“مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم” تُطلق ملتقى رعاية الموهبة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أطلقت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية ملتقى رعاية الموهبة، الذي يهدف إلى دعم وتطوير القدرات الإبداعية والمهارات المتميزة للطلبة الموهوبين بمشاركة أولياء أمورهم.
ويُعّد هذا الملتقى منصة تعليمية فريدة من نوعها، تتيح الفرصة للطلبة وأسرهم للتواصل المباشر مع نخبة من الخبراء والمختصين في مجال رعاية الموهوبين، بما يساهم في تمكين الطلبة من استثمار قدراتهم الإبداعية والمساهمة في بناء مستقبل مشرق.
ويستهدف الملتقى، الذي عقد اليوم جميع الطلبة الموهوبين المشاركين في برامج المؤسسة، بالإضافة إلى أولياء أمورهم، من أجل خلق بيئة تعليمية مبتكرة تُعنى بتنمية مهارات التفكير الابتكاري والتواصل الإيجابي، وذلك من خلال تنظيم سلسلة من الجلسات التفاعلية التي جمعت بين الطلاب وأولياء الأمور والخبراء.
وقالت الدكتورة مريم الغاوي، مديرة مركز حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة والابتكار إن ملتقى رعاية الموهبة يمثل خطوة نوعية نحو تحقيق أهداف المؤسسة في دعم أولياء أمور الطلبة الموهوبين لتمكينهم من تحقيق إمكاناتهم الكاملة، مؤكدة أن رعاية الموهوبين ليست مسؤولية تقع على عاتق المؤسسة فقط، بل هي شراكة متكاملة بينها وبين أولياء الأمور والخبراء، حيث يلعب كل طرف دوراً محورياً في تشكيل مستقبل هؤلاء الطلبة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
السودان: مجلس رعاية الطفولة يبعث رسالة لـ “الدعم السريع” بخصوص حماية الأطفال
القوات المسلحة تعمل لحماية الطفولة وكل من يخضع لقانونها، بعكس الأوضاع في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، وفقاً للأمين العام لمجلس الطفولة.
بورتسودان – تاق برس
أكد الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الطفولة، عبد القادر عبد الله أبّو، أن حماية الأطفال أمانة تتطلب الرعاية والتدخل المهني، مثنيًا على تفاعل القوات المسلحة واستجابتها لصالح الأطفال.
وبعث أبّو برسالة إلى قوات الدعم السريع والمتعاونين بأن القوات المسلحة تعمل لحماية الطفولة وكل من يخضع لقانونها، بعكس الأوضاع في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع. وأضاف أن المجلس يعمل مع الشركاء لتطبيق نهج علمي رصين لتعزيز حماية الأطفال.
جاء ذلك خلال ختام الدورة الثانية التي نظمتها القوات المسلحة حول “الانتهاكات الستة الجسيمة ضد الأطفال في النزاعات المسلحة”، حيث أشار عبد القادر إلى أن للمجلس وشركائه رسالة واحدة تتمثل في حماية الأطفال، مشددًا على أن هذه الدورات تمثل سياسة اجتماعية وثقافة يجب تعميمها على كل الولايات وعلى أفراد القوات المسلحة.
من جانبه، قال قائد منطقة البحر الأحمر العسكرية، اللواء ركن محمد عثمان حمد، بأن الدورة تناولت مواد قانون القوات المسلحة المتعلقة بحماية الأطفال، مشيرًا إلى أهمية التدريب في تعزيز معرفة أفراد وضباط الجيش بالانتهاكات الستة الجسيمة ضد الأطفال وطرق الوقاية منها. ووصف القوات المسلحة بأنها “الملاذ الآمن للأطفال”.
بدوره، اعتبر ممثل منظمة رعاية الطفولة العالمية الدورة محورية، حيث قدمت للدارسين معرفة شاملة بالانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال وآليات التصدي لها.
وأعرب عن أسفه للوضع الحالي للأطفال في السودان، لكنه أكد وجود فرص لتحسين حمايتهم، مشددًا على أهمية المسؤولية المشتركة لتحقيق مستقبل أفضل لهم، داعيًا إلى وضع خطط أكثر فعالية لحماية الطفولة.
وفي السياق ذاته، قال مدير وحدة حماية الطفل بالقوات المسلحة، العميد ركن معتز فضل فضل الله، إن المشاركين في الدورة اكتسبوا معرفة واسعة حول حماية الأطفال، موضحًا أن القوات المسلحة هي المؤسسة الأولى المسؤولة عن حماية البلاد من التهديدات الخارجية. ووجه شكره لقيادة المنطقة العسكرية ولكل الجهات الداعمة لهذه الجهود.
الأطفالتجنيد الأطفالحرب السودان