18 أغسطس، 2023

بغداد/المسلة الحدث: قالت السفيرة الأميركية في بغداد ألينا رومانسكي، الخميس، أن واشنطن مستعدة لمساعدة بغداد في ملف المياه مع دول المنبع.

وقالت السفيرة أن اعتماد العراق على النظام المصرفي الشرعي كفيل باستقرار أسعار صرف الدولار.

وقالت السفيرة الامريكية في حوار تلفزيوني انه بعد عودتي من واشنطن التقيت القادة السياسيين العراقيين لمتابعة الأمور .

واضافت: سوف نتابع انتخابات مجالس المحافظات ومدى كونها حرة ونزيهة وكذلك انتخابات برلمان كردستان وبعدها الانتخابات البرلمانية .

وارجعت رومانسكي تذبذب الدولار أمام الدينار، الى وجود نظام مالي موازي، ومهربين وغاسلي أموال.

وقالت: هناك سوء فهم حول المصارف الـ 14، فلم يتم فرض أي عقوبات عليها لكن هذه المصارف لا يسمح لها في الوقت الحاضر التعامل بالدولار.

وحول زيارة الوفد العسكري العراقي الى واشنطن قالت رومانسكي: هذا أول تعامل عسكري مشترك يحصل في ظل حكومة السوداني بين مسؤولين رفيعي المستوى في وزارتي الدفاع من البلدين، وزير الدفاع أوستن عندما جاء في آذار إلى العراق دعا رئيس الوزراء لإرسال وفد إلى واشنطن للحديث حول عدة مواضيع.

واشارت رومانسكي الى اننا قمنا بترتيبات وأعطينا استثناءات للعراقيين بدفع الأموال الى ايران عن طريق حسابات مقيدة في البنك المركزي ونواصل تقديم هذه الاستثناءات للعراق إدراكاً منا بأن العراق يجب أن يواصل استلام الكهرباء.

وتابعت: تنسيقنا يستهدف دفوعات الكهرباء والترتيبات تعود لسنوات عدة ولا تتضمن تبادل النفط أو أي شيء مشابه، نحن ندرس ما يبدو مقترحاً وضعته الحكومة العراقية، لكن ينبغي معرفة التفاصيل من الحكومة العراقية.

وعلقت السفيرة الأميركية على أنباء وجود تحشيد عسكري أميركي لقطع الحدود بين العراق وسوريا، مؤكدة أن تلك “المواضيع تم مناقشتها بين وزارتي الدفاع الأميركية والعراقية” .

وردت السفيرة الأميركية على اتهام السفير الإيراني في بغداد، الولايات المتحدة باستخدام ورقة الكهرباء لتأجيل الشارع بالقول “هذا ما يفعله الإيرانيون”.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

لوبوان: ترامب حفار قبر الإمبراطورية الأميركية

قالت صحيفة لوبوان إن هيمنة واشنطن لم تتحطم رغم الإذلال الذي تعرضت له قبل 50 عاما في حرب فيتنام، ولكن رئيس الولايات المتحدة نفسه هو الذي شرع اليوم بنجاح في تفكيك الإمبراطورية الأميركية.

وذكرت الصحيفة -في افتتاحية بقلم لوك دي باروشيه- بذلك اليوم الذي احتلت فيه القوات الشيوعية مدينة سايغون عام 1975 واستسلمت فيتنام الجنوبية، فكان فرار آخر الأميركيين بطائرة مروحية شعارا لهزيمة أميركية مذلة، وإعلانا لفشل إستراتيجية الولايات المتحدة الكبرى "لاحتواء" الشيوعية.

بيد أن واشنطن عادت إلى الصعود مرة أخرى، وذلك بخوض الاتحاد السوفياتي تجربة مشابهة لتجربتها الفيتنامية، في أفغانستان، لينهار على إثر ذلك وتستقل الدول المكونة له الواحدة تلو الأخرى قبل أن يتوقف عن الوجود، لتخرج الولايات المتحدة من الحرب الباردة منتصرة.

ولكن الضعف والوهن، كما تثبت تجربة روما في القرن الأول، ينتشران من قلب السلطة، فها هو الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد نجح خلال 100 يوم بالبيت الأبيض في أن يجعل حلفاء بلاده في القارات الخمس أقل أمنا، بعد أن أحدث هزة في النظام الاقتصادي والتجاري الدولي.

وقد أدى قرار ترامب إلى عكس مسار العولمة الاقتصادية وإضعاف الهيمنة العالمية للدولار، ثم إضعاف القوة الناعمة الأميركية، خاصة بتفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وبذلك قوض ترامب أسس "السلام الأميركي"، وهو الهيكل الأمني ​​الذي أسس هيمنة واشنطن العالمية وبررها في نظر حلفائها.

إعلان

ورأت الصحيفة أن ترامب جزء من اتجاه أساسي تتالى عليه الرؤساء الأميركيون منذ بداية القرن الـ21، حيث ساهم كل واحد منهم بلا استثناء، في تقويض القوة العظمى لبلاده.

انكفاء المتناقض

فقد أبطل جورج بوش الابن شرعية التزام بلاده الدولي بغزوه العراق بعد أن كذب بشأن أسلحة الدمار الشامل التي تمتلكها بغداد، ونظّر خليفته باراك أوباما للانكفاء بتأكيده أن أميركا لم تعد "شرطي العالم" ورفضه التدخل في سوريا، كما ندد ترامب خلال فترة ولايته الأولى بما سماه "الحروب الأبدية"، وتوصل إلى اتفاق مع حركة طالبان لخروج الجنود الأميركيين من أفغانستان، ونفذ جو بايدن ذلك الاتفاق في أسوأ الظروف الممكنة، مما أدى إلى إهانة رهيبة للقوة الأميركية.

وبعد عودته إلى السلطة، بادر ترامب بتسريع الانكفاء بطريقة مذهلة، وهو انكفاء رأت فيه الصحيفة تناقضا لأنه مصحوب بعدوان إمبريالي على "الجوار القريب" للولايات المتحدة ككندا وبنما، وكأنه صورة طبق الأصل من العدوان الذي يمارسه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على جيران بلاده، حسب الصحيفة.

وخلصت الصحيفة إلى أن هذا يمثل الخطوط العريضة لمفهوم العلاقات الدولية المبني على حق القوة، حيث يتم الاعتراف بكل قوة عظمى بأنها تتمتع بالحرية في استعباد جيرانها المباشرين، مما يثير قلق الأوروبيين الذين أدركوا متأخرين هشاشة وضعهم في مواجهة بوتين، وقلق حلفاء واشنطن في آسيا، مثل تايوان واليابان وكوريا الجنوبية.

وختمت لوبوان افتتاحيتها بأن هذا يعني أن الجهود التي بذلتها الولايات المتحدة على مدى سنوات لعزل الصين قد ذهبت أدراج الرياح، وبالتالي من شبه المستحيل أن تستعيد الولايات المتحدة هيمنتها هذه المرة، كما حدث بعد هزيمتها في فيتنام عام 1975.

مقالات مشابهة

  • لوبوان: ترامب حفار قبر الإمبراطورية الأميركية
  • وزارة الخارجية تستدعي السفير اللبناني في بغداد
  • الشرع يحضر القمة العربية في بغداد
  • الدولار يسجل انخفاضاً أمام الدينار العراقي
  • التسول الوافد.. تحدٍ يربك المدن العراقية
  • الدولار يرتفع مقابل الدينار في بغداد
  • الدولار يرتفع مقابل الدينار في بغداد واربيل
  • أنقرة تمد أنابيبها نحو البصرة.. هل يبيع العراق نفطه مقابل كهرباء؟
  • العراق الرابح الأكبر من مصالحة واشنطن وطهران
  • الجولة المقبلة من المحادثات الأميركية-الإيرانية ستجري في روما