الأهل أم الجاني؟.. جدل واسع على منصات التواصل بعد عرض "تفتيش مفاجئ" حول دور الأسرة في حماية الضحايا.. وخبيرة تربوية: يجب بناء جسور الصداقة بين الأبناء والآباء
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خلال الأيام الماضية تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي مناقشات واسعة حول الابتزاز الإلكتروني بعد عرض الحلقة الثالثة من مسلسل "في ساعته وتاريخه"، التي تحمل عنوان "تفتيش مفاجئ"، التي تناولت قصة مستوحاه من الحقيقة عن انتحار فتاه تم ابتزازها من قبل احد اقاربها، وتخاذل عنها أسرتها دون سماعها، مما ادى للنهاية المأساوية، فتناول المستخدمون مشاهد من الحلقة إلى جانب منشورات تسلط الضوء على الواقعة الحقيقية التي استوحت منها القصة، وعبّر الكثيرون عن استيائهم مما اعتبروه "الجاني الخفي" في هذه الحوادث، حيث ألقى العديد من الآراء باللوم الأكبر على الأهل والأقارب بدلاً من الجاني المباشر.
وأشار المستخدمون إلى أن تخاذل الأسرة ورفضها تصديق الضحية أو تقديم الدعم لها كان السبب الرئيسي وراء تدهور حالتها النفسية ووصولها إلى قرار الانتحار، هذا التفاعل أثار نقاشًا أوسع حول دور الأسرة والمجتمع في حماية الضحايا من الابتزاز الإلكتروني، مع مطالب بتكثيف التوعية ودعم الضحايا نفسيًا وقانونيًا لضمان عدم تكرار مثل هذه المآسي.
جهود الدولة المصرية في مكافحة الابتزاز الإلكترونيمصر اتخذت خطوات عديدة للتصدي لجرائم الابتزاز الإلكتروني وحماية المواطنين من آثاره الخطيرة، سواء على المستوى التشريعي أو التوعوي أو من خلال تعزيز الأمن السيبراني، وفيما يلي تفاصيل الجهود التي تبذلها الدولة:
الإطار القانونيقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات (رقم 175 لسنة 2018)يُعتبر هذا القانون أحد الأدوات الأساسية التي تستعملها الدولة لمكافحة الابتزاز الإلكتروني، يفرض القانون عقوبات تصل إلى السجن المؤبد وغرامات تصل إلى 300 ألف جنيه على مرتكبي جرائم الابتزاز الإلكتروني، خاصة إذا ألحقت أضرارًا جسيمة بالضحايا.
خدمات الإبلاغ عن الجرائم الإلكترونيةخصصت وزارة الداخلية قنوات مباشرة للإبلاغ عن الابتزاز الإلكتروني، تشمل خطًا ساخنًا ورقمًا موحدًا (108) لتلقي البلاغات بسرية تامة، توفر الوحدة الدعم القانوني والنفسي للضحايا لضمان حمايتهم.
التوعية والتثقيفإطلاق حملات إعلامية توعوية بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عبر وسائل الإعلام والمدارس لتثقيف الشباب حول مخاطر الابتزاز الإلكتروني وكيفية التعامل مع التهديدات الرقمية.
دعم نفسي واجتماعي للضحاياتوفير مراكز استماع للضحايا في إطار شراكات بين وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسات المجتمع المدني، تساهم هذه المراكز في تقديم الدعم اللازم نفسيًا وقانونيًا للمتضررين.
بناء جسور الصداقة في الطفولةقالت الدكتورة (بثينة عبد الرؤوف) الخبيرة التربوية لـ(البوابة نيوز)، أنه من الضروري الاستماع للابناء و عدم التحفز لهم حتى يأتوا من تلقاء أنفسهم يحكوا و يسردوا ما يحدث لهم دون خوف، و هذا لا يمكن ان يحدث الا في وجود جسور صداقة بين الابناء و الاباء مبنية على الحكمة و التوجيه بهدوء، و لابد ان تكون علاقة الصداقة هذة منذ الطفولة وقبل دخول الابناء لمرحلة المراهقة، لأن حينها تكون من الصعب جدا إقامة صداقة في هذا السن الذي يتميز بالتمرد و العند لدى الجنسين.
وأكملت الدكتورة ( بثينة) أن دور الاباء هو توجيه البناء ونصحهم وإرشادهم وحتى عند معاقبتهم يجب ان يكون الهدف منه التقويم و الإصلاح لا لتنفيس عن الغضب، وذلك لإختيار العقاب الملائم دون خسائر، لذلك يجب على الاباء الاستماع للأبناء عند حدوث مشكلة للنهاية، دون إبداء رد فعل، حتى يستطيعوا حل المشكلة و دعم ابنائهم حتى و ان كانوا مخطئين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منصات التواصل الاجتماعي تفتيش مفاجئ الابتزاز الالكتروني دور الأسرة الابتزاز الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
من هي بطلة الحلقة الثالثة في مسلسل ساعته وتاريخه؟ أنهت حياتها بسبب الابتزاز
ما بين الخوف من التشهير ونظرات المجتمع، والرعب من ردود أفعال أسرتها، وقعت «ندى» بطلة الحلقة الثالثة من مسلسل ساعته وتاريخه تحت رغبة الابتزاز والرعب من قبل ابن عمها، الذي قام بتركيب بعض الصور الخاصة بها، ومساومتها وابتزازها إلكترونيًا، رفقة أصدقائه، لتلجأ للتخلص من حياتها بعدما فشلت في الصول على دعم أسرتها أو من حولها سوى صديقتها «مرام» التي جسدت شخصيتها النجمة ياسمين العبد بضرورة الإبلاغ عنه وعمل محضر له في مباحث الإنترنت.
الحلقة الثالثة من مسلسل ساعته وتاريخهلم تصدق الفتاة الصغيرة بطلة حلقة مسلسل ساعته وتاريخه أنها ضحية، وأن القانون سيكون في صفها، لتعيش أيام مريرة من الرعب انتهت بإنهاء حياتها ببعض الحبوب، لتعيد لأذهان الجماهير القصة الحقيقية المنقول عنها الحلقة الثالثة، والتي انتهت بموت الفتاة، ومعاقبة المتهمين وعددهم 5 بالسجن لمدة 15 سنة لـ3 متهمين، ومعاقبة 2 آخرين بالسجن لمدة 5 سنوات.
بطلة مسلسل ساعته وتاريخه تبهر الجماهيرأداء مميز، صادق، نقل العديد من المشاعر المختلطة من خلف الكاميرات، للجماهير أمام الشاشات، قامت به بطلة الحلقة الثالثة «تفتيش مفاجئ» من مسلسل «ساعته وتاريخه» أحدث الأعمال الدرامية، للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، لعدد كبير من المواهب لشابة، بعد برنامج «كاستينج»، ليتساءل العديد عن بطلة الحلقة.
من هي بطلة الحلقة الثالثة من مسلسل ساعته وتاريخه؟معلومات عن بطلة الحلقة الثالثة من مسلسل ساعته وتاريخه، بعد تألقها في حلقة «تفتيش مفاجئ»، وفقًا لحديثها مع الإعلامية منى الشاذلي.
- تدعى ماريا ميخائيل
- تقطن في القاهرة.
- تخرجت من إحدى المدارس الدولية
- تعمل في إحدى الشركات الرائدة في تقديم البرامج التفاعلية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و16 عامًا فيما يتعلق بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
- درست في كلية الزراعة جامعة عين شمس
- تدرس مجالًا معقدًا، إذ التحقت بقسم التكنولوجيا الحيوية والهندسة الوراثية كلية الزراعة جامعة عين شمس.
ساعته وتاريخه يسلط الضوء على قضية الابتزازوتناولت الحلقة الثالثة بعنوان «تفتيش مفاجئ» من مسلسل ساعته وتاريخ معالجة قضية الابتزاز الإلكتروني مشيرة إلى ضرورة إبلاغ الضحايا للحفاظ على حقوقهن.
كما حرص القائمون على العمل، وضع كافة الخطوات للفتيات من الضحايا، التي يجب عليهن القيام بها حال تعرضهن للابتزاز.