إيطاليا تقود جهود تدريب الصحفيين الليبيين في “أيام طرابلس الإعلامية 2024”
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
ليبيا – تقرير: “أيام طرابلس الإعلامية 2024” خطوة لصياغة رواية جديدة ودعم قطاع الإعلام الليبي
أكد تقرير إخباري نشره القسم الإنجليزي بوكالة أنباء “نوفا” الإيطالية، مشاركة الوكالة لأول مرة في حدث “أيام طرابلس الإعلامية 2024” الذي تستضيفه العاصمة طرابلس، بهدف صياغة رواية جديدة لليبيا وتعزيز دور الإعلام في دعم السلام والتنمية والاستقرار.
أوضح التقرير أن هذا الحدث، الذي يجمع خبراء وصحفيين وأكاديميين ومسؤولين حكوميين، يهدف إلى:
تعزيز التفكير المشترك حول دور الإعلام في عملية التحول الديمقراطي في ليبيا. تدريب وتعزيز مهارات الصحفيين المحليين من خلال ورش عمل تُنظمها مؤسسات إعلامية دولية مثل وكالة “نوفا” وجامعة “لويس جيدو كارلي” الإيطالية. إعادة إطلاق قطاع الإعلام كأداة لتعزيز الوحدة الوطنية وخلق شعور جمعي بضرورة تجاوز مرحلة الحرب. مشاركة إيطالية ودور رائدسلط التقرير الضوء على أن إيطاليا، الممثلة بـ”نوفا” وجامعة “لويس جيدو كارلي”، هي الدولة الغربية الوحيدة المشاركة في الحدث. وستلعب إيطاليا دورًا رياديًا في تدريب الصحفيين الليبيين عبر:
ورش تدريبية عملية تتناول تقنيات الكتابة الصحفية وبناء روايات موثوقة. تحليل استراتيجيات الدعاية ومكافحة الأخبار المزيفة. التركيز على التغطية الصحفية للانتخابات، خاصة بعد نجاح المرحلة البلدية الأولى. دعم الإعلام المحلي وتطلعات المستقبلوأشار التقرير إلى أن “أيام طرابلس الإعلامية” تمثل فرصة حقيقية لإعادة بناء قطاع المعلومات في ليبيا، حيث يساهم الإعلام في تعزيز الاستقرار والتنمية عبر:
توفير التدريب الملموس للصحفيين والمهنيين الليبيين. توقيع مذكرات تفاهم لتنظيم دورات تدريبية بالتعاون مع المؤسسات المعنية. خطة “ماتي” ودور ليبياواختتم التقرير بالإشارة إلى إمكانية ضم الجهود الإعلامية المرتبطة بهذا الحدث إلى “خطة ماتي” الإيطالية المخصصة لدعم إفريقيا، رغم عدم وجود ليبيا حاليًا ضمن قائمة الدول الرئيسية المستهدفة بالخطة.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“الصحفيين اليمنيين” تدين اعتقال رئيس لجنة الحريات بحضرموت وتطالب بحمايته
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قالت نقابة الصحفيين اليمنيين، الأربعاء، إنها تابعت ببالغ القلق اعتقال الصحفي عوض كشميم، رئيس لجنة الحريات بفرع النقابة في حضرموت، من قبل الأجهزة الأمنية في مديرية حريضة، وذلك بعد أيام من مداهمة منزله وملاحقته بسبب نشاطه الصحفي.
وأدانت النقابة في بيان له، بأشد العبارات هذا الإجراء التعسفي، مطالبةً الحكومة الشرعية بالإفراج الفوري عن الزميل كشميم، وفتح تحقيق عاجل في ظروف اعتقاله، مع تحميل السلطات الأمنية في حضرموت المسؤولية الكاملة عن سلامته.
وشددت النقابة على أن هذا الحادث يأتي في إطار استمرار استهداف الصحفيين، وتقييد حرية التعبير، ومحاولات إسكات الأصوات الإعلامية، مما يحرم المواطنين من حقهم في الحصول على المعلومات.
كما دعت النقابة المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بحرية الصحافة، وعلى رأسها اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين، إلى التضامن مع الصحفي كشميم، والضغط من أجل إطلاق سراحه، والعمل على توفير بيئة آمنة لممارسة العمل الصحفي في اليمن.