«ترامب» يعيّن رئيس منصته «تروث سوشال» بمنصب حساس في البيت الأبيض
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
عيّن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، السبت، ديفين نونيس، الرئيس التنفيذي لمجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا، وهي الشركة الأم لمنصة “تروث سوشال”، رئيسا للمجلس الاستشاري للاستخبارات التابع للرئيس.
وقال ترامب في تغريدة على المنصة “إن نونيس سيستمر في إداراته للمجموعة إضافة إلى رئاسته للمجلس الذي يضم “مواطنين مرموقين” من خارج الحكومة الفيدرالية”، بحسب تعبيره.
وأوضح ترامب أن ديفين سيعتمد على خبرته كرئيس سابق للجنة الاستخبارات بمجلس النواب، ودوره الرئيسي في فضح “خدعة روسيا” لتزويدي بتقييمات مستقلة لفعالية وملاءمة أنشطة مجمع الاستخبارات الأميركي.
وكان نونيس رئيسا للجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي التي أعلنت في 2018 عدم العثور على دليل بحصول تواطؤ بين الفريق الانتخابي للرئيس دونالد ترامب وروسيا في الحملة الانتخابية عام 2016.
كما دافع نونيس عن ترامب خلال محاولة عزله بالكونغرس في 2019.
وصرح نونيس متحدثا آنذاك متحدثا باسم الجمهوريين في اللجنة القضائية بمجلس النواب إن تلك الإجراءات هي جزء من “عملية يجريها منذ ثلاث سنوات الديموقراطيون ووسائل إعلام فاسدة وبيروقراطيون محازبون يريدون إلغاء نتيجة انتخابات 2016”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاستخبارات الأمريكية البيت الأبيض الرئيس المنتخب دونالد ترامب فوز ترامب منصة تروث سوشال
إقرأ أيضاً:
نقاش حاد داخل البيت الأبيض حول احتمالية إقالة مستشار الأمن القومي.. تفاصيل
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن موقع “بوليتيكو” كشف أن هناك نقاشا حادا داخل البيت الأبيض حول احتمالية إقالة مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز.
وجاء أن مسؤولين كبار في الإدارة الأمريكية أدخلوا صحفيا بالخطأ في مجموعة سرية تناقش خطط الحرب مما أثار الشكوك بشأن إقالة والتز، ومنخرطون في محادثات متعددة مع موظفين آخرين بالإدارة حول ما يجب فعله مع والتز.
كما نفى وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، اليوم الثلاثاء، التقارير التي تحدثت عن مشاركة مسؤولين في إدارة الرئيس دونالد ترامب لمعلومات حساسة حول خطط عسكرية أمريكية عبر الرسائل النصية.
وفي اول تصريح رسمي من وزارة الدفاع الامريكية، خلال حديثه للصحفيين، قال هيغسيث:"لم يكتب أحد خطط حرب في رسائل نصية، ولم يتم تسريب أي معلومات حساسة تتعلق بالعمليات العسكرية".
وجاء هذا التصريح ردًا على تقرير نشرته مجلة ذا أتلانتيك، والذي زعم أن مسؤولين كبارًا في إدارة ترامب، بمن فيهم مستشار الأمن القومي مايك والتز، ناقشوا تفاصيل عمليات عسكرية ضد الحوثيين في اليمن عبر مجموعة دردشة على تطبيق المراسلة المشفر Signal، مما أدى إلى انضمام مراسل عن طريق الخطأ إلى المحادثة.
تحقيقات ومخاوف أمنية
أثار هذا التقرير ردود فعل واسعة داخل المؤسسات الأمنية الأمريكية، حيث عبر بعض المشرعين عن مخاوفهم من إمكانية تعرض الاتصالات الحكومية غير الرسمية للاختراق، وطالبوا بإجراء تحقيقات لمعرفة ما إذا كان هناك أي انتهاك للأمن القومي.
من جانبه، لم ينكر البيت الأبيض صحة الرسائل المسربة، لكنه أكد أن تحقيقًا داخليًا جارٍ لتقييم ما حدث.