المبعوث الأممي إلى سوريا يصل إلى دمشق
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
وصل جير بيدرسن، المبعوث الأممي إلى سوريا، اليوم الأحد، إلى دمشق في أول زيارة له بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
المبعوث الأممي إلى سوريا: يجب إطلاق عملية شاملة تضم جميع السوريين رئيس البرلمان يوجه كلمة بشأن التطورات الأخيرة في سورياوبحسب روسيا اليوم، ولدى وصوله، أكد المبعوث الأممي إلى سوريا ضرورة أن تبدأ مؤسسات الدولة بالعمل بشكل كامل مع ضمان الأمن لها.
وأعرب بيدرسن على أمله في رؤية نهاية سريعة للعقوبات على سوريا وأن تنطلق فيها عملية التعافي قريبا.
وكان بيدرسن شدد يوم السبت، على أهمية انطلاق مسار سياسي جامع في سوريا، داعيا إلى الحفاظ على المؤسسات في البلاد.
وقال بيدرسن إنه من المهم عدم انهيار مؤسسات الدولة في سوريا، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى البلاد في أسرع وقت ممكن.
كما أكد المبعوث الأممي إلى سوريا على أهمية أن نرى مسارا سياسيا حقيقيا يجمع بين كل الأطياف في سوريا.
وقال بيدرسن في بيان يوم 8 ديسمبر إننا "نتطلع اليوم بأمل حذر إلى فتح فصل جديد - فصل السلام والمصالحة والكرامة والإدماج لجميع السوريين."
وأضاف أن سوريا تشهد "لحظة فاصلة" في تاريخها، محذرا من أنه لا تزال هناك تحديات هائلة.
وكان بيدرسن زار دمشق في نوفمبر الماضي، لبحث استئناف عمل اللجنة الدستورية السورية المتوقفة منذ منتصف عام 2022.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جير بيدرسن المبعوث الأممي إلى سوريا دمشق الرئيس السوري بشار الأسد السوريين المساعدات الإنسانية المبعوث الأممی إلى سوریا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي: تغيير تصنيف "تحرير الشام" يتوقف على التزامها بتعهداتها
صرّح المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، بأن الأمم المتحدة تسعى للتحدث مع جميع الأطراف السورية، بما في ذلك هيئة تحرير الشام، نافياً وجود صفقة دولية لإسقاط الرئيس السابق بشار الأسد.
وأشار إلى أن المنظمة الدولية تتعامل مع واقع وجود حكومة مؤقتة في سوريا، مؤكدًا أن الأشهر المقبلة ستشهد جهودًا للتعاون مع الأطراف السورية للتحضير لترتيبات انتقالية.
وأضاف بيدرسون في حوار مع "المجلة" أن إعادة النظر في "هيئة تحرير الشام" ووضعها على قائمة الإرهاب، قد تكون واردة إذا نفذت الهيئة خطوات تعزز عملية شاملة تضم جميع المكونات السورية.
وشدد بيدرسون على أهمية المبادئ الأساسية للقرار الأممي بشأن سوريا، مشيرًا إلى ضرورة انتقال سياسي بقيادة سورية، مع الالتزام بسيادة البلاد واستقلالها ووحدة أراضيها.
وفيما يخص سقوط نظام بشار الأسد ووصول "هيئة تحرير الشام" إلى دمشق، أوضح بيدرسون أن التطورات جاءت مفاجئة للجميع، نافيًا وجود أي صفقة إقليمية أو دولية لإسقاط الأسد.