الخارجية الفلسطينية: نجدد مطالبنا بضغط دولي عاجل لوقف حرب الإبادة والتهجير
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها، اليوم الأحد، أن تقاعس المجتمع الدولي في توفير الحماية لشعب فلسطين وعدم التزامه بتنفيذ قراراته يعد من الأسباب الرئيسية في تفاقم الوضع.
وأشارت إلى أن الاكتفاء بتشخيص الحالة، مع بعض العبارات الشجب والمطالبات لدولة الاحتلال، وازدواجية المعايير، قد أصبحت جميعها غطاءً تستخدمه الحكومة الإسرائيلية لزيادة جرائم الإبادة، والتهجير، والاستيطان، والضم.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بالعمل على تنفيذ قراراته، خاصة قرار مجلس الأمن رقم 2735، بالإضافة إلى القرار الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي اعتمد الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية.
وأكدت الوزارة مجددًا أن الحل العادل للقضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي جرائم الإبادة التهجير الاستيطان
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: إسرائيل تستغل الصمت الدولي لارتكاب المزيد من الجرائم في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، إن إسرائيل تستغل الصمت الدولي لارتكاب المزيد من الجرائم بحق النساء والأطفال في غزة.
وأعرب الشوا -في تصريح خاص لقناة (القاهرة الإخبارية)، اليوم /الجمعة/- عن تقديره العالي للجهود التي تقودها مصر من أجل إنهاء العدوان والتوصل لوقف إطلاق النار في القطاع، ولكن الاحتلال الإسرائيلي إلى حين الوصول إلى ذلك يواصل تصعيد الهجمات على المدنيين الفلسطينيين.
وحذر من خطورة الأوضاع الإنسانية من ظل تقييد الاحتلال لدخول المساعدات بأشكالها المختلفة، مشيرا إلى أن هناك عشرات الآلاف من الأسر المتواجدة بالخيام التي تهالكت ولا تستطيع أن توفر صمودا في وجه الرياح والبرد فضلا عن عدم توفر الأغطية والملابس فالواقع الإنساني بالقطاع خطير جدا.
وقال:" إن هناك تراجعا في موقف المجتمع الدولي والضغط على دولة الاحتلال لوقف العدوان وفتح المعابر، داعيا للمزيد من الضغط لوقف المجازر وجرائم الإبادة، بالإضافة إلى وقف الانتهاكات وتفعيل المحاسبة وتنفيذ قرارات المحكمة الجنائية الدولية".
وأشار إلى أن جيش الاحتلال أصدر أمس مجموعة من قرارات الإخلاء لمناطق واسعة في غزة؛ ما سيفاقم بدروه من معاناة النازحين، حيث تمثل رحلة الإخلاء القسري صعوبات بالغة على الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى وذوي الإعاقة الذين ييتنقلون هربا من القصف المتواصل على كافة أنحاء قطاع غزة.