القن لـ “الدبيبة”: إذا كنت حريصاً على استقرار حكومتك فعليك التحذير من “المداخلة”
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
طالب المذيع بقناة التناصح التابعة للمفتي المعزول الصادق الغرياني، عبد الرحمن القن، عبد الحميد الدبيبة بضرورة التحذير مما وصفهم بالمداخلة، إذا كان حريصا على استقرار حكومته، بحسب تعبيره.
وقال القن، في منشور عبر “فيسبوك”: “كلنا شاهد حديث الدبيبة اليوم عن جماعة الإخوان المسلمين وتحذيره من خطرها، وهو أمر مفهوم إذا كنا نتحدث عن الأطراف التي تسعى للإضرار بالبلاد، ولكن التعميم في هذا السياق لا يجوز، فالإخوان جماعة واسعة فيها أناس طيبون وشرفاء يختلفون عن أولئك الذين يسعون وراء أجندات ضيقة أو تخريبية”، على حد قوله.
وأضاف “لكن في المقابل إذا كنت حريصا حقا على حماية ليبيا واستقرار حكومتك فعليك أيضا أن تحذر من الأطراف الأخرى التي لا تقل خطورة عن من ينتسبون للإخوان وهم المداخلة المتمثلين في هيئة الأوقاف فهم يمثلون تهديدا حقيقيا لمستقبل البلاد، فهم يعملون تحت غطاء ديني ومؤسساتي للتأثير على مؤسسات الدولة وفرض أجنداتهم الخاصة التي أساسا لا تدعم حكومتك”، وفقا لوصفه.
وتابع “لا يصح التحذير من طرف واحد وإغفال الآخرين إن أردت أن تكون صادقا مع نفسك ومع الليبيين، فعليك مواجهة كل من يهدد البلاد بلا استثناء لأن التهاون مع أي طرف يعني تعريض البلاد وحكومتك للخطر”، بحسب حديثه.
الوسومالدبيبة القن ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الدبيبة القن ليبيا
إقرأ أيضاً:
الكشف عن هوية مهرب صور التعذيب من السجون السورية التي أدت إلى صدور “قانون قيصر”
#سواليف
كشف أحد مهربي #صور #التعذيب من #السجون_السورية عن هويته، وهو #أسامة_عثمان وعرف باسم “سامي”، والذي تمكن مع “قيصر” من تقديم صور عن التعذيب في السجون السورية ما أدى إلى صدور ” #قانون_قيصر”.
سامي، وهو الشاهد التوأم مع قيصر، قال لصحيفة “الشرق الأوسط، إنه أسامة عثمان الذي يرأس اليوم مجلس إدارة منظمة “ملفات قيصر للعدالة”، وكان يعمل مهندسا مدنيا عندما اندلعت الأحداث السورية عام 2011.
“سامي” أو أسامة عثمان، هرب مع قيصر صور التعذيب من السجون السورية إلى الولايات المتحدة / الشرق الأوسط
كان سامي يعيش في ريف دمشق وكانت المنطقة التي يعيش فيها خاضعة لسيطرة فصائل منضوية في إطار ما عرف بـ”الجيش الحر”، لكن شخصا قريبا جدا منه صار يعرف لاحقا بـ”قيصر” كان يعمل في مناطق سيطرة الجيش السوري، وكانت مهمته توثيق الوفيات في أقسام أجهزة الأمن السورية بالصور: هذه جثة بلا جزء من الرأس. هذا القتيل بلا عيون. وذاك عليه علامات تعذيب شديد. بعضهم كانت عليه علامات التضور جوعا. جثث عراة تحمل أرقاما. آلاف الصور. نساء ورجال وأطفال.. جريمة كثيرين منهم كانت تندرج، رسميا، تحت مسمى “الإرهاب”. ولكن كيف يعقل أن تكون جريمة طفلة “الإرهاب”؟.
مقالات ذات صلة ترامب يعمل على تغيير عادة أمريكية منذ الحرب العالمية الأولى! 2024/12/15دفعت بشاعة الجرائم “سامي” و”قيصر” إلى العمل معا لتوثيق ما يحصل في السجون السورية، وتحديدا في دمشق حيث كان يعمل “قيصر” والذي كان يوثق أحيانا موت ما لا يقل عن 70 شخصا يوميا. بدأ الرجلان التعاون في جمع وثائق التعذيب في مايو/ أيار 2011. كان “قيصر” يهرب الصور عبر محرك أقراص محمول “يو أس بي” ويعطيها لسامي في مناطق المعارضة.
تمكن “سامي” و”قيصر” من تهريب عشرات آلاف الصور لجثث ضحايا التعذيب إلى خارج سوريا. وكشف عن الصور للمرة الأولى في العام 2014 بعدما صارا خارج سوريا. واليوم باتت الصور التي هرباها جزءا من “لائحة الاتهام” ضد الأجهزة الأمنية التي كانت تابعة للرئيس السابق بشار الأسد.
وإذ حذر سامي السلطات الجديدة في سوريا من تجاهل المحاسبة، دعا إلى توثيق القضايا الحقوقية المتعلقة وأرشفة البيانات والأدلة التي ستقود إلى مرحلة من المحاسبة والعدالة الانتقالية لتحقيق الاستقرار في المجتمع السوري.
ورفض “سامي” تقديم معلومات عن طريقة مغادرته و”قيصر” سوريا ووصولهما إلى دول الغرب. لكنه اكتفى بالقول، ردا على سؤال: “أنا أسامة عثمان، مهندس مدني من ريف دمشق. كثيرون يعرفونني حتى وإن اختفيت تحت اسم (سامي). كان لا بد من أن اتخذه درعا يحميني أثناء فترة العمل الشاق على هذا الملف المعقد الذي ساهم في صنعه الكثير من الأبطال المجهولين”.
وبدأت الولايات المتحدة في 17 يونيو 2020 بتطبيق “قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا” الذي تم بموجبه فرض عقوبات على 39 شخصية وكيانا على صلة بالسلطات السورية، بينهم رئيس البلاد، بشار الأسد، وعقيلته، أسماء الأسد.