واشنطن: على الجيش السوداني والدعم السريع وقف القتال بدارفور
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
دعت الولايات المتحدة اليوم الخميس الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى وقف القتال في نيالا بجنوب دارفور.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان “نحن قلقون بشكل خاص من التقارير التي تتحدث عن قصف عشوائي نفذته كل من قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية وتسبب في وقوع إصابات في صفوف المدنيين”.
كما أضاف البيان “يجب ألا يدفع المدنيون الثمن النهائي للأعمال غير المبررة للأطراف المتحاربة”، مؤكدة ضرورة امتثال الطرفين لالتزاماتهما بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك ما يتعلق بحماية المدنيين.
وشدد البيان على أنه لا حل عسكريا للصراع في السودان.
يذكر أنه منذ اندلاع القتال بين القوتين العسكريتين الكبيرتين في البلاد منتصف أبريل الماضي تصاعدت المخاوف من انزلاق إقليم دارفور في أتون حرب أهلية وقبلية مريرة، لا سيما أن المنطقة تحفل بذكريات أليمة.
إذ يزخر هذا الإقليم الشاسع الذي تسكنه قبائل عدة عربية وإفريقية، والمشهور بالزراعة، وتعادل مساحته فرنسا تقريبا، بذكريات أليمة من الحرب الأهلية الطاحنة التي امتدت سنوات، مخلفة آلاف القتلى، فضلا عن مجازر كبرى بين القبائل، قبل عقدين من الزمن.
فقد اندلع الصراع فيه عام 2003 حينما وقفت مجموعة من المتمردين في وجه القوات الحكومية المدعومة من ميليشيات الجنجويد التي اشتهرت في حينه بامتطاء الخيول، وأدت أعمال العنف إلى مقتل نحو 300 ألف شخص، وتشريد الملايين.
ورغم اتفاقيات السلام العديدة، فلا يزال التوتر مستمراً منذ ذلك الوقت، كالجمر تحت الرماد، ينتظر شرارة لإيقاظه.
وقد تصاعد العنف بالفعل خلال العامين المنصرمين بشكل متقطع قبل أن يهدأ نسبياً، ليعود إلى الاشتعال ثانية إثر النزاع الذي اندلع بين الجيش والدعم السريع!
الحدث
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الأمير هاري: ذكريات أليمة مع ديانا في الكريسماس
متابعة بتجــرد: أحدث حديث الأمير هاري عن ذكرياته مع والدته الراحلة الأميرة ديانا خلال فترة “الكريسماس” ضجة كبيرة بين محبيه بعد تأكيده أن سنوات رحيلها التي وصلت إلى 27 عاماً مرّت كأنها أيام، وأنه يتذكر كل شيء وكأنه حدث البارحة.
وتحدث الأمير البريطاني خلال تواجده في حفل أقامته مؤسسة “Scotty”s Little Soldiers” مع عدد من الأطفال والمراهقين بلغ عددهم 380 أنه يتذكر الأيام التي عاشها مع والدته، سواء كانت سعيدة أو لحظات مؤلمة، مشيراً إلى أنها لم تفارق مخيلته حتى الآن، ويتحدث عنها كلما سنحت له الفرصة.
وأوضح خلال مشاركته مع المنظّمة الخيرية التي تدعم الأطفال الذين فقدوا آباءهم خلال تأدية الخدمة العسكرية، أنه يحرص على المشاركة في هذه الاحتفالية، لأن موسم أعياد نهاية العام يكون صعباً عليه لكونه مليئاً بالعديد من الذكريات الأليمة كسائر الأطفال الذين فقدوا آباءهم.
ولفت الأمير الذي فقد والدته عام 1997، وهو يبلغ من العمر 12 عاماً، أنه من الممكن أن يشعر الأطفال اليتامى بالحزن خلال هذا الوقت من العام، قائلاً: “لا بأس أن تشعروا بالحزن في وقت “الكريسماس”، وربما يختبر بعضكم مشاعر القهر عند رؤية الآخرين يحتفلون ويشعرون بالفرحة مع عائلاتهم، وهذا أمر طبيعي جداً، خاصة حين تمرّون به الآن”.
وأكد الأمير هاري أنه يشعر بما يشعر به الأطفال خلال هذا الوقت، قائلاً: “أنا أيضاً أشعر بالحزن والاشتياق لوالدتي في وقت الكريسماس”، طالباً من الجميع أن يتذكروا عند شعورهم بالحزن أن لديهم أصدقاء، وكذلك المؤسسة والأشخاص الذين يحبونهم.
ومن جهتها، أكدت نيكي سكوتي، مؤسّسة الجمعية، أن الأمير هاري يحرص دائماً على تقديم الدعم المعنوي لهم ولجميع الأطفال على مدار السنوات الماضية.
main 2024-12-16Bitajarod