الحصادي يحذر من دعاة الحرب: الحوار والتنازل هما الطريق إلى السلام
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
ليبيا – الحصادي يدعو للتصدي لدعاة الحرب: “لأن نخطئ في السلام خير لنا من أن نخطئ في الحرب”
دعا عضو مجلس الدولة الاستشاري والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين، منصور الحصادي، إلى التصدي لكل المحرضين والمستسهلين لإشعال الحروب والاقتتال بين أبناء الوطن، مؤكدًا أن السلام والحوار هما الخيار الأفضل لتجاوز الأزمات.
وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إكس“، قال الحصادي:
“ما أسهل إيقاد نار الحرب والفتنة، وما أصعب إطفاؤها”.
وشدد على ضرورة التصدي لأي محاولة لجر البلاد إلى الحرب، محذرًا من الانسياق وراء الدعوات التي تُزين وتُروج للصراع.
وختم الحصادي تغريدته قائلًا:
“لأن نخطئ في السلام خير لنا من أن نخطئ في الحرب. حوار، وتوافق، وتنازل”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ترامب: هناك أفكار أخرى غير حل الدولتين.. وهذه احتمالية الحرب مع إيران
قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، إن مشكلة الشرق الأوسط أسهل للحل وللتعامل معها مقارنة بما يحدث بين روسيا وأوكرانيا، رغم أنها أكثر تعقيدا، لكنه في ذات الوقت لم يستبعد إمكانية ا اندلاع حرب مع إيران.
وأضاف ترامب في مقابلة مع مجلة "تايم" الأمريكية، التي اختارته شخصية العام، أن "الأمور تسير بشكل مثمر للغاية في الشرق الأوسط".
كما أكد ترامب أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يثق به، كما يعرف أن ترامب يريد نهاية للحرب في غزة، قائلا "لا أريد أن ينتهي كل شيء، لا أريد أن يُقتل الناس، من أي جانب، وهذا يشمل روسيا وأوكرانيا، والفلسطينيين والإسرائيليين، وكل الكيانات المختلفة الموجودة في الشرق الأوسط، لا أريد أن يُقتل الناس".
في المقابل، عندما سُئل الرئيس الأمريكي المنتخب إن كان يثق في نتنياهو، فأجاب: "أنا لا أثق في أحد".
وسألت المجلة ترامب إن كان لا يزال مؤيداً لصفقة القرن التي تقضي بحل الدولتين،، التي طرحها في ولايته الأولى، فأجاب أنه "مؤيد لخطة للسلام، والتي يمكنها اتخاذ أشكال مختلفة".
وأردف، "أنا مؤيد لأي حل يمكننا أن نتخذه لتحقيق السلام، وهناك أفكار أخرى غير حل الدولتين، ولكنني أؤيد أي حل ضروري لتحقيق السلام الدائم، ولا يجوز أن يستمر الوضع على هذا النحو، حيث نشهد مأساة كل خمس سنوات"، مؤكداً أن "هناك بدائل أخرى".
وحول موقف ترامب من ضم الاحتلال للأراضي الفلسطينية خصوصا مع تعيينه مايك هاكابي سفيرا للولايات المتحدة في دولة الاحتلال، قال ترامب، " إن "كل ما أريده هو اتفاق يضمن السلام ويوقف القتل".
وأشار ترامب إلى أنه أوقف نتنياهو خلال ولايته الأولى عن ضم الضفة الغربية، ولكنه قال في المقابلة: "سنرى ما سيحدث، لقد أوقفته في السابق، ولكن سنرى ما سيحدث".
وتجنب ترامب وفقا للمجلة الإجابة عدة مرات عن إمكانية السماح لـ "إسرائيل" بضم الضفة الغربية، مؤكدا أن "كل ما أريده هو السلام الدائم، سلام لا يشهد هجوماً، مثل السابع من أكتوبر، كل 3 سنوات"، معتبراً أن "هناك طرق عديدة لتحقيق ذلك، إذ يمكن تحقيقها من خلال حل الدولتين، ولكن هناك طرق عديدة أخرى لتحقيق ذلك.. أود أن أرى الجميع سعداء، وأن يمارس الجميع حياتهم، وأن يتوقف الناس عن الموت".
وتابع، أن "العالم يشهد حاليا مشاكل هائلة لم يشهدها خلال ولايته الأولى، مكرراً مرة أخرى تصريحاته السابقة التي زعم فيها أن إيران "لم تكن تشكل تهديدا كبيرا" خلال فترته الأولى، وأنه "لم يكن لديها الأموال، لم تكن تعطي المال لحماس ولحزب الله".
وبشأن احتمالات خوض حرب مع إيران، بعدما قال مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) إن طهران خططت لاغتياله، قال ترامب إن "أي شيء يمكن أن يحدث"، واصفا الوضع بـ"المتقلب للغاية".
وحول أوكرانيا، قال الرئيس الأمريكي المنتخب إن "الأحداث الأخطر في الوقت الحالي، هي حين قرر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بموافقة من الرئيس الأمريكي جو بايدن، البدء بإطلاق الصواريخ في العمق الروسي"، معتبرا أن "هذا تصعيد كبير، وقرار أحمق".