قررت النيابة العامة إحالة المتهمين الثلاثة الطبيب أحمد شحتة، والمحامية إيمان وثالث، بتهمة قتل طبيب الساحل الدكتور أسامة صبور عمدًا، لسرقة مبالغ مالية بحوزته، بعد دفنه حيًا داخل حفرة بعيادة المتهم الأول، وتحددت لهم جلسة 2 سبتمبر كأولى الجلسات.

‎واستدعت جهات التحقيق، أشرف صبور شقيق المجني عليه أسامة صبور طبيب الساحل، وجاءت أقواله في التحقيقات كالتالي:

بالنسبة لواقعة خطف أسامة علشان سرقته، اللي حصل إني يوم 5 يونيو 2023، عرفت من صاحبه أحمد عبد الفتاح إن أسامة كان طالب منه يجيبله بدلة كلاسيك عشان عنده فرح حد بلدياته في نادي الفروسية في مدينة نصر، وعايز يحضره وإن أحمد عبد الفتاح راحله الشغل في مستشفى معهد ناصر ومالقهوش هناك في المعهد وفضل يرن على تليفونه مبيجمعش وبيديله مغلق، ولما سأل زمايله الدكاترة اللى شغالين معاه في المستشفى قالوا له إن أسامة آخر مرة شافوه كان يوم 4 يونيو حوالي الساعة 7 أو 8 بليل واستأذن بعدها وقال هيروح مشوار وييجي ومرجعش من ساعتها ولما حاولو يكلموه ويتواصلوا معاه كان تليفونه مقفول.

وأضاف شقيق طبيب الساحل في التحقيقات: لما عرفت الكلام ده تواصلت مع خالي السيد وقلت له على اللي حصل، فراح مع أحمد عبد الفتاح صاحب أسامة على قسم ههيا وعملوا محضر تغيب لأسامة وابتدوا يعملوا تحريات بالاشتراك مع قطاع شمال القاهرة، ومباحث قسم الساحل التابع ليه معهد ناصر لحد ما قدروا يوصلوا إن أسامة آخر مكان لتليفونه كان في حتة اسمها أبو وافية، ولقوا إن المكان ده تليفون زميله أحمد شحتة اللي معاه في المعهد كان موجود فيه برضو، وإن أسامة آخر مكالمة تليفون جاتله كانت من واحدة ست وصلوا بعد كدة وعرفوا إنها محامية وعلى علاقة بأحمد شحتة.

وتابع شقيق طبيب الساحل في التحقيقات: لما فحصوا الكاميرات اللي حوالين المكان ده شافوا أحمد شحتة ومعاه شاب تاني ماشيين في الشارع بكرسي متحرك وحاطين عليه أخويا، وهما ملبسينه جلابية ونضارة شمس ومغمى عليه، وماشيين بيه رايحين عيادة أحمد شحتة اللي في منطقة اسمها الخلفاوي، ولما المباحث راحت عيادة أحمد شحتة خدوا بالهم إن فيه رتش مرمي في البلكونة وإن فيه ريحة جثة متعفنة في العيادة وبعدها بلغوا النيابة، والنيابة نزلت وحفرت في العيادة وطلعوا جثة أسامة والمباحث بعتوا للنيابة العامة وضبطوا احمد شحتة والشاب اللي كان معاه والمحامية، واعترفوا بكل حاجة وإنهم كانوا مخططين يخطفوا أسامة ويسرقوه بالعافية ويقتلوه بعد كده، عشان محدش يعرف أي حاجة عن اللي عملوه وهي دي كل معلوماتي عن الواقعة.

القاهرة 24

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: فی التحقیقات طبیب الساحل

إقرأ أيضاً:

مجدى الجلاد لـ«كلم ربنا»: «أصعب لحظاتي لما أخويا إبراهيم أصيب بكانسر وأبويا دخل العناية»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الكاتب الصحفي الكبير مجدي الجلاد إنه في عام 2008، كان يعمل في الصحافة كرئيس تحرير لجريدة "المصري اليوم"، اتصل بي أخي، محسن الجلاد، السيناريست الكبير، ليخبرني أن أخينا إبراهيم، يمر بأزمة صحية خطيرة، قال لي إن "فكه وأسنانه وقعوا تماما"، وبعد الفحوصات، أخبرنا الطبيب أن الحالة خطيرة، وانقسمت الآراء بين احتمالية أن تكون المشكلة مناعية أو سرطان.
وأضاف «الجلاد»، خلال حواره لبرنامج «كلّم ربنا»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب عبر «الراديو 9090»: «وقع الخبر كالصاعقة عليّ، فإبراهيم ليس مجرد أخ لي؛ هو توأمي، ونتشارك تاريخ الميلاد نفسه 6 سبتمبر، وبينما كنت أحاول استيعاب الموقف، واجهت أزمة أكبر: (دخل والدي العناية المركزة إثر جلطة حادة أثرت على المخ، وكان يتلقى العلاج بالمستشفى ، وفجأة وجدت نفسي بين أزمتين مأساويتين: والدي يصارع الموت، وأخي يواجه معركة صحية كبيرة)، وبدأت أعيش في حالة من الانهيار؛ وتواصلت مع أطباء في فرنسا لمناقشة حالة أخي، وأوصوا بنقله إلى هناك فورًا. لكنني كنت أمام نارين: هل أسافر بأخي للعلاج في فرنسا، أم أبقى بجانب والدي الذي كان يحتضر في العناية المركزة؟ وصلت إلى حالة من التوتر والحيرة، حتى أنني فقدت الوعي في أحد الأيام ونقلت إلى المستشفى».
وتابع الكاتب الكبير: «بعد استيقاظي، عرفت أنني تعرضت لحالة من الانهيار العصبي الكامل، وأنه قد أُعطيت حقنة جعلتني أنام لمدة 17 ساعة، وحضر الدكتور أحمد عكاشة، الطبيب النفسي العالمي، وجلس معي لحوار استمر ساعتين، فقال لي: "لو كان الاختيار أمام والدك، فمن المؤكد أنه سيختار أن تنقذ أخاك".
وتوضأت وصليت، رغم ضعفي الشديد، ووجدت نفسي أذرف الدموع بحرارة، رفعت يدي إلى السماء وقلت: "يا رب، إذا كنت تحبني وتحملني طوال حياتي، امنحني رجاءين: أن أدفن أبي بيدي، وأن يعود أخي إلى أولاده سالمًا.. يا رب، اكتب لي الخير في هذه الرحلة التي أنا على وشك خوضها».

وأضاف: «سافرت وأنا لا أملك سوى أملي بالله، وفوجئت بعد ذلك بأن الخير انهمر عليّ كالمطر، كنت أحاول تدبير مبالغ مالية ضخمة بالعملة الصعبة (اليورو) لمواجهة تحديات علاج أخي إبراهيم، فجأة، وجدت الدعم من المهندس صلاح دياب، الذي أعتبره بمثابة والدي، واستجمعت قواي وتوجهت إلى والدي الذي كان في العناية المركزة، وقلت له: «يا بابا، أنا مسافر بإبراهيم فرنسا، وأرجوك متّمِتش غير لما أرجع»، لافتا إلى أنه  «عند وصولي إلى فرنسا، استعنت بالفنانة التشكيلية العالمية شاليمار شربتلي، التي رتبت كل شيء هناك لاستقبالنا، مما جعلني أرى خيرًا آخر ينتظرنا، توجهنا إلى المستشفى الأمريكي في فرنسا، أكد الطبيب أن الحالة ليست سرطانًا، بل حالة نادرة تستدعي إجراء عملية لزرع فك من عظمة الفخذ أو الحوض. كان هذا الخبر بمثابة الفرج المنتظر».

مقالات مشابهة

  • من حفرة السؤال السوري
  • حفرة 4 متر .. القبض على 6 أشخاص ينقبون عن الآثار داخل منزل بدار السلام
  • العقل والشهوة.. طبيب يؤكد ضرورة مقاومة النفس لتحقيق التوازن النفسي
  • أخبار التوك شو| رحمة أحمد تكشف تفاصيل طلاقها وشخصية مربوحة.. قولي اللي تقوليه الكلام مش بفلوس.. نجلاء بدر ترد على مي عمر
  • مجدي الجلاد: أصعب لحظاتي لما أخويا أصيب بكانسر وأبويا دخل العناية.. وبشحت من ربنا يومياً
  • مجدى الجلاد لـ«كلم ربنا»: «أصعب لحظاتي لما أخويا إبراهيم أصيب بكانسر وأبويا دخل العناية»
  • البطل الذهبى أحمد أسامة الجندى يشارك فى إجتماعات الـالأنوكا بالجزائر
  • "غادري مصر فوراً".. شقيق ياسمين عبد العزيز يهدد نيكول سابا
  • عمرو سلامة: عندي مشاكل مع صلاح أبو سيف.. وإسلام خيري يعلق: قلعت الكاب عشان أتصور معاه |القصة الكاملة
  • إسلام فوزي: مسلسلات رمضان كلها خناقات وكل سنة بتزيد عن اللي قبلها