الأمم المتحدة: نأمل أن نرى نهاية سريعة للعقوبات على سوريا
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المبعوث الأممي إلى سوريا، جير بيدرسن، اليوم الأحد، إن المنظمة الأممية تراقب الوضع وتتطلع قدما لما سيحصل بشأن الانتقال السياسي في سوريا، مضيفا: نعمل مع مختلف أطياف الشعب السوري".
وأضاف: يجب أن تبدأ مؤسسات الدولة بالعمل بشكل كامل مع ضمان الأمن لها، ونأمل أن نرى نهاية سريعة للعقوبات على سوريا وأن تنطلق فيها عملية التعافي قريبا".
ووصل بيدرسن، اليوم الأحد، إلى العاصمة السورية دمشق، في أول زيارة له بعد إسقاط نظام الرئيس السوري السابق الأسد.
وكان بيدرسن، قد كشف في وقت سابق، عن نيته لزيارة دمشق، من أجل إجراء مباحثات مع الفصائل المسلحة السورية على رأسها "هيئة تحرير الشام".
وتابع، إن الأمم المتحدة، عليها مهمة التواصل مع جميع الأطراف في سوريا وعلى رأسهم هيئة تحرير الشام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المبعوث الأممي إلى سوريا جير بيدرسن الوضع في سوريا الانتقال السياسي في سوريا الشعب السوري دمشق
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تقيّم الإدارة السورية لإقامة علاقات معها وألمانيا تقترح نهجاً ذكيّاً للعقوبات!
أكد وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، أن بلاده ستقيم القيادة السورية الجديدة من أجل إقامة علاقات معها، فيما اقترحت وزيرة خارجية ألمانيا نهجا ذكيا للعقوبات على سوريا.
كما أعرب في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، عن شكره للسعودية على إتاحة الفرصة للقاء وزير خارجية سوريا، لأسعد الشيباني في الرياض.
وشدد على أن لقاء الرياض مع وزراء الخارجية مهم لتقييم الوضع في سوريا. أما عن احتمال زيارته دمشق، فأوضح لامي أن القرار يتوقف على لقائه اليوم بوزير الخارجية السوري.
أتت تلك التصريحات فيما تواصل خلال الساعات الماضية وصول وزراء خارجية دول أوروبية وعربية إلى الرياض من أجل المشاركة في هذا الاجتماع الموسع حول مستقبل سوريا.
ويشارك في الاجتماع إلى جانب وزراء خارجية عدد من الدول العربية، وزراء من فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وتركيا وإسبانيا.
كما من المتوقع أن يشارك المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، وكايا كالاس المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، فضلا عن وكيل وزارة الخارجية الأميركية، جون باس.
في حين ستقسم قمة الأحد على جلستين، الأولى تجمع مسؤولين عربا، والثانية ستكون بمشاركة أوسع تشمل تركيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
هذا وتمثل لقاءات اليوم امتدادا للمحادثات التي عقدت الشهر الماضي في العقبة بالأردن، والتي شددت على أهمية حماية الأمن والاستقرار والتنوع في البلاد، بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
بدورها، وبعد وصولها إلى الرياض من أجل المشاركة في الاجتماع الموسع حول سوريا، اقترحت وزير الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، فرض نهج ذكي للعقوبات الغربية المفروضة على البلاد.
وقالت في إحاطة صحفية سريعة، اليوم الأحد، إن بلادها “تقترح نهجا ذكيا للعقوبات حتى يحصل الشعب السوري على الإغاثة وجني ثمار سريعة من انتقال السلطة”.
فيما شددت على أن العقوبات ستبقى على “المتواطئين مع الرئيس السابق بشار الأسد الذين ارتكبوا جرائم خطيرة” خلال الحرب الأهلية.
هذا وأعلنت أن ألمانيا ستقدم 50 مليون يورو إضافية إلى دمشق من أجل توفير مواد غذائية وملاجئ طارئة ورعاية طبية”.
أتت تلك التصريحات بعدما أكدت مصادر في وزارة الخارجية الألمانية، الثلاثاء الماضي، أن برلين تقود مباحثات داخل الاتحاد الأوروبي من أجل تخفيف العقوبات التي فرضت على سوريا خلال حكم الأسد ومساعدة الشعب السوري.
كما جاءت بعد أكثر من أسبوع على زيارة بيربوك إلى دمشق ولقائها برئيس الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع.
وتربط برلين كما غيرها من العواصم الأوروبية رفع العقوبات بشكل تام عن البلاد بما وصفته سكلو الحكم الجديد في سوريا، وتشكيل حكومة جامعة لكل الأطياف والتوجهات، فضلاً عن صيانة حقوق الإنسان، ومكافحة الإرهاب.