ترجمة: عزة يوسف
يشعر بعض الناس بالخوف عند رؤية بعض الحيوانات البرية، ويحاولون حماية أنفسهم منها لما يعرفونه من خطرها، لكن هناك حيوانات نادرة تشكل رؤيتها متعة كبيرة، وننشر بعضها حسب موقع جريدة Times Of India الهندي:
1 ـ الدب القطبي
قد تشعر أن رؤية دب قطبي ليست بأمر مميز، لكن ظهوره في أيسلندا بعد 8 سنوات من اختفائه أمر سار.
2 ـ الطاووس الأمهق
يُعد الطاووس أحد أكثر الحيوانات الملونة والجميلة على كوكب الأرض، لكن تلك الطفرة التي تجعله يبدو باللون الأبيض، من النادر جداً وجودها، وقد رُصد عام 2022 في ميزورام بالهند.
3 - الدلفين الوردي
يُعد الدلفين الوردي نادراً للغاية، وهذه طفرة معينة تحدث للدلفين وتمنحه ظلاً وردياً فاتحاً للغاية، وقد رُصد الدلفين الوردي في لويزيانا عام 2023.
4 ـ الزرافة البيضاء
بينما تعج البرية بالزرافات المرقطة الشهيرة، تُعد رؤية زرافة بيضاء أمراً نادراً للغاية، وفي عام 2020 رُصدت زرافة بيضاء واحدة، مثبت على جسدها جهاز تحديد المواقع.
5 ـ اليغور الأسود
تحول طفرة المهق الكائنات إلى اللون الأبيض، بينما يحول الميلانين الزائد الكائنات إلى الأسود بالكامل، وعادة ما يُرصد اليغور الميلاني أو الأسود مرة واحدة فقط في العام.
أخبار ذات صلة
6 - خنزير البحر فاكيتا
يُعد حوت الفاكيتا أكثر الحيوانات المعرّضة للانقراض، حيث تقول الدراسات إن هناك أقل من 10 حيتان في البرية، ورُصد 8 من حيتان الفاكيتا عام 2024 في خليج كاليفورنيا.
7 - الثعبان ذو الرأسين
الثعبان ذو الرأسين يوجد بسبب حالة تسمى الازدواج الرأسي، ورُصد ثعبان مماثل في جايبور في الهند عام 2022.
8 ـ الحبار العملاق
يتعرض الحبار العملاق النادر لخطر الانقراض بسبب الصيد الجائر، وشوهد حبار عملاق في اليابان عام 2023.
9 ـ نمر آمور
أحد أندر القطط الكبيرة في العالم، يعيش حياة منعزلة إلى حد كبير بعيداً عن الحياة الاجتماعية، ورُصد آخر مرة عام 2023 في جيلين بالصين.
10 ـ بنغول سوندا
البنغول كائن فريد من نوعه، ذو جسم قشري وحركة بطيئة، وتكمن صعوبة رصد البنغول السوندي في تحركه في الظلام واختبائه في الأشجار، وشوهد في كمبوديا عام 2023.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ثعبان الطاووس حيوانات أفعى عام 2023
إقرأ أيضاً:
البيض يحتوي على عنصر مهم للغاية لصحة الدماغ
يعتبر الكولين، عنصرا غذائيا مهما لجسم الإنسان، ويكتسب أهمية متزايدة في البحوث المتعلقة بالصحة الدماغية والنمو العصبي، خصوصا خلال مراحل الحياة المبكرة، رغم الإهمال الكبير في التركيز عليه للصحة العامة.
وتشير دراسات متعددة إلى أن الحصول على كميات كافية من الكولين قد يحسن الأداء المعرفي، ويقلل القلق، ويسهم في الوقاية من اضطرابات مثل فرط النشاط ونقص الانتباه وعسر القراءة.
والكولين ليس فيتامينا ولا معدنا، بل مركب عضوي يلعب دورا أساسيا في الجهاز العصبي. ويشارك في تصنيع الناقل العصبي أسيتيل كولين، والضروري للذاكرة والتعلم والتفكير، كما يساهم في بناء أغشية الخلايا ونقل الدهون من الكبد، ونقصه قد يؤدي إلى مشاكل صحية مثل الكبد الدهني.
ورغم قدرة الجسم على إنتاج كمية صغيرة من الكولين، إلا أنه لا ينتج ما يكفي لتلبية احتياجاته، مما يجعل من الضروري الحصول عليه من الغذاء، وتوضح المتخصصة إيما ديربيشاير أن الكولين يشبه أحماض أوميغا 3 من حيث الأهمية، ويرتبط ارتباطا وثيقا بفيتامين ب.
وتوجد كميات كبيرة من الكولين في البيض، ولحوم البقر، والدجاج، والأسماك، والحليب، كما يوجد أيضا في بعض الأطعمة النباتية مثل الفول السوداني، والفاصوليا، والمشروم، والقرنبيط، إلا أن المصادر الحيوانية تحتوي على كميات أعلى عادة.
وتشير دراسات إلى أن النساء الحوامل اللواتي تناولن مكملات الكولين أنجبن أطفالا يتمتعون بأداء إدراكي أعلى، وسرعة أكبر في معالجة المعلومات، وهي مؤشرات مبكرة على تطور عقلي سليم، كما يرتبط تناول الكولين خلال الحمل بانخفاض خطر الإصابة بفرط النشاط ونقص الانتباه في الطفولة.
وفي دراسة شملت أكثر من 1400 شخص، تبين أن من تناولوا كميات أعلى من الكولين تمتعوا بذاكرة أفضل في منتصف العمر، وارتبط ارتفاع استهلاكه بانخفاض مستويات القلق والاكتئاب.
كما أظهرت أبحاث أُجريت على الفئران أنه يساعد في خفض مستويات الهوموسيستين، وهو حمض أميني يرتبط بأمراض القلب وهشاشة العظام.
وتوصي المؤسسات الصحية الأوروبية والأمريكية بتناول ما بين 400 إلى 550 ملغ يوميا من الكولين حسب العمر والجنس، وترتفع هذه الكمية أثناء الحمل والرضاعة، وتحتوي البيضة الواحدة على نحو 150 ملغ، مما يجعل البيض من أهم مصادره الغذائية.
وتشير مراجعة علمية شاملة إلى أن مكملات الكولين التي تصل إلى 930 ملغ يوميا آمنة وفعالة في دعم وظائف الدماغ، وتزداد الحاجة إليه لدى بعض الفئات مثل النساء بعد انقطاع الطمث والمصابين بالكبد الدهني، نظرا لاختلافات فردية في احتياجات الجسم.
ورغم فوائده الصحية المؤكدة، ما يزال الكولين مهملا إلى حد كبير في التوصيات الغذائية، وتشدد العديد من الدراسات والأبحاث، على ضرورة إدراجه ضمن البرامج الصحية والغذائية، خاصة للأطفال والحوامل والمرضعات.