تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هاجم وزير الحرب الإسرائيلي الأسبق، عضو الكنيست أفيجدور ليبرمان، بشدة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير عدله ياريف ليفين، متهما إياهما بقيادة البلاد إلى صراع داخلي خطير.

وكتب ليبرمان في منشور نشره على حسابه على موقع X: "هل قرر نتنياهو وليفين بدء حرب أهلية؟ من المستحيل القتال ضد إيران، وضد المحكمة العليا وضد المستشار القانوني للحكومة في وقت واحد".

وانتقد ليبرمان أولويات الحكومة، وقال إن الترويج لقوانين مثيرة للجدل، مثل "قانون التهرب"، إلى جانب محاولات الاستيلاء على الجهاز القضائي وإقالة المستشار القانوني للحكومة، "يدفع المجتمع الإسرائيلي إلى حافة الهاوية.. انهيار وصراع داخلي غير مسبوق".

وأشار إلى أن التحديات الأمنية المتصاعدة - بما في ذلك الرهائن الذين ما زالوا في أيدي حماس، والحرب في سوريا، وانهيار حكم أبو مازن في السلطة الفلسطينية، والتقدم الذي أحرزته إيران في تخصيب اليورانيوم - تتطلب وحدة وطنية، ولكن بدلا من ذلك "الحكومة اختارت إشعال حرب أهلية".

وختم ليبرمان بتوجيه انتقادات حادة لنتنياهو: نتنياهو يضحي بإسرائيل من أجل الحفاظ على ائتلافه الحكومي ويجب وقف هذا الجنون".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أفيجدور ليبرمان بنيامين نتنياهو ياريف ليفين

إقرأ أيضاً:

خلافات تعصف بإسرائيل بشأن صفقة الأسرى

تشهد الساحة السياسية الإسرائيلية حالة من الجدل والانقسام حول الصفقة المحتملة لتبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إذ تتصاعد الانتقادات من قبل أهالي الأسرى والمعارضين داخل الحكومة، بينما تحاول إدارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إدارة الأزمة وسط ضغوط متزايدة.

فقد أعرب أهالي الأسرى الإسرائيليين عن مخاوفهم من أن الصفقة التي يجري التفاوض عليها لن تشمل جميع المحتجزين. وقالوا في تصريحات للصحافة الإسرائيلية "يبدو أن نتنياهو سيبرم صفقة لن تتضمن عددا من أبنائنا"، مؤكدين أنه "آن الأوان لصفقة تضمن عودة آخر محتجز في تاريخ محدد مسبقا".

وأضافوا "نشعر أنه تم التخلي عن بقية المحتجزين، ولا أحد يناضل من أجلنا أو يتحدث باسمنا".

وأشارت صحيفة "يسرائيل هيوم" إلى أن نتنياهو يجري حاليا محادثات مع ممثلي عائلات المحتجزين لبحث الخطوط العريضة للصفقة التي لا تزال قيد الإنجاز.

خلافات داخل الحكومة

من جهة أخرى، كشف مصدر مقرب من زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد عن نيته تقديم "شبكة أمان" لمنع سقوط حكومة نتنياهو في حال إبرام الصفقة. ويأتي هذا العرض كجزء من محاولات تخفيف التوترات السياسية داخل الحكومة الإسرائيلية التي قد تنجم عن الصفقة.

إعلان

من جانبه، أكد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية أن إسرائيل مستعدة لدفع "ثمن باهظ" من أجل إعادة الأسرى، مضيفا "أن المفاوضات لا تزال جارية، ولم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي حتى الآن".

يأتي ذلك في وقت أثارت فيه التصريحات الصادرة عن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير حالة من الغضب داخل أوساط الحكومة، إذ وصف الصفقة التي يتم التفاوض عليها بأنها "صفقة استسلام لحماس". وحث بن غفير وزير المالية بتسلئيل سموتريتش على إبلاغ نتنياهو بالانسحاب المشترك من الحكومة إن تم التوقيع على الصفقة.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مصدر مقرب من بن غفير قوله إن "أي حزمة تعويضات لا تبرر بأي شكل من الأشكال صفقة الاستسلام لحماس"، واصفا حزمة التعويضات المطروحة بأنها "وهمية". وأضاف المصدر أن بن غفير يأمل أن لا ينخدع سموتريتش بهذه الحزمة.

ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن عضو في مكتب سموتريتش قوله إنه سيتم اتخاذ قرار "خلال ساعات" بشأن إصدار إنذار بالاستقالة في حال إقرار صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.

وردا على هذه التصريحات، اتصل مسؤول من مكتب نتنياهو ببن غفير وحذره من أن تصريحاته "ستترتب عليها عواقب"، مؤكدا أن وزير الأمن القومي "يضر بنفسه أولا قبل كل شيء". وأبلغ المسؤول بن غفير بأنه سيتم عرض حزمة تعويضات على سموتريتش للبقاء في الحكومة.

مقالات مشابهة

  • وزراء بالكابينت الإسرائيلي: نتنياهو أبعدنا عن تفاصيل الصفقة المرتقبة
  • وزراء بالكابينت الإسرائيلي: نتنياهو أبعدونا عن تفاصيل الصفقة المرتقبة
  • خلافات تعصف بإسرائيل بشأن صفقة الأسرى
  • نجم فاركو يضحي ماليًا من أجل الزمالك
  • بالفيديو .. ترامب يشارك فيديو ينتقد نتنياهو وسط تصعيد داخلي في إسرائيل
  • ليبرمان: حكومة نتنياهو تدفع ثمن المصالح الائتلافية على حساب صفقة تبادل شاملة
  • محللون عسكريون: حرب جنرالات وشيكة بالجيش الإسرائيلي تخدم نتنياهو
  • إيران: جرائم الاحتلال الإسرائيلي بغزة أمر مخز للعالم والمنظمات الدولية
  • حرب الجنرالات بالجيش الإسرائيلي في خدمة نتنياهو
  • تقرير استخباراتي..حزب القوات اللبنانية يهاجم سفير إيران في طهران: جلبتم الدمار والخراب