شهد سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس سلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة “دييز”، توقيع اتفاقية استحواذ “تريدلنغ القابضة” – السوق الإلكترونية التي تركز على المعاملات بين الشركات، والتابعة لـــ “دييز” – على أعمال التوزيع الخاصة بشركة “أكسيوم تيليكوم” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتعزّز هذه الصفقة التاريخية التي قام بتوقيع اتفاقيتها كل من سعادة الدكتور محمد الزرعوني، الرئيس التنفيذي لسلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة، وسعادة عبدالعزيز البناي، رئيس مجلس ادارة أكسيوم تيليكوم، مكانة “تريدلنغ” كشريك رئيسي للحلول التكنولوجية للعلامات التجارية العالمية، مع توقعاتٍ بتجاوز إيراداتها السنوية 2 مليار درهم.


وتستحوذ “تريدلنغ القابضة” بموجب هذه الاتفاقية على كامل شركة “إيه آند تي” القابضة “شركة المنطقة الحرة”، ذراع أعمال التوزيع الرئيسية لشركة أكسيوم، بما فيها أكسيوم للتوزيع “شركة المنطقة الحرة في الإمارات العربية المتحدة” المتخصصة في توزيع حلول التكنولوجيا داخل الدولة والتي تدير متاجر لشركات في تصنيع الهواتف المحمولة، بالإضافة إلى شركة أكسيوم الدولية للتوزيع “شركة المنطقة الحرة في الإمارات العربية المتحدة” المسؤولة عن الصادرات العالمية وتوزيع حلول التكنولوجيا في المناطق الحرة في الإمارات، وشركة أكسيوم تيليكوم السعودية التي تقدم خدمات توزيع حلول التكنولوجيا في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية والأسواق الدولية.
ويقع المقر الرئيسي لشركة تريدلنغ في المنطقة الحرة بمطار دبي، وتدير أكبر منصة للتجارة الإلكترونية التي تركز على المعاملات بين الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

كما نجحت الشركة في زيادة حجم طلباتها بمقدار أربعة أضعاف منذ عام 2023 لتقدم خدماتها لأكثر من 50 ألف عميل، في حين وصل عدد الوحدات التي قامت الشركة بشحنها خلال العام 2024 إلى 3.3 مليون وحدة، مع توقعات بتجاوز إجمالي عدد الوحدات 3.5 مليون وحدة مع نهاية العام الحالي.

وبوصفها شركة تابعة لسلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة، تستفيد تريدلنغ من الرؤية الإستراتيجية للسلطة لتسهم في تعزيز الابتكار ودفع عجلة النمو الاقتصادي في دبي وخارجها.
وقال سعادة الدكتور محمد الزرعوني إن هذا الاستحواذ يعتبر خطوة مهمة في مسيرة تريدلنغ لإعادة رسم ملامح مشهد التجارة الإلكترونية بين الشركات على مستوى منطقة الشرق الأوسط، حيث نواصل تطوير شركة رائدة توفر قيمة استثنائية للشركات بالاستفادة من الإمكانات الرقمية الاستثنائية ومن شبكات التوزيع القائمة لشركة أكسيوم، إذ تنسجم هذه الخطوة مع أجندة دبي الاقتصادية “D33”، الهادفة إلى مضاعفة حجم اقتصاد الإمارة بحلول عام 2033، مع مواصلة تريدلنغ دفع عجلة النمو واستقطاب الشركات العالمية الساعية إلى دخول السوق الإقليمية.
وتركز تريدلنغ على بناء سوقٍ أكثر كفاءة وترابطاً لتسهم في تحقيق رؤية دبي الرامية لريادة حركة التجارة والابتكار والاقتصاد الرقمي وستسهل هذه الصفقة من الحركة السلسة للسلع وتقديم الخدمات، بالإضافة إلى تعزيز الاتصال التجاري، وتطوير بيئة الأعمال بشكل عام في المنطقة.
وقال فهد عبدالعزيز البناي، الرئيس التنفيذي لأكسيوم تيليكوم إن أكسيوم تتميز بكونها علامة تجارية موثوقة في مجال توزيع حلول التكنولوجيا في جميع أنحاء دول المنطقة على مدى أكثر من 20 عاماً وتتيح هذه الصفقة لشركة تريدلنغ فرصة الاستفادة من بنيتنا التحتية المميزة وخبرتنا الواسعة في السوق، وذلك بهدف الارتقاء بمحفظتها من عروض الأعمال.

وقال الاستير كروكر، الرئيس التنفيذي لشركة تريدلنغ “ سنتمكن من خلال الاستحواذ على أعمال التوزيع الخاصة بشركة أكسيوم من تطوير حجم الأعمال وإعادة تشكيل ملامح مشهد توزيع التكنولوجيا على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ سنعمل من خلالها على توفير وصولٍ أسهل إلى العلامات العالمية مع الاستفادة من المنصة الخاصة بنا لتمكين الشركات من جميع الأحجام من الازدهار في بيئة تشهد تنافسية متزايدة”.

وأضاف ” نلتزم من جانبنا في تعزيز مكانة إمارة دبي بوصفها مركزاً عالمياً ومتطوراً للتجارة فضلاً عن تطوير منظومة أقوى وأكثر ترابطاً للشركات والأعمال للنمو والنجاح”.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: المنطقة الحرة أعمال التوزیع الشرق الأوسط شرکة أکسیوم

إقرأ أيضاً:

منطقة جديدة “بعبقرية روسية” على أرض مصر.. قرار للسيسي حول المنطقة الصناعية

نشرت الجريدة الرسمية في مصر قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي الموافقة على تعديل بعض أحكام اتفاقية إنشاء المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

ونصت المادة الأولى من القرار، على الموافقة على الاتفاقية مع التحفظ بشرط التصديق، وهو إجراء يضمن استيفاء المتطلبات القانونية قبل بدء التنفيذ الفعلي للاتفاقية.

ويعد مشروع إنشاء المنطقة الصناعية الروسية فى مصر فريد من نوعه، حيث أن روسيا لم تقم بمثل هذه المشاريع منذ انهيار الاتحاد السوفيتي في دول عربية.

وتتطابق مصالح مصر وروسيا فى هذا المجال بشكل كامل، حيث أن القيادة الروسية تأثرت كثيرا بفكرة الوجود المادى فى الأسواق الجديدة، كما أنها تتوقع تحقيق الهدف الرئيسي لاستراتيجيتها الاقتصادية الخارجية وهى زيادة حصة الصادرات غير الأولية فى التجارة الخارجية.

وبدأت المفاوضات المصرية الروسية حول إنشاء المنطقة الصناعية الروسية فى بلاد الأهرامات بعد اجتماع الرئيسيين فلاديمير بوتين وعبد الفتاح السيسي فى سوتشي عام 2014. وفى شهر أغسطس من عام 2017 بدأت المفاوضات الفعلية حول إنشاء المنطقة.

ويوفر “المشروع المحوري للتعاون الروسي المصري” الإقامة فى المكاتب شرق بورسعيد أو فروع شركات السيارات والبتروكيماويات والطاقة والدواء ومواد البناء الثقيلة، حيث تعتبر المنطقة الاقتصادية الخاصة فى مصر قاعدة انطلاق توسيع الأعمال التجارية للشركات الروسية فى مصر والشرق الأوسط وأفريقيا، حيث ينظر المصريون إلى المنطقة الصناعية الروسية كمشروع رائد فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

وستبلغ استثمارات المنطقة الصناعية الروسية 4.6 مليار دولار، حيث سيطلق عليها اسم “صن سيتي” أى مدينة الشمس وستقام على مساحة ألفى هكتار، حيث تقع المدينة على الساحل المصري للبحر الأبيض المتوسط، بالقرب من قناة السويس، التى من خلالها تمر 20% من التجارة العالمية.

وستضاف الروح الروسية لهذه المدينة الصناعية، حيث إنه سيتم بناؤها على شكل نصف دائرة، وستتكون من قسمين: شرقى وسيطلق عليه “موسكو” وغربى سيطلق عليه “سانت بطرسبورج”، والأراضى بين المنطقتين سيتم تسميتها “الأورال”، لأنها تقع فى منطقة وسط روسيا، وستكون هناك منطقة ترفيهية وحديقة مثلثة الشكل ليتمكن سكان هذه المدينة من قضاء وقت فراغهم.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • Capital.com “أفضل شركة وساطة في الشرق الأوسط 2024”
  • منطقة جديدة “بعبقرية روسية” على أرض مصر.. قرار للسيسي حول المنطقة الصناعية
  • قوات “منطقة الساحل الغربي”: نواصل مداهمة أوكار الجريمة في زوارة
  • “ميدل إيست آي”: شركة مصرية تفرض “إتاوات” بقيمة 20 ألف دولار على كل شاحنة متجهة إلى غزة
  • شركة تكشف عن مشروع “لبيع ضوء الشمس”
  • شركة “إكس” تتوصل إلى تسوية في دعوى ترامب القضائية
  • دبي توقع اتفاقية لإطلاق مشروع دبي لوب مع شركة تابعة لـ ماسك"
  • الإمارات توقع اتفاقية للتعاون المالي مع السعودية
  • “الرياض للتعمير” توقع اتفاقية لتعزيز البنية التحتية لمحطات شحن المركبات الكهربائية
  •  المغرب يختار شركة “إسرائيلية” كمورد رئيسي للأسلحة