تشبيه يصل لمرتبة السفه.. نجيب ساويرس يعلق على تدوينة آل الأسد والحريري وجهان لعملة واحدة وسط تفاعل
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)--أثار رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس تفاعلا، الأحد، بتعليقه على تدوينة على منصة "إكس"، تويتر سابقا، زعمت المستخدمة التي كتبتها أن أسرة الرئيس السوري الأسبق، حافظ الأسد، وعائلة رئيس الوزراء اللبناني الراحل، رفيق الحريري "وجهان لعملة واحدة".
وقالت مستخدمة على منصة "إكس": "سأقولها وبالفم الملآن: آل الحريري وآل الأسد وجهان لعملة واحدة.
بالمختصر #شبيحة"، على حد وصفها.
وردا على تلك التدوينة، قال رجل الأعمال المصري: "تشبيه لا محل له من الإعراب، ويصل لمرتبة السفه وقلة الأدب"، على حد قوله.
وأضاف نجيب ساويرس: "الرئيس الحريرى- رحمه الله- صانع نهضة لبنان واستُشهد من أجل لبنان، والأسد هو المحرض والقاتل".
وأثارت التدوينة وتعليق رجل الأعمال المصري عليها تفاعلا على "إكس"، وجاءت أبرز الردود كالتالي:
وكان نجيب ساويرس عقّب على تدوينة تناولت حاجة لبنان لشخصيات مثل رئيس الوزراء الراحل، رفيق الحريري مع ازدياد المنشورات التي تتمنى عودة شخصيات راحلة للمشهد السياسي اللبناني وسط ما تشهده البلاد بعد إعلان الجيش الإسرائيلي عملياته ضد حزب الله.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الثورة السورية الحكومة اللبنانية المعارضة السورية النظام السوري بشار الأسد تغريدات رفيق الحريري نجيب ساويرس نجیب ساویرس
إقرأ أيضاً:
أمير سعودي يعلق على “دور” بلاده بتكليف نواف سلام تشكيل الحكومة في لبنان
السعودية – رد الأمير السعودي عبدالرحمن بن مساعد، على ما تم تداوله عن دور بلاده في تكليف القاضي نواف سلام بتشكيل الحكومة في لبنان، قائلا “أي ألو من الرياض هي لخير لبنان”.
وبعد أن كتب الإعلامي خليل نصرالله منشورا على منصة “إكس” قال فيه: “ما حصل.. الرياض: ألو سلام”، رد الأمير عبدالرحمن بن مساعد قائلا: “ما حصل هو أن 84 نائبا لبنانيا صوتوا لنواف سلام – رئيس محكمة العدل الدولية الذي أشرف على إصدار قرارات إدانة بحق غالانت ونتنياهو! وصوت 9 نواب لميقاتي ولم يسم قرابة الـ35 نائبا الباقين أحدا”.
وتابع الأمير السعودي: “ما حصل أن مرحلة طهران: ألو فلان! هي من أوصلت لبنان الى أسوا وضع طوال السنوات الماضية بإدخاله في كل مناطق الصراع المشتعلة في المنطقة تنفيذا لأجندة خارجية جرت على لبنان الخراب وسوء الأحوال اقتصاديا وسياسيا وأمنيا وأضرت بعلاقاته عربيا وعالميا فتحولت سياسة النأي بالنفس إلى سياسة الزج بالنفس والنفيس لخدمة هذه الأجندة الخارجية!”.
وأردف الأمير عبدالرحمن بن مساعد: “إسرائيل عدو غاصب ومحتل ومجرم…. ولكن لا حاجة للقول أن مقولة سلاح الفصائل اللبنانية هو قوة الردع الكبرى لإسرائيل الأوهن من بيت العنكبوت وأن صواريخه قادرة على دك تل أبيب وحيفا وعمل توازن مع التهديد الإسرائيلي ومنعه هذه المقولة ثبت عدم صحتها بالحجة والبرهان وثبت أن هذا السلاح المنفلت عن الدولة قوته على معارضي نهجه في لبنان فقط!”.
وأضاف: “لم يأت سابقا ولا حاضرا ولن يأتي مستقبلا من الرياض إلا كل الخير للبنان واللبنانيين.. مئات آلاف اللبنانيين يعملون في السعودية معززين مكرمين لهم كل الاحترام والتقدير.. المساعدات السعودية للبنان بمختلف طوائفه لا ينكرها الا جاحد.. استثمارات السعوديين في لبنان لا حصر لها.. على مدى تاريخ علاقة السعودية بلبنان لم يأت منها الا الخير”.
وختم الأمير عبدالرحمن بن مساعد بالقول: “أخيرا: – هناك نواب غير متوافقين مع السعودية صوتوا لسلام.. وبرغم ذلك أقول: أي (الو) من الرياض هي لخير لبنان.. أما (الألوهات الأخرى)- جمع ألو- على مدى السنوات الماضية فنتائجها المريعة على لبنان واللبنانيين ماثلة للعيان ..! حمى الله لبنان وحفظ أهله”.
وحظي القاضي نواف سلام، رئيس محكمة العدل الدولية، بتأييد 85 نائبا في البرلمان اللبناني لتسميته رئيسا للحكومة في لبنان، بينما امتنع أعضاء حزب الله وحركة أمل عن التصويت لصالح أي مرشح.
المصدر: RT