فرع جامعة الأزهر بأسيوط يحتفل باليوم العالمي للغة العربية
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
نظمت كلية اللغة العربية بفرع جامعة الأزهر بأسيوط، احتفالاً بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، تحت رعاية فضيلة الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر وفضيلة الدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس جامعة الأزهر.
جاء ذلك بحضور الدكتور صابر السيد والدكتور أحمد أبو عناية وكيل الكلية للدراسات العليا، والدكتور محمود شاهين وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط، والدكتور على محمود رئيس المنطقة الأزهرية بأسيوط، والدكتور مرتجي عبد الرؤوف مدير عام الوعظ والإرشاد بأسيوط، وعدد من عمداء ووكلاء كليات الفرع والمكتب الفني لنائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس و الهيئة المعاونة والطلاب والطالبات، وذلك بقاعة الإمام السيوطي بالكلية.
يأتي ذلك فى إطار دور جامعة الأزهر فى الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية والتأكيد على ضرورة التحدث بها وعدم هجرها إلى اللغات الأجنبية الأخرى، خاصة وأن جامعة الأزهر تأتي على قمة الجامعات التزاما بالتدريس باللغة العربية الفصحى فى قاعات الدراسة.
تضمن الحفل الذي قدمه الدكتور رجب فوري، كلمة ترحيب بالحضور من الدكتور أحمد أبو عناية، و تحدث الدكتور عمر محمد البيومي المدرس المساعد بقسم البلاغة والنقد عن اللغة العربية، شارحا تطورها من القومية وحتى وصولها للعالمية، تلا ذلك مسرحية قدمها فريق المسرح بالكلية بعنوان " العربية تشكو مواقع التواصل الاجتماعي.
وأمتع الدكتور سيد الصاوي، أستاذ أصول اللغة المتفرع بالكلية بأبيات شعرية فى مدح سيد الخلق المصطفى صلى الله عليه وسلم.
وتضمنت توصيات الندوة التي ألقاها الدكتور صابر السيد عميد الكلية، تعميق الشعور لدى الأفراد بأن المحافظة على اللغة العربية واجب ديني بالأساس، ووضع خطة استراتيجية تتبناها مؤسسات الدولة تقوم على النهوض باللغة العربية، والعمل على تعميم النطق بالفصحى فى المحافل العلمية ودوائر التعليم المختلفة.
وكذلك الاستخدام الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي للنهوض بالمستوى اللغوي عن طريق خبراء فى ميادين اللغة.
- رصد مكافآت وحوافز تشجيعية لكل من شأنه العناية باللغة من مؤلفين وناشرين.
وفي نهاية الحفل كرم عميد الكلية، الطلاب الفائزين فى مسابقة حفظ القرآن ومسابقة فرسان الضاد"، والخطابة وكتابة القصة وإلقاء الشعر وفن الإعراب، كما تم تكريم أوائل الشعبة العامة، بتقديم شهادات التقدير والمكافآت المالية لهم.
جدير بالذكر أنه تقرر الإحتفال باللغة العربية في يوم ١٨ ديسمبر لكونه اليوم الذي أصدرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم 3190 ديسمبر عام 1973، والذي يقر بموجبه إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة.
و تعد اللغة العربية من أقدم اللغات السامية، وأكثر لغات المجموعة السامية تحدثا، وإحدى أكثر اللغات انتشارًا في العالم، وهي من بين اللغات الأربع الأكثر استخدامًا في الإنترنت.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الأزهر اليوم العالمى كلية اللغة العربية فرع أسيوط للغة العربية اللغة العربیة جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للغة العربية» يطلق مبادرة «المؤلف الناشر»
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأطلق مركز أبوظبي للغة العربية خلال الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مبادرة نوعية بعنوان «المؤلف الناشر»، ضمن رؤيته الرامية إلى تعزيز الدور المجتمعي للثقافة، وذلك تزامنًا مع «عام المجتمع». تهدف المبادرة إلى تمكين العائلات الإماراتية المبدعة وتسليط الضوء على منجزها الأدبي المشترك.
وأكد سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي للمركز مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب، أن مبادرة المؤلف الناشر تنطلق من رؤية مركز أبوظبي للغة العربية الرامية إلى تمكين الناشر الإماراتي، ليس فقط بوصفه منتجاً للمعرفة، بل لكونه فاعلاً ثقافياً واجتماعياً يحمل رسالة الدولة وهويتها إلى العالم.
وقال: «حرصنا في هذه الدورة على ترجمة شعار «عام المجتمع» من خلال مبادرات عملية تُفعّل القيم التي تقوم عليها بنية المجتمع الإماراتي وعلى رأسها التماسك الأسري، والعمل التشاركي، وتمكين الإنسان من خلال المعرفة».
وأضاف، أن العائلة هي النواة الأولى للمجتمع المعرفي والمصدر الأهم للثقافة، ولذا أردنا أن نسلّط الضوء على النماذج الإبداعية التي نشأت من داخل الأسرة، وأن نقدّم لها منصة احترافية تُظهرها للعالم ضمن حدث دولي بحجم معرض أبوظبي الدولي للكتاب.
وأوضح، أن هذه المبادرة تؤكد أن المركز شريك حقيقي في تطوير أعمال الناشرين، وفتح آفاق جديدة أمامهم للتوسع في سوق النشر من خلال الدعم المؤسسي، والتمكين المعرفي، وربطهم بالمنصات الدولية، وعلى أن تكون كل أسرة إماراتية مرشحة لأن تصبح عائلة مُبدعة، تنتج المعرفة وتورّثها للأبناء، وتتحوّل من متلقٍ للثقافة إلى صانع لها.
وشهد جناح «المؤلف الناشر» مشاركات بارزة لعائلات إماراتية قدّمت نماذج متميزة في التأليف والنشر المشترك.
ومن بين هذه النماذج، شارك الكاتب والروائي والإعلامي علي أبو الريش مع ابنه الكاتب الشاب هزاع أبو الريش، إذ عرضا أعمالاً متنوعة شملت ما يزيد على 45 مؤلفاً، بالإضافة إلى إطلاق كتابين جديدين لهزاع أحدهما ديوان شعبي بعنوان «بينونة»، والآخر كتاب فكري بعنوان «فلسفوبيا: الحياة في الحكمة».
وشارك الكاتب الواعد عيسى خليفة الليلي، البالغ من العمر 16 عاماً بعدد من أعماله الأدبية، وذلك بدعم من والدته الدكتورة عذبة المزروعي.
وعرضت الكاتبة فاطمة السويدي، المتخصصة في أدب الطفل، مجموعة من مؤلفاتها، من أبرزها سلسلة «مهن الأجداد»، إلى جانب 23 قصة تروّج للبيئة والثقافة الإماراتية وشاركتها ابنتها نورة السويدي، الطالبة الجامعية، بمجموعة قصصية باللغة الإنجليزية تعرّف الأطفال بتاريخ دولة الإمارات، ومنها قصة «آلة الزمن».