محافظ الغربية: شبراملس تتحول لنموذج تنموي لمحاربة الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تابع اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، سير أعمال التطوير الجارية بقرية شبراملس التابعة لمركز زفتى. وأكد المحافظ أن هذه الأعمال تأتي ضمن مشروع “معالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية”، الممول من الاتحاد الأوروبي وجهاز المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، والذي يهدف إلى تعزيز البنية التحتية وخلق فرص عمل جديدة للشباب.
فتشمل المرحلة الحالية من المشروع رصف الطرق الرئيسية بالأسفلت وتبليط الشوارع الفرعية بالإنترلوك، ما يسهم في تحسين المظهر الحضاري للقرية وتيسير حركة الأفراد والبضائع. كما أوضح المحافظ أن هذه الجهود تأتي في إطار خطة شاملة تهدف إلى الارتقاء بالقرى المنتجة، وضمان استدامة التنمية الاقتصادية بها.
وأشار اللواء الجندي إلى أن قرية شبراملس تُعد واحدة من أهم القرى المنتجة على مستوى الجمهورية، حيث تشتهر بزراعة وتصنيع الكتان، ما يجعلها محورًا اقتصاديًا هامًا. وأكد أن تحسين البنية التحتية سيسهم في تعزيز هذه الصناعة الاستراتيجية، من خلال تسهيل حركة المواد الخام والمنتجات النهائية وزيادة القدرة التنافسية محليًا ودوليًا.
وفيما يخص معالجة الهجرة غير الشرعية، أكد المحافظ أن الحكومة المصرية تتبنى رؤية متكاملة للتصدي لهذه الظاهرة، من خلال تنفيذ مشروعات تنموية تُحسن من مستوى المعيشة وتوفر بدائل اقتصادية للشباب. وأشار إلى أن مشروع تطوير قرية شبراملس يعكس هذه الرؤية، حيث يوفر فرص عمل مستدامة للشباب، ويُشجعهم على البقاء والاستثمار في قراهم.
واختتم المحافظ تصريحه بأن الاهتمام بالقرى المنتجة مثل شبراملس يمثل نموذجًا للنهج الذي تسير عليه الدولة لتحقيق التنمية الشاملة، وتحويل القرى إلى مراكز اقتصادية داعمة للاقتصاد الوطني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ الغربية قرية تنموية محاربة الهجرة غير الشرعية
إقرأ أيضاً:
محافظ بورسعيد يكشف لأول مرة مخطط تطوير الشاطئ والكافتيريات
تفقد اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، قبل قليل، مشروعًا ضخمًا لتطوير كورنيش المحافظة، بعد سنوات من الإهمال الذي طاله قبل توليه المسؤولية، مؤكدًا أن المشروع يهدف لأن يكون متنفسًا حقيقيًا للبسطاء، ويعيد لبورسعيد بريقها.
استمع المحافظ خلال جولته لشرح مفصل حول خطوات التطوير، وشهد نموذجًا حيًا للأعمال الجارية، مشيرًا إلى أن المشروع لا يقوم بهدم الكورنيش بشكل كامل، بل يستهدف الاستفادة من البنية القائمة، وتطويرها وفق معايير عالمية، لافتًا إلى أن أجزاء من الرخام القديم تم إعادة تأهيلها، ومعالجتها لتعود لامعة من جديد.
وأكد اللواء محب حبشي أن خطة التطوير تشمل تخصيص ممشى ومناطق للدراجات، وأخرى للجري، مع مراعاة تصميم يراعي خروج المياه أثناء النوات، لتوفير تجربة آمنة ومريحة لزوار الكورنيش.
وفي مفاجأة لأول مرة، أعلن المحافظ عن خطة تطوير شاطئ بورسعيد بالكامل، موضحًا أنه لن يتم إزالة أي من الكافتيريات الموجودة، بل سيتم التعاقد مع شركة متخصصة لتطويرها جميعًا بشكل موحد، من حيث التصميم والموقع والمساحة، بما يعكس هوية بورسعيد وشعبها.
وختم المحافظ تصريحاته برسالة مؤثرة قائلًا: "أنا عاوز اللي إمكانياته محدودة يأنج خطيبته ويمشي على الشط.. الكورنيش لازم يكون للناس البسيطة، مش للقرى السياحية بس"، مشددًا على أن المشروع يستهدف إعادة الشاطئ والكورنيش لأحضان المواطنين، لا أن يتحول إلى مكان خاص بالنخبة فقط.