حرائق خطيرة في ليبيا.. إعلان حالة القوة القاهرة على مصفاة الزاوية النفطية
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا اليوم الاحد فرض حالة القوة القاهرة على مصفاة الزاوية، بعد تعرضها لأضرار جسيمة .
وأوضحت المؤسسة أن المصفاة شهدت اندلاع حرائق كبيرة نتيجة إصابتها بأعيرة نارية خلال اشتباكات بين مجموعات مسلحة في محيطها.
وذكرت المؤسسة أن فرق الأمن والسلامة نجحت في احتواء الحرائق والسيطرة على تسريبات خطوط الغاز، مما ساهم في الحد من خطر انتشارها، وذلك رغم استمرار الاشتباكات في المنطقة، وفقًا لما نقلته وكالة "رويترز".
وواضاف بيان المؤسسة: يضع مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط نفسه في حالة انعقاد دائم مع كل الإدارات والمراكز التابعة له المعنية، لمتابعة تطورات الأحداث في المنطقة، واتخاذ القرارات والإجراءات اللازمة حيالها، للحد ما أمكن من المخاطر التي قد تهدد الأرواح والممتلكات.
دعا مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط الجهات والمؤسسات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها والتحرك الفوري لوقف الاشتباكات، مشددًا على ضرورة إبقاء المواقع النفطية بعيدة عن دائرة الصراع مهما كانت أسبابه.
كما طالب المجلس حكومة الوحدة الوطنية بالتدخل العاجل لفض النزاع وإنهاء حالة الفتنة بأي وسيلة ممكنة، محذرًا من الخطر الكبير الذي يهدد أرواح المدنيين في حال استمرار تعرض خزانات المصفاة للأضرار، نظرًا لاحتوائها على مواد شديدة الاشتعال، وذلك بحسب ما نُشر على صفحة المؤسسة عبر "فيس بوك".
100المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القوة القاهرة مصفاة الزاوية ليبيا
إقرأ أيضاً:
أفريقيا نيوز: استمرار تفشي وباء جدري القردة في العالم.. وتسجيل 124 ألف إصابة
أكد موقع «أفريقيا نيوز» الإخباري، استمرار تفشي وباء الجدري الناجم عن فيروس جدري القرود (مبوكس) في جميع أنحاء العالم حيث أدى هذا التطور الناجم عن سلالة الفيروس الجديدة المعروفة باسم «كليد آي بي» إلى إصابة أكثر من 124 ألف شخص بينهم 272 حالة وفاة وذلك بحلول نهاية عام 2024 وتم الإبلاغ عن هذه الحالات في نحو 100 دولة ومنطقة حول العالم.
وذكر موقع «أفريقيا نيوز» الإخباري الأفريقي، اليوم الإثنين، أن وباء الجدري يتركز بشكل رئيسي في جمهورية الكونغو الديمقراطية وبوروندي وأوغندا، ثم انتشر إلى العديد من الدول في أفريقيا، بما في ذلك كينيا ورواندا وزامبيا التي أبلغت عن انتقال الفيروس على مستوى المجتمع.
وأضاف الموقع، أنه تم تحديد حالات مرتبطة بالسفر في زيمبابوي، مشيرًا إلى أن جمهورية الكونغو الديمقراطية تظل تواجه عبئا كبيرًا بسبب مرض الجدري المائي، ويشكل تصاعد العنف الذي تواجهه البلاد تحديات إضافية للاستجابة للفيروس.
بالإضافة إلى ذلك، تم الإبلاغ عن 38 حالة مرتبطة بالسلالة الأولى من الفيروس في 13 دولة خارج أفريقيا، ولم يتم الإبلاغ عن أي وفيات حتى الآن، مثل تايلاند والمملكة المتحدة وأيرلندا الشمالية.
يذكر أن، تفشي المرض بدأ في الكونغو بانتشار سلالة متوطنة تعرف باسم «كليد 1»، لكن يبدو أن السلالة الجديدة، المعروفة باسم «كليد آي.بي»، تنتشر بسهولة أكثر من خلال المخالطة الروتينية عن قرب، لاسيما بين الأطفال.
والجدري مرض ينتقل من خلال الاتصال عن قرب، ويسبب أعراضا تشبه الإنفلونزا، وحبوبا ممتلئة بالصديد ومعظم حالات الإصابة تكون خفيفة لكنها يمكن أن تؤدي إلى الوفاة، وهو مرض متوطن في أجزاء من أفريقيا منذ عقود، بعد اكتشافه لأول مرة في الإنسان بجمهورية الكونغو الديمقراطية عام 1970.
وانتشرت سلالة أكثر اعتدالا من الفيروس فيما يزيد على 100 دولة في عام 2022، من خلال الاتصال الجنسي في الغالب، مما دفع منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة طوارئ صحية عامة ذات أهمية دولية، وهذا أعلى مستوى من التحذير لدى المنظمة.
اقرأ أيضاًالصحة العالمية تحذر من الوضع الوبائي لفيروس جدري القرود في أفريقيا
ارتفاع حالات الإصابة بفيروس جدري القرود في مونتريال إلى 38 حالة
أطباء بلا حدود تبدي قلقها حيال تفشي جدري القرود في أكبر مقاطعات الكونغو الديمقراطية