سودانايل:
2025-02-19@09:24:17 GMT

يا وطن شدة وتزول

تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT

طه مدثر عبدالمولى

tahamadther@gmail.com

(1)
سيأتى علينا حين من الدهر. يرونه بعيدا ونراه قريبا.سيذهب فيه الباطل جفاء عن هذه الارض التى كانت آمنة و مطمئنة.ولكنها الان تغطت بالتعب وبالاشلاء والدماء والجثث.والنزوح والغربة والارتحال.وسيمكث فيها الأمن والسلام والتعمير والبناء.وماينفع بنى السودان.الانقياء والاتقياء.

الصابرين على وطن يؤمنون بأنه من افضل الاوطان
(2)
فقد أراد البعض من بنى جلدتنا .الموصوفون دوما.بالمكر والخبث والخديعة.والسمعة والرياء والنفاق والشقاق.وكل صفات (نجسة ونتنة)كانت ولا تزال متوفرة فيهم ب(كميات تجارية!)أولئك الطائفة من الناس الذين نعرفهم بسيماهم ليس من أثر السجود.ولكن من أثر مافعلوه بالبلاد والعباد من اهوال شاب منها الولدان وسار بها الركبان .وكذلك من أثر المتاجرة بالدين.الذى أحسنوا توظيفه لصالح استدامة حكمهم.لذلك أرادوا العودة إلى السلطة من جديد.ففتحوا ابواب الجحيم على الشعب السوداني.
(3)
وهولاء الكيزان والمتكوزنين والفلول والتابعين لهم بالدفع العاجل أو عبر اى تطبيقات بنكية مالية اخرى.فهم بلوتنا الكبرى. ومصيبتنا العظمى.وهم لهم فى كل كارثة تحل اوتنزل علينا لهم فيها كفل كبير.ولهم فى كل مصيبة يد سلفت.فهم مازالوا يظنون جهلا.ان هذا السودان البلد الطيب أهله.هو ملك يمينهم.وانهم يملكون شهادة بحثه.ومسجل باسم الحركة الإسلاموية.او توابعها.فهم يحدثوننا.عند كل محفل أنهم هم الوحيدون.الذين يصلحون لحكم هذا السودان.وانهم هم الوحيدون الذين يملكون الرؤية الثاقبة والفكر السديد والراى الرشيد.لادارة السودان. برغم اننا قد جرباناهم .طوال عقود ثلاثة. وعرفنا(البير وغطايتها)وادركنا سطحية أفكارهم ومحدودية قواهم العقلية.وتحسبهم جسد واحد ولكن قلوبهم شتى .ويكفى دليل على ذلك هذه الأنشطارات التى تضرب فى مفاصل الحزب البائد.حزب المؤتمر الوطني.وكل جماعة منهم تزعم أن لها القول الفصل.وقريبا جدا سيرتد كيدهم الى نحرهم.وسنرى (العجب العجاب)منهم.
(4)
واذا رفضنا .رفضا بائنا لا رجعة فيه .رفضنا هذه الفكرة العبثية (الاستهبالية العبيطة)اى فكرة أنهم هم الوحيدون القادرون على إدارة دفة سفينة هذه البلاد.هددوننا بالويل والثبور وعظائم الأمور..وهذه عادة ليست مستغربة أو بعيدة منهم.
(5)
فالجعجعة الفارغة ديدنهم.وتسويد صحائف المعارضين لهم منهجهم.وتضخيم الأخطاء.وتصويرها وكأنها ردة.تستوجب القتل.هو اسلوب حياتهم.والتهديد والوعيد دينهم.ولكن من جرب الكى لا يخشى مواجعه.ومن وقف فى وجههم مرة.سيقف من جديد فى وجههم الكالحة. الآلاف المرات.وسينتصر عليهم مثلما انتصر عليهم فى ثورة ديسمبر المباركة.وهذه الشدة وان شئت الدقة فقل أن هذه الزلزلة العظيمة التى تعرض ومازال يتعرض لها الشعب السوداني.باذن الله.سيخرج منه بالكثير من العظات والدروس والعبر.وسيعود له وعيه من جديد.وسيدرك ان هذه الشرذمة من البشر.برغم أنهم كثيرون ولكهنم كزبد السيل.سيدرك أنهم كانوا ومازالوا يقدمون مصالحهم الشخصية والحزبية.على مصالح الوطن والمواطن.وشدة وسوف تزول.ويبقى السودان اعز مكان..وياليته يكون خاليا من الكيزان.وذلك ليس على الله ببعيد...,...

   

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

«ظن أنهم فلسطينيون».. أمريكي يطلق 17 طلقة على إسرائيليين في ميامي

في واقعة غريبة هاجم شاب أمريكي سيارة في مدينة ميامي جنوب شرق ولاية فلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية، ظنا أنهم فلسطينيين ولكن تبين أن ركاب السيارة كانوا إسرائيليين، وسط تحرك الشرطة الأمريكية للسيطرة على الوضع.

Mordechai Brafman, 28, a pro-Israel fanatic, fired 17 shots at a father and son in Miami Beach, injuring both. Believing he had killed them, he smiled and told police, “I killed two Palestinians.”

These people are evil pic.twitter.com/BhGn95VpFq

— Joseph Muztich (@josephMuztich) February 17, 2025

وبحسب موقع «ميامي نيوز» الأمريكي أطلق رجل النار على شخصين وجرى إصابتهما ونقلهما إلى المستشفى، وتم الإطلاق في شارع «إنديان كريك درايف»، مطلق النيران يسمى مردخاي برافمان صاحب الـ 27 عاما، وأطلق 17 طلقة نحو الشخصين قبل أن يفر بسيارته إلى منزل قريب في «بين تري درايف» ثم تقبض عليه الشرطة.

مواقف مختلفة لمطلق النيران

المفارقة أن برافمان مطلق النيران كان يقف بجوار متجر يبيع علم إسرائيل تعرض لأعمال تخريبية، وظهر حينها يدافع عن المتجر ويرفض الأعمال التخريبية إلا أنه هذه المرة فهو في موضع اتهام ومحاولة قتل مع الترصد حيث أطلق 17 طلقة وسط بلاغات سريعة للشرطة الأمريكية التي حضرت وحاصرت المكان.

وتم نقل المصابين إلى المستشفى، فيما ذكر مطلق النار أثناء التحقيق معه: «بينما كنت أقود شاحنتي، رأيت فلسطينيين وأطلقت النار عليهما وقتلتهما»، فيما سيمثل مطلق النيران اليوم الاثنين أمام المحكمة بعد ساعات من الواقعة.

 

مقالات مشابهة

  • أسوشيتد برس: شركات التكنولوجيا الأميركية ساعدت إسرائيل سرا
  • برج الأسد .. حظك اليوم الثلاثاء 18 فبراير 2025: تحكم في الإنفاق
  • من جوف أنفاق غزة..رهائن إسرائيليون يبعثون إشارات إلى عائلاتهم على أنهم أحياء
  • ستزيد «الأمراض النفسية».. ميزة جديدة من «انستغرام» تثير «غضب» المسخدمين!
  • CNN: جهود و مساع سعودية للتوسط بين ترامب وإيران
  • إنستغرام تختبر زر لم يعجبني الجديد
  • «ظن أنهم فلسطينيون».. أمريكي يطلق 17 طلقة على إسرائيليين في ميامي
  • (حاجة شينة)
  • الحجار: نتطلّعُ إلى الأشقاء العرب ونحن على ثقة أنهم سيكونون إلى جانبنا
  • في حولا.. العدوّ الإسرائيليّ أطلق النار على مواطنين واعتقل 5 منهم