توقعات بصفقة تبادل الأسرى الشهر المُقبل
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
قالت القناة 12 الإسرائيلية إن إسرائيل تقدر أنه من الممكن التوصل إلى صفقة بشأن الأسرى المحتجزين في قطاع غزة خلال الشهر المقبل، في حين تظاهر الآلاف في مدن إسرائيلية عدة، للمطالبة بالإسراع في إبرام صفقة تبادل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن المسؤولين الإسرائيليين يتعاملون مع المفاوضات بحذر ويدركون أنها قد تنهار في أي لحظة.
ونقلت عن مصادر مقربة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنه أكثر تصميما من أي وقت مضى على التوصل إلى اتفاق.
وذكرت أن الخلافات الرئيسية تتعلق بعدد الأسرى الذين سيطلق سراحهم ضمن الصفقة.
من جانبها، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن هناك تقدما كبيرا في المفاوضات الجارية للتوصل إلى اتفاق.
وأكد هذا المسؤول الإسرائيلي أن الاتفاق سيسفر عن عودة عدد غير معروف من المحتجزين وليس جميعهم.
وأضافت أن رئيسي جهازي الموساد والشاباك أبلغا مجلس الوزراء بأن حماس مستعدة للتوصل إلى اتفاق.
وبدوره، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن هناك فرصة حقيقية لإبرام صفقة لإطلاق سراح المحتجزين في غزة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
هل اقتربت صفقة تبادل المحتجزين بغزة؟.. «إعلام إسرائيلي»: اتفاق على 90% من النقاط العالقة
قالت دانا أبو شمسية مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إنّ وسائل الإعلام الإسرائيلية تناولت أن هناك 90% من النقاط العالقة في صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل جرى الاتفاق عليها، ما ينذر بقرب التوصل إلى إتمام الصفقة.
أصوات يمينية تعارض إتمام صفقة التبادلوأضافت «أبو شمسية»، خلال رسالة على الهواء، أنّ هناك أصوات يمينية معارضة للصفقة بقطاع غزة وعلى رأسها وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، الذي قال منذ قليل إن هذه الصفقة خطر على الأمن القومي الإسرائيلي، كما أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير كان أعلن رفضه للتوصل إلى هذه الصفقة.
نتنياهو يحاول الحفاظ على الائتلاف الحكوميوتابعت: «وسائل الإعلام الإسرائيلية تفيد بأنه لا تهديدات جدية من اليمين المتطرف بحل الائتلاف الحكومي أو الانسحاب من هذا الائتلاف، لكن يحاول نتنياهو الحفاظ على هذا الائتلاف من خلال الاجتماعات المنفردة».
وواصلت: «الإدارة الأمريكية الحالية والجديدة كان لها دور كبير في الضغط على نتنياهو للقبول بالصفقة ولا ننسى التصريحات الأخيرة لترامب الذي هدد فيها الشرق الأوسط إذا لم يجري التوصل إلى صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى».