وفد من هيئة الجايكا اليابانية يزور محافظة أسيوط لمتابعة مشروع تحسين الزراعة الموجهة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
قال اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، أن وفدًا من هيئة التعاون الدولي اليابانية (الجايكا) بطوكيو ومصر زار محافظة أسيوط لمتابعة مشروع تحسين الزراعة الموجهة نحو السوق لصغار المزارعين (ISMAP) وزيارة القرى المستهدفة وذلك في إطار المشروعات التي يتم تنفيذها بالتعاون بين وزارة الزراعة المصرية والحكومة اليابانية وهيئة التعاون الدولي اليابانية بهدف تحسين وزيادة دخول صغار المزارعين وتمكين المرأة الريفية بمختلف مراكز المحافظة تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية.
وأوضح محافظ أسيوط أن مديرية الزراعة بقيادة خميس محمد علي وكيل الوزارة استقبلت وفد هيئة التعاون الدولي اليابانية (الجايكا) وتفقدوا مقر مكتب الجايكا بمديرية الزراعة وتم تقديم عرض توضيحي عن المشروع والهدف منه ونتائج المشروع بالمرحلة الأولى والمرحلة الثانية وخطوات تنفيذ أنشطة المشروع واستعراض بعض قصص النجاح للمزارعين والسيدات المشاركات بالمشروع وقدمت العرض دكتورة شيرين حسين مسئول تمكين المرأة بالمشروع بعدها توجه الوفد لزيارة مركز منفلوط وتم مقابلة نماذج ناجحة من مزارعين وسيدات مشاركين بالمشروع بالمرحلة الأولى والاستماع إلى قصص نجاحهن وزيارة حقل إرشادي بطاطس وكذلك زيارة لمنزل سيده تقوم بتربية العجول كما تم زيارة مركز ديروط قرية كمبوها ومقابلة المزارعين والسيدات المستهدفين والمشاركين فى المشروع في المرحلة الثانية وزيارة حقل ارشادى ثوم وزيارة بعض منازل السيدات المشاركات ومشاهده تربيه الدواجن.
وأشار المحافظ إلى أن تحسين الزراعة الموجهة نحو السوق لصغار المزارعين (ISMAP) يهدف لتحسين دخل صغار المزارعين وتمكين المرأة الريفية لتحسين دخل الأسرة وتعزيز الإقتصاد القروي من خلال تنفيذ عدد من المشروعات في قطاعات الري والزراعة تهدف إلى تطوير وزيادة الإنتاجية الزراعية بإستخدام أحدث الأساليب العلمية المتبعة في أنحاء العالم وذلك لتحقيق تنمية زراعية جيدة يستفيد منها المواطنين بقرى المحافظة مؤكداً على تقديم كافة أوجه الدعم لتنفيذ المشروعات التنموية لخدمة صغار المزارعين والسيدات بالقرى والنجوع أو أي مشروعات إنتاجية وزراعية يستفيد منها المواطن الأسيوطي مشيداً بالتجربة اليابانية في مجال الزراعة والتي يجري تنفيذها بالمحافظة لتحقيق أقصى استفادة للمزارعين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسيوط الجايكا صغار المزارعين تربية الدواجن اليابانية تحسين الزراعة حقول إرشادية
إقرأ أيضاً:
هيئة الاستشعار عن بُعد.. تنفيذ دراسات لدعم خطط التنمية المستدامة وإعادة الإعمار
دمشق-سانا
تواصل الهيئة العامة للاستشعار عن بُعد العمل على توطين تقنياتها وتنفيذ الدراسات التي تُلبي احتياجات الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة، وذلك في إطار سعيها لتعزيز دورها العلمي والبحثي، لدعم خطط التنمية المستدامة وإعادة الإعمار.
وأكد المدير العام للهيئة الدكتور إياد الخالد لمراسلة سانا استمرار الهيئة التابعة لوزارة الاتصالات وتقانة المعلومات منذ تأسيسها عام ١٩٨٦ في العمل على توطين تقنيات الاستشعار عن بُعد، وتنفيذ الدراسات لجميع المؤسسات، مبيناً أنه تم إنجاز مشاريع نوعية خلال الفترة الماضية، منها ما يتعلق بتحديث محطة استقبال الصور الفضائية، وإنتاج نماذج تضاريسية رقميّة باستخدام بيانات الطائرات المُسيَّرة، وتطوير قواعد البيانات الاستشعارية، بالتزامن مع مشروع التحوّل الرقمي الوطني.
وعن الجانبين الجيولوجي والمائي أوضح الخالد أن الهيئة نجحت بإنتاج خرائط جيولوجية داعمة لاستكشاف الثروات الطبيعية والمياه الجوفية إلى جانب تنفيذ مشروع “حصاد المياه” غرب حمص، ومراقبة جودة المياه عبر تقنيات الذكاء الصنعي، وتحديد مواقع آبار المياه بدقة عالية، مشيراً إلى البدء بتنفيذ مشروع الإدارة المتكاملة للموارد المائية لمواجهة التغيرات المناخية.
أما على الصعيد البيئي والتخطيطي لفت الخالد إلى مواصلة الهيئة بالتعاون مع وزارات الإدارة المحلية والبيئة والزراعة والإصلاح الزراعي والموارد المائية، عملية مراقبة العواصف الغبارية، وتقييم آثار التغيّر المناخي على الموارد الطبيعية، إلى جانب إنجاز خرائط استعمالات الأراضي لكامل مساحة سوريا لعام ٢٠٢١ بدقة /١٠/ أمتار، والتي تُعدُّ مرجعاً أساسياً للجهات الحكومية والبحثية.
وفي المجال التنموي، لفت المدير العام للهيئة إلى انتهاء عملية حصر الأشجار المثمرة في حمص، والعمل على استكمال العملية في كل من إدلب وحماة مع إصدار تقارير دورية عن حالة الجفاف ضمن سياسة الشراكة مع وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي.
وبيّن الخالد أن الهيئة تسعى إلى تعزيز عمل الكوادر من خلال إعداد برنامج تدريبي متخصص في تقنيات الاستشعار عن بُعد، ومشاركة باحثيها في لجان علمية دولية، ونشر أبحاث في مجلات مرموقة.
وفيما يتعلق بالخطط المستقبلية للهيئة، كشف الخالد عن خطة استثمارية تشمل تطوير منصّات ذكاء صنعي لمراقبة التغيرات البيئية، ونمذجة الطاقة الشمسية، وإنشاء قاعدة بيانات متكاملة للخصائص الهيدرولوجية، مؤكداً التزام الهيئة بدعم صنع القرار عبر منتجاتها العلمية الدقيقة، تماشياً مع أهداف التنمية المستدامة وإعادة الإعمار.