إيهود باراك: “انقلاب سلطوي نشط” يجري في إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
#سواليف
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، الأحد، إن الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو تنفذ “انقلاباً سلطوياً تحت رعاية الحرب” في البلاد.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها باراك (1999-2001) لهيئة البث الإسرائيلية على خلفية سعي الحكومة الإسرائيلية إلى اتخاذ خطوات تعتبرها المعارضة “انقلاباً سلطوياً”، بما في ذلك تغيير تشكيل لجنة تعيين القضاة، وإقالة المستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف ميارا.
وهاجم باراك بشدة تحركات الحكومة الإسرائيلية، قائلاً إنها “تدمّر الديمقراطية من الداخل”.
مقالات ذات صلة قرار رفع الحد الأدنى للأجور غدا الاثنين 2024/12/15وأضاف: “إننا ننجرف إلى زاوية حيث يجري انقلاب سلطوي نشط تحت رعاية الحرب”.
وتابع: “يجب على الديمقراطية أن تعرف كيف تدافع عن نفسها ضد أولئك الذين يستخدمون الحريات والأدوات التي توفرها لتدميرها من الداخل، وهذا ما تفعله الحكومة الإسرائيلية”.
وتخيم على إسرائيل مخاوف من عودة خطة “إصلاح القضاء” المثيرة للجدل إلى الواجهة، والتي تحد من صلاحيات القضاء لصالح السلطة التشريعية والتنفيذية.
وبحسب صحيفة “معاريف” العبرية، من المقرر أن يناقش نتنياهو، في وقت لاحق من صباح الأحد، مع رؤساء أحزاب الائتلاف الحكومي بقيادته، تغيير تشكيل لجنة تعيين القضاة بحيث يتم منح المزيد من السلطة للسياسيين في عملية التعيين.
وبحسب الصحيفة، سيبحث نتنياهو، خلال الاجتماع، طلب وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير إقالة المستشارة القضائية.
ومساء الأربعاء، صدّق الكنيست الإسرائيلي، بإجماع الحاضرين، على مقترح بمناقشة إقالة المستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف ميارا، في جلسة تصويت قاطعتها المعارضة، وفق إعلام عبري.
ويتهم اليمينُ المتطرف ميارا بـ”اختراع عوائق قانونية لا أساس لها من الصحة وتجاوز حدود التفويض القانوني الممنوح لها، انطلاقاً من آراء يسارية، لعرقلة سياسات الحكومة”.
وكثيراً ما أبدت ميارا آراء معارضة لتوجهات حكومة نتنياهو.
ومنذ بداية عام 2023 وحتى اندلاع حرب الإبادة بغزة في أكتوبر/تشرين الأول من العام ذاته، سادت إسرائيل تظاهرات شبه يومية احتجاجاً على خطة “إصلاح القضاء”.
وتحدّ الخطة من دور المحكمة العليا (أعلى سلطة قضائية) وتمنح الحكومة صلاحية تعيين القضاة، ويصفها معارضون بالانقلاب السلطوي، فيما قالت الحكومة إنها تعيد التوازن بين السلطات (القضائية والتشريعية والتنفيذية).
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
حماس: نتنياهو يقود انقلابًا على التهدئة ويعرض الأسرى لمصير مجهول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، اليوم الثلاثاء، انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة واستئناف العمليات العسكرية، محمّلة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا العدوان الغادر.
وأكدت الحركة، في بيان لها، أن الشعب الفلسطيني المحاصر يتعرض لحرب وحشية وسياسة تجويع ممنهجة، مشيرة إلى أن حكومة الاحتلال اتخذت قرارًا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، مما يعرّض الأسرى في غزة لمصير مجهول.
وطالبت حماس الوسطاء الدوليين بتحمّل مسؤولياتهم إزاء خرق الاحتلال للاتفاق، داعية جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى الاضطلاع بدورهما التاريخي في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته، والعمل على كسر الحصار المفروض على القطاع.
كما دعت الحركة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع عاجل لاتخاذ قرار يُلزم الاحتلال بوقف عدوانه، وتنفيذ القرار 2735 القاضي بوقف العمليات العسكرية والانسحاب من قطاع غزة بالكامل.