تحذير من كارثة بيئية جراء تكدس جثامين الشهداء في شوارع قطاع غزة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
حذر مدير منظمة الإغاثة الطبية في قطاع غزة محمد أبو عفش، اليوم الأحد 15 ديسمبر 2024، من حدوث "كارثة بيئية خطيرة" بسبب تكدس جثامين شهداء فلسطينيين في الشوارع، من جراء الإبادة الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
وأضاف أبو عفش في بيان صحفي، أن هناك أعداد كبيرة من جثامين القتلى في الشوارع لا يمكن الوصول إليها، مشيرًا إلى أن "الكلاب الضالة والقطط تنهش الجثامين المتكدسة ما ينذر بكارثة بيئية خطيرة".
وعن نقص الكوادر والمستلزمات الطبية، لفت أبو عفش إلى عدم وجود جراحين لإجراء العمليات الصعبة للجرحى، بسبب استهداف الجيش الإسرائيلي المتكرر للمستشفيات والطواقم الطبية وعدم السماح للأطباء بالوصول إلى شمال غزة.
وأوضح أن منظمة الصحة العالمية استطاعت إدخال كمية قليلة جدًا من الوقود والمستلزمات الطبية وتمكنت من نقل 6 جرحى فقط من مستشفى "كمال عدوان" في بلدة بيت لاهيا إلى مدينة غزة.
وتشهد المنظومة الصحية بالقطاع لا سيما في الشمال، واقعا مأساويا من جراء استهداف إسرائيل للمستشفيات وإخراجها عن الخدمة، وحصارها المفروض على القطاع ومنعها دخول الأدوية ومستلزمات الصحة، وإيقافها حركة خروج المرضى والجرحى للعلاج خارج القطاع.
وفي تقريرها الإحصائي الأخير، أعلنت وزارة الصحة في غزة، أمس السبت، أن عدد الشهداء والجرحىمن جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، والذي دخل يومه الـ436، يواصل الارتفاع بشكل كارثي.
وأضافت أن هناك عددًا من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم بسبب استمرار القصف وغياب الظروف الأمنية المناسبة.
وأشارت إلى أن الحصيلة الإجمالية لضحايا حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة من 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ارتفعت إلى 44,930 شهيدًا، بالإضافة إلى 106,624 إصابة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كارثة عالمية في هذا الموعد بسبب كويكب.. وهذه الدول الأكثر تأثرا| تفاصيل
مخاوف كثيرة منتشرة في الأوساط العلمية ووكالات الفضاء بعد إعلان عدد من علماء الفلك عن إمكانية اصطدام كويكب ضخم بالأرض وذلك خلال السنوات المقبلة، كما ذكرت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) الدولة المعرضة لخطر اصطدام الكويكب، والذي يُعرف باسم (2024 YR4).
حجم الكويكبيُقدر علماء الفلك حجم الكويكب الذي تم اكتشافه في نهاية العام الماضي، بحجم تمثال الحرية في نيويورك أو حجم ساعة بيج بن في لندن، ويبلغ قطره من 40 إلى 90 مترً.
500 ضعف قوة القنبلة النوويةأشار العلماء إلى أن كويكب (2024 YR4) قد يسبب كارثة، حيث يؤدي اصطدامه بالأرض إلى حدوث انفجار ضخم، إذ أن الطاقة الناتجة من الاصطدام ستصل إلى 8 ميجا طن من مادة TNT))، وهو ما يعادل 500 ضعف قوة القنبلة النووية، والتي تم إلقاءها نهاية الحرب العالمية الثانية على اليابان وتحديدًا على هيروشيما (قنبلة هيروشيما).
موعد اصطدام الكويكب بالأرضأضاف العلماء أن موعد اصطدام الكويكب بالأرض سيكون في 22 ديسمبر عام 2032، وأن معظم الكويكبات ليست صخورًا صلبة، ولكنها عبارة عن أكوام من الأنقاض تتكون من مجموعات من الصخور السائبة والرمل والحجارة، والتي تتجاذب سويًا بفعل الجاذبية الضعيفة المتبادلة للفضاء.
المنطقة المحتملة للتعرض لخطر الاصطدامأشارت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) إلى أن هناك 9 دول مهددة بالتعرض لخطر الاصطدام، حيث كشف العالم ديفيد رانكين، العالم في مشروع مسح السماء التابع لوكالة ناسا، أن المنطقة المحتملة للتعرض لخطر الاصطدام تمتد من أميركا الجنوبية عبر المحيط الهادي إلى جنوب آسيا وبحر العرب وقارة أفريقيا، لكنه أكد على أنه لا يمكن التحديد الدقيق لموقع سقوط الكويكب لأنه سيعتمد على دوران الأرض أثناء لحظة الاصطدام.
الدول المهددة بخطر الاصطداموفقًا لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا فإن الدول المهددة بخطر الاصطدام هي:
نيجيرياالسودانأثيوبيابنجلاديشباكستانالهندالإكوادوركولمبيافنزويلاحادثة اصطدام كويكب عام 1908الجدير بالذكر أن كوكب الأرض قد تعرض لحادثة اصطدام كويكب يُسمى (تونغوسكا) وذلك في عام 1908 عندما اخترق الكويكب الغلاف الجوي للأرض وأدى إلى تدمير نحو 2150 كيلو متر من الغابات في منطقة سيبيريا بروسيا.