بعنوان «اليوم العالمي لحقوق الإنسان».. الداخلية تنظم ندوات تثقيفية لطلاب معاهد معاوني الأمن
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
نظمت الإدارة العامة لمعاهد معاوني الأمن «قطاع التدريب»، ندوات تثقيفية، تحت عنوان «اليوم العالمي لحقوق الإنسان رؤية مصر من خلال الاستراتيجية الوطنية 2021/2026»، بمشاركة طلبة وطالبات المعاهد وعدد من العاملين بالإدارة من ضباط وأفراد وموظفين مدنيين وجنود، حاضرت فيها نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس بمعاهد معاوني الأمن.
يأتي ذلك في إطار استراتيجية وزارة الداخلية، الهادفة في أحد محاورها إلى تنمية وتطوير الجوانب المعرفية والعلمية والثقافية لدى أعضاء هيئة الشرطة، لما لها من أثر بالغ في تنمية الموارد البشرية، والتي تُعد ركيزة أساسية من ركائز العمل الأمني، وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وتناولت الندوات، عددا من الموضوعات كان أبرزها: ملامح ومحددات الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان 2021/2026- دور وزارة الداخلية في تنفيذها، والجهود التي تبذلها الوزارة في تطوير الخدمات الجماهيرية والمبادرات الاجتماعية والإنسانية التي تنظمها الوزارة، وجهود الوزارة في حماية الفئات الأولى بالرعاية، وجهود الوزارة في بناء وتعزيز قدرات رجال الشرطة لصون حقوق الإنسان.
يأتي ذلك في إطار حرص وزارة الداخلية على توعية العناصر البشرية بكافة أجهزة وقطاعات الوزارة، وتوفير كافة السُبل التي تساعد على تنمية قدراتهم التثقيفية.
اقرأ أيضاًقبل بيعها بالسوق السوداء.. ضبط 6 أطنان دقيق مدعم خلال حملة تموينية
ضبط 10 قضايا مخدرات وأسلحة في حملات أمنية بمحافظتي أسوان ودمياط
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الداخلية طلاب الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع حوادث اليوم العالمي لحقوق الإنسان ندوات الأمن معاهد معاوني الأمن لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
سهيل المزروعي في اليوم العالمي للمياه: تحقيق الأمن المائي أولوية وطنية
تحتفي دولة الإمارات غداً بـ "اليوم العالمي للمياه" الذي يصادف 22 مارس(آذار) من كل عام وهي تمضي قدماً في تعزيز استدامة مواردها المائية من خلال تبني استراتيجيات طموحة للحفاظ على المياه وضمان مستقبل مائي آمن ومستدام للأجيال المقبلة.
وتولي دولة الإمارات اهتمامًا كبيرًا باستدامة الموارد المائية، إدراكًا منها بأهمية المياه بوصفها مورداً أساسياً للحياة والتنمية المستدامة.
استراتيجيات متكاملةوتبرز جهود الدولة في هذا الشأن في تبني استراتيجيات متكاملة للحفاظ على المياه وتحقيق الأمن المائي من خلال التحلية وإعادة استخدام المياه المعالجة في الري وتشييد السدود ومشاريع حصاد المياه وإدارة المياه الجوفية.
وأطلقت الإمارات العديد من المبادرات مثل الاستراتيجية الوطنية للأمن المائي 2036 التي تهدف إلى ضمان استدامة الموارد المائية وتعزيز كفاءة استخدامها وتعمل في الوقت نفسه على نشر الوعي بأهمية الترشيد المائي من خلال حملات توعية وبرامج بحثية متقدمة مما يعكس التزامها بتحقيق الأمن المائي للأجيال المقبلة وتعزيز الاستدامة البيئية.
وأكد سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية أن "الوزارة تلعب دوراً محورياً في إدارة الموارد المائية في الدولة عبر العمل على تطوير استراتيجيات فعالة تضمن استدامة المياه بما يتماشى مع النمو السكاني والتوسع العمراني والاقتصادي".
تجديد الالتزاموأشار إلى أن اليوم العالمي للمياه فرصة لتجديد الالتزام بالحفاظ على هذا المورد الحيوي موضحا أن تحقيق الأمن المائي يعتمد على التعاون المشترك بين الحكومة والمجتمع والأفراد من خلال تبنّي أساليب ترشيد المياه وتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ عليها.
ونوه إلى أن وزارة الطاقة والبنية التحتية تعمل على تعزيز الابتكار والاستعانة بحلول تقنية حديثة لضمان الاستفادة المثلى من الموارد المائية، ما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تسعى إليها الدولة.
إنجازات نوعيةوقال إن "الإمارات حققت إنجازات نوعية في مجال الحفاظ على الموارد المائية من خلال تنفيذ مشاريع مبتكرة مثل محطات تحلية المياه ذات الكفاءة العالية والبصمة الكربونية المنخفضة وتطوير شبكات المياه الذكية وتعزيز استخدام مصادر غير تقليدية لإنتاج المياه العذبة، مشيراً إلى أن نسبة مساهمة الموارد غير التقليدية في إمدادات المياه بالدولة بلغت 53% وتشمل المياه المحلاة وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة".
وأضاف أن "تحقيق الأمن المائي أولوية وطنية نظراً لموقع الإمارات في المنطقة الجافة وندرة الموارد الطبيعية لذا نواصل العمل على تنفيذ مشاريع مستدامة لضمان استمرارية الوصول إلى المياه وتعزيز كفاءة استخدامها ونستهدف من خلال استراتيجية الأمن المائي 2036 والبرنامج الوطني لإدارة الطلب على الطاقة والمياه التي تتواءم مع مستهدفات رؤية نحن الإمارات 2031 خفض إجمالي الطلب على الموارد المائية بنسبة 21% وخفض مؤشر ندرة المياه بمقدار 3 درجات إضافة إلى زيادة نسبة إعادة استخدام المياه المعالجة إلى 95% بحلول 2036".
أول خريطة هيدروجيولوجيةوأشار إلى أن الوزارة أطلقت بالتعاون مع شركائها أول خريطة هيدروجيولوجية للإمارات وقاعدة بيانات جيومكانية واللتين تمثلان إنجازاً نوعياً في توثيق وإدارة الموارد المائية الطبيعية بالإضافة إلى البرنامج الوطني لإدارة الطلب على الطاقة والمياه 2050 والذي يهدف إلى تعزيز جهود ترشيد الاستهلاك وتحسين الأداء البيئي لمحطات المياه والطاقة.
وأكد أن الإمارات تستثمر في التقنيات الحديثة لتعزيز الأمن المائي مثل حصاد مياه الأمطار وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي في ري المزروعات وتقنيات تحلية المياه بالطاقة النظيفة بما يسهم في مواجهة تحديات تغير المناخ وتقليل استنزاف الموارد الطبيعية، لافتاً إلى سعي الدولة إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية لمنشآت تحلية المياه من خلال استخدام الطاقة المتجددة لتقليل البصمة الكربونية الناجمة عن عمليات التحلية.