كشف الكاتب الصحفي ياسر أبو هلالة، معلومات عن انقسامات داخل أسرة الأسد قبل سقوط النظام السوري أمام المعارضة وهروب رئيسه المخلوع بشار الأسد إلى روسيا.

وقال أبو هلالة: إن ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد، وصل إلى مدينة السليمانية في إقليم كردستان العراق قبل أربعة أيام، حيث أمضى ليلة هناك بعد اجتماع مع بافل جلال طلباني، رئيس حزب الاتحاد الوطني الكردستاني.



والتقى طلباني، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس جهاز الاستخبارات التابع للحزب، بماهر الأسد في سياق مناقشات سياسية قد ترتبط بالتطورات في سوريا والمنطقة، وبعد هذا الاجتماع، توجه ماهر الأسد إلى طهران، حيث استمر في اتصالاته مع المسؤولين الإيرانيين، مما يعكس استمرار علاقته الوثيقة بطهران رغم التحولات الإقليمية.

◾️◾️معلومة خاصة ودقيقة . وصل #ماهر_الأسد إلى السليمانية قبل 4 أيام وبات فيها ليلة بعد اجتماع مع بافل ابن جلال طلباني وهو رئيس حزب الاتحاد الوطني الكردستاني. يعمل رئيساً لجهاز الاستخبارات التابع للحزب ومنها توجه إلى طهران
◾️◾️العائلة انقسمت في أيامها الأخيرة بين بشار الذي انحاز… pic.twitter.com/idhIPxoJYM — ياسر أبوهلالة (@abuhilalah) December 13, 2024
وأشار أبو هلالة إلى أن تلك التحركات جاءت في وقت شهدت فيه العائلة الحاكمة في سوريا "انقساماً داخلياً حاداً"، حيث انحاز بشار الأسد في الآونة الأخيرة إلى روسيا والإمارات، خاصة في ظل الضغوط الدولية المتزايدة على نظامه.


في حين استمر ماهر الأسد في موقفه التقليدي، حيث بقي متمسكاً بعلاقاته الوثيقة مع إيران، التي تعتبر أبرز حليف له في المنطقة.

وفي هذا السياق، أكد أبو هلالة أن بشار الأسد قد استجاب لمحاولات من روسيا والإمارات لإبعاده عن طهران وحزب الله. وبعد عودته من موسكو، قطع بشار جميع اتصالاته مع الإيرانيين الذين حاولوا التواصل معه لتثبيته في محيطهم الإقليمي، مضيفا أن "هذه الخطوة تؤكد تحولات في سياسات النظام السوري التي كانت تعتمد في السابق على تحالفاتها الوثيقة مع إيران".

منذ اندلاع الاحتجاجات في سوريا عام 2011، دخلت البلاد في حالة من الفوضى السياسية والعسكرية، حيث تحولت إلى ساحة حرب إقليمية ودولية، في البداية، كان النظام السوري يواجه ثورة شعبية تطالب بالإصلاحات، إلا أن النظام واجهها بالقوة مما أدى إلى تطور الصراع إلى حرب أهلية طاحنة، مع مرور الوقت، تحولت سوريا إلى ساحة لتنافس القوى الإقليمية والدولية.


وكانت إيران حليفاً أساسياً للنظام السوري، إذ دعمت بشار الأسد عسكرياً وسياسياً من خلال تقديم المساعدات العسكرية وتدريب القوات السورية، في المقابل، قدمت روسيا دعماً عسكرياً قوياً للنظام السوري منذ عام 2015 عبر شن غارات جوية مكثفة دعماً للقوات البرية السورية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الأسد بشار الأسد روسيا سوريا الإيرانيين إيران سوريا الأسد روسيا بشار الأسد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النظام السوری ماهر الأسد بشار الأسد أبو هلالة

إقرأ أيضاً:

إدارة الهجرة في سوريا تعلن استئناف إصدار جوازات السفر بعد سقوط النظام

أعلنت إدارة الهجرة والجوازات في سوريا، الاثنين، استئناف العمل وبدء إصدار الجوازات بعد سقوط نظام بشار الأسد أوائل الشهر الماضي، حسب وكالة الأنباء السورية "سانا".

وقالت الوكالة في تدوينة مقتضبة عبر منصة "إكس"،  إن "إدارة الهجرة (تتبع وزارة الداخلية) تعلن استكمال طباعة جوازات السفر التي كانت قيد الطباعة وإعادة جدولتها ضمن مواعيد جديدة".

وكانت عملية استخراج جوازات السفر توقفت بالكامل عقب سقوط نظام بشار الأسد وإضرام النار في مبنى إدارة الهجرة والجوازات في العاصمة السورية دمشق.

والأحد، قال المسؤول المكلف بتسيير أعمال إدارة الهجرة والجوازات في سوريا، وليد عرابي، إن الإدارة بدأت طباعة الجوازات المتراكمة التي كانت قيد التنفيذ عند سقوط نظام الأسد.


وأضاف في تصريحات صحفية لـ"تلفزيون سوريا"، أنهم أعادوا تفعيل شبكة عمل الإدارة وأفرعها بعد توقفها بسبب حريق نشب في المقر الرئيسي بدمشق يوم سقوط النظام، مشيرا إلى أن كل الجوازات ستصدر بصلاحية تمتد إلى ست سنوات، وهي أقصى صلاحية يمكن منحها.

وتابع عرابي قائلا "في الوقت الحالي، لن يكون هناك أي تغيير في شكل الجواز أو الشعارات الموجودة عليه، حتى لا نؤخر الخدمة على الناس. لكن خلال فترة وجيزة، ربما بضعة أشهر، سيتم طرح جواز سفر جديد يتناسب مع المتطلبات الحديثة".


وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.

إدارة الهجرة والجوازات تعلن عن بدء عودة الخدمة للعمل، وبدء إصدار الجوازات، واستكمال طباعة الجوازات التي كانت قيد الطباعة وإعادة جدولتها ضمن مواعيد جديدة #سانا — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) January 13, 2025

مقالات مشابهة

  • الأمن السوري ينجح في تحرير عناصره من فلول الأسد باللاذقية
  • فلول النظام يقتلون ويأسرون عناصر من الأمن السوري بريف القرداحة (شاهد)
  • وزير خارجية سوريا يعتزم زيارة تركيا الأربعاء
  • لبنان يفرج عن رجال ماهر الأسد ويمنحهم مهلة شهر لتأمين المغادرة
  • فيديو.. شقيقة زوجة ماهر الأسد تعود إلى سوريا بعد غياب 17 سنة
  • بعد 17 عاما من الجفاء.. شقيقة زوجة ماهر الأسد تكشف تفاصيل مثيرة
  • إدارة الهجرة في سوريا تعلن استئناف إصدار جوازات السفر بعد سقوط النظام
  • شقيقة زوجة ماهر الأسد تكشف: منال جدعان انفصلت عنه وتقيم في الإمارات
  • مجد جدعان تكشف مصير علاقة شقيقتها بماهر الأسد بعد سقوط النظام (شاهد)
  • المصالح الإقليمية تطغى على استحقاقات المرحلة: أي حروب تنتظر سوريا بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد؟