صبحي: نصف ماراثون الأهرامات 2024 يعزز مكانة مصر في السياحة الرياضية العالمية
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
انطلق صباح اليوم نصف ماراثون الأهرامات 2024 تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة، وبتنظيم من فريق تراي فاكتوري بمشاركة أكثر من 7000 متسابق يمثلون 90 دولة بمشاركة عدد من السفراء من مختلف أنحاء العالم، في أجواء رياضية وحماسية متميزة.
وأكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن الماراثون يشهد تطورًا ملحوظًا كل عام من حيث عدد المشاركين وتنوع فعالياته، مشيرًا إلى أن هذا الحدث يعكس الدور البارز للوزارة في نشر ثقافة الرياضة وتعزيز قاعدة الممارسة الرياضية لما لها من تأثير إيجابي على الصحة العامة والنسيج المجتمعي.
واضاف وزير الشباب والرياضة إن السياحه الرياضيه في مصر تشهد تطور ملحوظ ووضع مصر على خريطه تنظيم الفاعليات الدوليه الكبرى من خلال فعاليات السياحة الرياضية.
يأتي هذا الماراثون ضمن أجندة السياحة والفعاليات الرياضية لوزارة الشباب والرياضة، التي تهدف إلى تنظيم أحداث محلية وعالمية بارزة، مما يسهم في تعزيز مكانة مصر كوجهة رياضية وسياحية عالمية.
وتنوعت مسافات السباقات بين 5 كيلومترات و10 كيلومترات و21 كيلومترًا، بمشاركة عدد كبير من الشركاء والرعاة، وعلى رأسهم شركة Puma، التي قدمت قميصًا حصريًا يحمل تصميمًا يعكس رمزية الأهرامات، ما أضاف لمسة فريدة على الحدث.
ويُعد نصف ماراثون الأهرامات مناسبة رياضية وسياحية استثنائية، تساهم في الترويج للحضارة المصرية القديمة وتوسيع آفاق الرياضة كأداة للتواصل الثقافي والإنساني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ة الشباب والرياضة وزارة الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ماراثون الأهرامات نصف ماراثون الأهرامات الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
الأشتر والمسؤولية الرياضية
مالك ابن الحارث الأشتر، الذي ارسله الإمام علي رضوان الله عليه، واليا على مصر وقد أوصاه بالكثير من الوصايا التي مصدرها كتاب الله وعهدها الإيمان المطلق برضا الله واتباع سنة رسوله الكريم صلى الله عليه واله وسلم، مما جاء في هذا العهد تحمل المسؤولية، والتي أوضحها الإمام علي سلام الله عليه في العهد الذي يعتبر وثيقة مهمة قدمت من خلاله المهام والمسؤوليات والضوابط والمعايير لإدارة شؤون الأمة في كل مواقع المسؤولية، وفي كل وظائف الدولة، وفي كل المواقع التي يكون الإنسان فيها مسؤولا عن أي مجال من المجالات واي مستوى من المستويات كمسؤول أو موظف في الدولة، لقد أشار العهد أو الوصية إلى منطلق أداء المسؤولية بأنها العبودية لله، وليس كما يظن البعض بأن المسؤولية تتضمن التضخيم والتمجيد وتعظيم منزلتهم، ولكنها كما وصف به الإمام علي رضوان الله نفسه بأنه عبد لله، وهذا درس كبير لكل مسؤول عن شؤون الشباب والرياضة على وجه الخصوص، لأن الانسان في أي موقع من مواقع المسؤولية يجب أن ينطلق من منطلق العبودية لله، لأن النظرة للمنصب والسلطة في وزارة الشباب والرياضة من قبل الكثير من أصحاب النفوذ والقرار «الا من رحم ربي»، بأنها موقع الامتيازات والصلاحيات ومكسب شخصي ومنبع للاستغلال والنفوذ ولنا شواهد كثيرة لمن مروا على مواقع المسؤولية وصناعة القرار وصنعوا لأنفسهم امتيازات وصلاحيات شخصية اكسبتهم ثروة من المال العام وحقوق باطلة، هؤلاء القادة والمسؤولون لأنهم من المؤكد قد حضروا البرنامج التدريبي ومحاضرات السيد القائد الخاصة بدروس عهد الإمام علي لمالك الأشتر، لكنهم يرفضون حقيقة النظرة إلى المنصب والمسؤولية العامة بأنها وظيفة عبودية فيها التزامات إيمانية كقُربة إلى الله، وفيها التزامات وضوابط، من المهم على المستوى النفسي والتربوي أن يرسخ الإنسان نفسه أنه عبد لله يخضع ويلتزم بأوامر الله سبحانه وتعالى.
لقد مر على وزارة الشباب والرياضة، العديد من القادة والمسؤولين، الذين تولوا مناصب قيادية وتحملوا مسؤوليات ومنحت لهم سلطات، لكنهم لم يفلحوا في تحقيق اهداف واستراتيجية وزارة الشباب والرياضة، ولم ينتصروا لحقوق هؤلاء الرعية لماذا؟، لان في الغالب اختيارهم لم يكن وفق نصوص عهد الامام علي لمالك الاشتر الذي جاء في نصه «إن شر وزرائك من كان للأشرار قبلك وزيراً» وحدد شروط ومعايير اختيارهم السيد القائد في عدة معايير أولها معايير عملية وهي امتلاكه لحسن التدبير والاصابة في الرأي وحسن التصرف والقدرة على الإنجاز العملي، أي انجاز كل ما له علاقة بأنشطة وفعاليات وبرامج الشباب والرياضة، وقد غابت تلك المعايير عن اغلبهم، وثاني هذه المعايير واهمها المعايير الشخصية وهي النظافة والخلو من الفساد والسعي وراء تحقيق المصالح الذاتية ونهب المال العام، النصح لله في كل عمل يقوم به، الصدق والإخلاص والنزاهة، ومع الأسف اغلبهم ثقل على القيادة الدينية والسياسية، لم يكونوا عوناً لنصرة دين الله، ولم يحرصوا على نجاح الحركة الشبابية والرياضية، لن نفقد الامل بل ننظر الى الامام والقادم اجمل، ومع الثقة المطلقة في ان نصوص عهد الامام علي -رضوان الله- عليه لمالك الاشتر سوف تطبق في كافة مؤسسات الدولة.