اقتصاديون: قطاعات الاستثمار في الإمارات تشهد نمواً ملحوظاً
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أكد الخبير الاقتصادي ثاني الكثيري، أن دولة الإمارات تتميز ببيئة استثمارية جاذبة، بفضل ما تتمتع به من استقرار، وتشريعات اقتصادية محفزة، وبنية تحتية متقدمة، وخدمات إلكترونية، ما جعلها وجهة مفضلة للعديد من الشركات والمستثمرين حول العالم.
ولفت الكثيري، عبر 24، إلى أن "من أهم المزايا التي تتمتع بها البيئة الاستثمارية الجاذبة، الاستقرار السياسي والاقتصادي مما يوفر مناخاً آمناً للأعمال والاستثمارات، بفضل البنية التحتية المتطورة التي تمتلكها الإمارات من موانئ، ومطارات، وشبكات طرق، وسكك حديد، مما يسهل عمليات التجارة والنقل، والتشريعات المرنة، وسهولة إجراءات تأسيس الشركات، والأعمال الجديدة، بالإضافة للحوافز الاستثمارية التي تقدمها الحكومة للمستثمرين، مثل الإعفاءات الضريبية، والتسهيلات الجمركية".وأضاف "من القطاعات الاستثمارية الواعدة في الإمارات هي التكنولوجيا، إذ تشهد الدولة نمواً ملحوظاً في قطاع التكنولوجيا، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين، بإلإضافة إلى قطاع الفضاء الذي شهد في السنوات الأخيرة نمواً ملحوظاً وتطوراً سريعاً، إذ تسعى الدولة جاهدة لتكون رائدة في هذا المجال على مستوى المنطقة والعالم، وحققت إنجازات كبيرة في السنوات الأخيرة". قيمة مضافة ومن جانبه، قال أحمد الظاهري، رائد أعمال وعضو مجلس إدارة جمعية الإمارات لريادة الأعمال: "تتطلع حكومة الإمارات لتنويع مصادر الاستثمار، وتعمل باستمرار لتطوير القوانين التى تساعد على جذب بيئة الاستثمار للمستثمرين من مواطنيين ومقيمين أو الراغبين بالاستثمار في الدولة، لذلك تجرى من فترة إلى أخرى تعديلات لبعض القوانيين بما يتناسب مع مراحل تطوير بيئة الأعمال".
وأكد الظاهري، أن "القيمة المضافة المنطقية التي لا تتجاوز 5%، عزز قطاع الاستثمار في جميع الأعمال، كما نلاحظ المشاريع السكنية الجديدة التي تُطرح شهرياً في أغلب إمارات الدولة، وهو دليل على بيئة الجذب المتزايدة للإقامة والاستثمار، وبالتالي نرى زيادة في عدد أفرع الشركات القائمة بفضل القوانين المحفزة، والإمارات ترحب دائماً بكل الأفكار المميزة في عالم الاستثمار". بيئة رائدة ومن جانبه، نوه الدكتور عبدالحليم محيسن، خبير اقتصادي، إلى أن "الإمارات تتميز ببيئة استثمارية رائدة عالمياً بفضل مزيج من العوامل الاستراتيجية، أبرزها الاستقرار السياسي والاقتصادي الذي يشكل قاعدة أساسية لجذب المستثمرين، والبنية التحتية المتطورة، بما في ذلك شبكات النقل، والموانئ، والمطارات، التي تسهم في تسهيل العمليات التجارية".
وقال: "تقدم الإمارات سياسات تحفيزية مثل الإعفاءات الضريبية، والملكية الكاملة للمستثمرين الأجانب في قطاعات عديدة، والقوانين المرنة التي تواكب احتياجات السوق، بالإضافة إلى التركيز الكبير على الابتكار والتكنولوجيا، مما يجعل الإمارات وجهة مفضلة للاستثمارات في مختلف القطاعات، خاصة الناشئة والرقمية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
روسيا تصبح ثالث أسرع اقتصاد نموا في مجموعة العشرين
روسيا – تفيد البيانات الإحصائية من دول G20 بأن روسيا أصبحت في عام 2024، ثالث أسرع اقتصاد نموا في المجموعة، وانخفض الناتج المحلي الإجمالي لكل من الأرجنتين وألمانيا على مدار العام.
ووفقا للبيانات، التي حصلت عليها وكالة نوفوستي، سجل الاقتصاد الهندي أكبر معدل نمو في العام الماضي بين دول المجموعة، على الرغم من تباطؤ معدل نموه إلى 6.7% من 8.8% في عام 2023. وجاءت الصين وإندونيسيا في المركز الثاني مناصفة، حيث ارتفع ناتجهما المحلي الإجمالي بنسبة 5% في العام الماضي.
وبينما واجه الاقتصاد الصيني تباطؤا طفيفا في معدلات النمو ــ بنحو 0.2 نقطة مئوية ــ حافظ الاقتصاد الإندونيسي على ديناميكياته دون تغيير.
واحتلت روسيا المركز الثالث، حيث ينمو اقتصادها بنسبة 4.1% للعام الثاني على التوالي. وجاءت البرازيل في المركز الرابع، حيث تسارع نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 3.4% مقارنة بـ3.2% في العام السابق. جاءت تركيا في المركز الخامس (الدولة الوحيدة من خارج مجموعة بريكس ضمن الدول الخمس الأولى)، لكن نموها الاقتصادي تباطأ بشكل حاد إلى 3.2% مقارنة بـ 5.1% في العام السابق. كانت الاقتصادات الكبرى الوحيدة التي شهدت تباطؤا في العام الماضي هي الأرجنتين وألمانيا، حيث استمر ناتجهما المحلي الإجمالي في الانكماش للعام الثاني على التوالي.
ويشار إلى أن الأرجنتين تخضع حاليا لإصلاحات مؤلمة في عهد الرئيس الجديد خافيير ميلي، وعلى هذه الخلفية انكمش ناتجها المحلي الإجمالي بنسبة 1.7% بعد أن كان 1.6% في العام السابق. وفي الوقت نفسه، يواجه الاقتصاد الألماني مشاكل بسبب العقوبات المفروضة على روسيا والمنافسة الشديدة من الصين في أسواقه الرئيسية، ونتيجة لهذا انكمش الاقتصاد بنسبة 0.2% أخرى في العام الماضي بعد 0.3% في العام السابق.
من جانبها تمكنت السعودية من التغلب على الركود الذي ساد في عام 2023 والعودة إلى النمو بنسبة 1.3% في نهاية العام السابق. وتسارعت الديناميكيات بشكل ملحوظ في كوريا الجنوبية، حيث بلغ معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي 2% مقابل 1.4% في العام قبل السابق، وكذلك في بريطانيا – حتى 0.9% من 0.4%.
في حين ظلت معدلات النمو في البلدان المتبقية دون تغيير أو تباطأت. وتضم المجموعة الأولى إيطاليا (0.7%)، وفرنسا (1.1%)، وكندا (1.5%). وفي المجموعة الثانية، انخفضت معدلات النمو بشكل ملحوظ في اليابان – بمقدار 19 مرة، إلى 0.1%، وفي أستراليا – بمقدار النصف، إلى 1%، وتم تسجيل انخفاض بمقدار 0.1 نقطة مئوية في جنوب إفريقيا (0.6%) والولايات المتحدة (2.8%).
المصدر: نوفوستي