بديلة لروبيو..ترامب يريد تعيين زوجة ابنه في الشيوخ الأمريكي
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
قالت صحيفة "واشنطن بوست" أمس السبت، إن الرئيس المنتخب دونالد ترامب أبلغ حاكم فلوريدا، رون ديسانتيس، برغبته في أن تكون زوجة ابنه، لارا ترامب، بديلة السيناتور عن فلوريدا ماركو روبيو، المرشح لوزارة الخارجية.
وذكرت مصادر مطلعة للصحيفة أن ديسانتيس ينظر بجدية إلى لارا ترامب مرشحة للمنصب ويولي اهتماما كبيرا لرأي الرئيس المنتخب.ومع ذلك، يرجح أن يختار شخصاً سبق له أن شغل منصباً عاماً في الولاية محل روبيو.
واستقالت لارا ترامب من منصب نائب رئيس اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري. وفي رسالة نشرتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أوضحت أنها حققت الأهداف الثلاثة التي حددتها عند توليها المنصب القيادي في الحزب في مارس(آذار) الماضي، وهي تحطيم أرقام قياسية في جمع التبرعات، وبناء "جيش" من المراقبين الانتخابيين، وتشجيع الملايين على التصويت المبكر.
وقالت في رسالتها: "العمل الذي جئت لإنجازه اكتمل، وأعتزم الانسحاب رسمياً من اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري في اجتماعنا المقبل".
وقالت لارا، زوجة إريك ترامب، أحد أبناء دونالد ترامب، في الشهر الماضي في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز": "إذا اخترت لتولي منصب آخر، سيكون ذلك شرفاً كبيراً لي".
ووفقاً لمصدرين مطلعين نقلت عنهما الصحيفة، فإنها ترغب في أن تصبح سيناتوراً.
ويواجه ديسانتيس معضلة لأن الرئيس المنتخب، وفقاً لوسائل إعلام محلية، يفكر في ترشيحه لمنصب وزير الدفاع، خاصة أن المرشح للمنصب، بيت هيغسث، يواجه عقبات بعد اتهامه بالاعتداء على امرأة في كاليفورنيا في 2017، بالإضافة إلى مشاكل إدمان الكحول.
Would you support Lara Trump as the next Florida Governor? pic.twitter.com/JJht6SRaf0
— Ivanka Trump ???????? ???? News (@IvankaNews_) December 15, 2024
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عودة ترامب كاليفورنيا
إقرأ أيضاً:
السفير الحضرمي لمجلس الشيوخ الأمريكي: الدبلوماسية لا تكفي والسلام في اليمن يأتي من خلال القوة
جدد السفير اليمني لدى أمريكا محمد الحضرمي، مطالبته الولايات المتحدة بتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية، ودعم القوات الحكومية لتحرير ميناء الحديدة غرب اليمن، وانهاء سيطرة الحوثيين من المحافظات الواقعة تحت سيطرتهم المسلحة.
جاء ذلك خلال مداخلة السفير الحضرمي في مجلس الشيوخ الأمريكي خلال احاطة بعنوان "التصدي لحرب طهران وإرهابها"
وقال إن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية على غرار تصنيف حزب الله والحرس الثوري الإيراني، من شأنها أن تبعث برسالة قوية مفادها أن أفعال الحوثيين وترويع المدنيين، واستهداف الأمن البحري، وزعزعة استقرار المنطقة أعمال غير مقبولة.
ودعا الحضرمي، واشنطن لدعم الحكومة اليمنية والجيش اليمني لتحرير ميناء الحديدة، مشيرا إلى أن تأمين الميناء الحيوي على البحر الأحمر، من شأنه أن يمكن الحكومة اليمنية من حماية البحر الاحمر وإجبار الحوثيين على الانخراط في السلام ومنع وصول الدعم الإيراني للحوثيين.
ولفت إلى أن تحرير الحديدة لم يكلف الكثير كحكومة يمنية وجيش يمني، مذكّرا أنها كانت على مسافة قليلة جدا من تحرير الحديدة في 2018 وتم إيقاف تقدم القوات الحكومية من قبل المجتمع الدولي، مضيفا: "اعتقد بأنه حان الاوان لتحرير هذا الميناء!".
كما دعا لاستهداف قيادات الحوثيين لتفكيك هيكلهم القيادي، مشيرا إلى أن هذه الخطوة مهمة، وأن "محاسبة قادة الميليشيات الحوثية على جرائمهم ستؤدي إلى إضعاف عملياتهم وتعطيل قدرتهم على الإفلات من العقاب".
وأوضح الحضرمي، أن الشعب اليمني والشعب الايراني يستحقان الفرصة للتخلص من جبروت النظام الايراني ووكلاءه، مشيرا إلى أن الشعب اليمني يسعى جاهدا من أجل السلام بالرغم من التحديات الكبيرة وأكثر من عقد من الصراع، الذي تسببت به أطماع النظام الإيراني في السيطرة على المنطقة.
وأضاف أن "معاناة اليمن ليست مجرد مأساة؛ إنها النتيجة المتعمدة لدعم إيران للفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة. فمنذ أكثر من عشر سنوات، قامت إيران بتمويل وتسليح جماعة الحوثي الإرهابية، وتزويدها بالأسلحة الفتاكة لزعزعة استقرار اليمن وتهديد خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر".
وأكد الحضرمي، أن الدعم الإيراني مكّن الحوثيين من أن يصبحوا خطراً ليس فقط على اليمن، بل على المنطقة والعالم، مطالبا بوقف الحوثيين، مشيرا إلى أن اليمنيين يمتلكون العزيمة والقوة البشرية لمواجهة الحوثيين والتهديد الإيراني في اليمن والبحر الأحمر، مستدركا أن الحكومة لا استطيع أن تفعل ذلك بمفردها، مضيفا: "نحن بحاجة لدعمكم".
وشدد على ضرورة وجود استراتيجية أمريكية جديدة حول اليمن كون ذلك "أمرا بالغ الأهمية لمساعدتنا في تحقيق هذا الهدف" ـ بإسقاط الحوثيين ـ.
وثمن الحضرمي، الدعم السياسي والإنساني الذي تقدمه الولايات المتحدة، مشيرا إلى أنها من أكبر الجهات المانحة للمساعدات الإنسانية في اليمن، مجددا التذكير بوجود "حاجة ماسة إلى نهج جديد لمعالجة التهديد الحوثي".
وقال إن "الحوثيين ليسوا أقوياء بطبيعتهم. قوتهم تأتي فقط من إيران وحرسها الثوري. وبوجود الاستراتيجية الصحيحة، يمكن تحييد هذا الدعم".
وختم إحاطته بالقول: "أخشى بأنه لا يوجد أي خيار أخر! فالدبلوماسية وحدها لا تجدي نفعا مع النظام الايراني ووكلائه، فقد حاولنا ذلك معهم لسنوات عديدة. "السلام من خلال القوة" هو المجدي! وأنا واثق بأن الشعب اليمني والايراني سيتمكنون يوما ما من تحرير أنفسهم من طغيان النظام الايراني ووكلائه".