شارك فضيلة الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، صباح اليوم، في الندوة الدولية الأولى التي تنظمها الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، بعنوان: (الفتوى وتحقيق الأمن الفكري)؛ بمناسبة اليوم العالمي للفتوى الذي يوافق 15 من ديسمبر كل عام.

وتجمع الندوة التي تُعقد على مدار يومين بمركز الأزهر للمؤتمرات تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية- عددًا من العلماء والمُفتين ووزراء الشئون الإسلامية من مختلِف دول العالم الإسلامي، إلى جانب عدد من الوزراء وكبار رجال الدولة، ونخبة من علماء الأزهر الشريف.

 

وتهدف  الندوة التي يترأَّس فضيلة أ.د. محمد الجندي إحدى جلساتها، إلى تسليط الضوء على دَور الفتوى في تعزيز الأمن الفكري، ومواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، إضافة إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الإفتائية والعلمية على مستوى العالم، وصياغة رؤى ومقترحات لتطوير منهجية الإفتاء بما يتناسب مع التحديات المعاصرة.

ومِنَ المقرَّر أن تشهد الندوة عددًا من الفعاليات المهمَّة؛ منها: ورشة عمل نقاشية بعنوان: (التصدي للفتاوى العشوائية: نحو تفعيل دَور المؤسسات الإفتائية في مواجهة الفوضى المعاصر)، وورشة أخرى حول منهجية الردِّ الرشيد على الأسئلة الشائكة، مع التركيز على الإلحاد كنموذج، كما سيتم إطلاق مركز (الإمام الليث بن سعد لفتاوى التعايش)، الذي يهدف إلى تعزيز قِيَم التعايش السلمي بين مختلِف الثقافات والأديان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفتوى وتحقيق الأمن الفكري الأمن الفكري الفتوى وتحقيق الأمن مناسبة اليوم العالمي دكتور محمد الدكتور محمد الجندي دار الإفتاء المصري هيئات الإفتاء في العالم

إقرأ أيضاً:

اليابان تعتزم تعزيز دعمها للأمن البحري للفلبين ردا على التطورات في بحر الصين الجنوبي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن وزير الخارجية الياباني إيوايا تاكيشي أن الحكومة اليابانية تعتزم تعزيز تعاونها ودعمها للأمن البحري للفلبين "ردا على التطورات في بحر الصين الجنوبي".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده تاكيشي اليوم الأربعاء مع وزير  الخارجية الفلبيني إنريكي مانالو في مدينة تاجويج الفلبينية، وأعرب خلاله عن "مخاوف اليابان الجسيمة" حيال الممارسات المتكررة التي تزيد من التوترات في بحر الصين الجنوبي، بحسب وكالة الأنباء الفلبينية.
وقال تاكيشي: "إن قضية بحر الصين الجنوبي تشكل مصدر قلق مشروع للمجتمع الدولي لأنها ترتبط بشكل مباشر بالسلام والاستقرار الإقليميين. وتعارض اليابان بشدة أي محاولة لتغيير الوضع الراهن من جانب واحد بالقوة أو زيادة التوتر في المنطقة؛ ونطالب بشدة بتخفيف التوترات".

وأضاف: "في اجتماعنا هنا اليوم، ردا على التطورات في بحر الصين الجنوبي، اتفقنا على تعزيز الشراكة بين اليابان والفلبين بشكل أكبر".

وأكد أن اليابان ستواصل مساعداتها الأمنية الرسمية لتعزيز الأمن البحري للفلبين وكذلك مساعداتها الإنمائية الرسمية لتحسين قدرات السلامة البحرية الفلبينية.

وقال إيوايا إنه ومانالو اتفقا أيضا على الحاجة إلى "الحفاظ على الزخم وتعزيزه" مع الإدارة القادمة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في ظل التعاون الثلاثي بين الفلبين واليابان والولايات المتحدة.

ووقعت طوكيو حتى الآن على اتفاقيتين أمنيتين رسميتين مع مانيلا، وكانت المنحة بقيمة 611 مليون بيزو فلبيني لتوفير المعدات للبحرية الفلبينية والقوات الجوية الفلبينية هي الأحدث.

 

مقالات مشابهة

  • النيل للإعلام بالفيوم يناقش دور الخطاب الديني في تعزيز الأمن الفكري
  • «النيل للإعلام بالفيوم» ينظم ندوة حول دور الخطاب الديني في تعزيز الأمن الفكري
  • اليابان تعتزم تعزيز دعمها للأمن البحري للفلبين ردا على التطورات في بحر الصين الجنوبي
  • جامعة إب تحتفي بذكرى جمعة رجب بندوة ثقافية تعزز الهوية الإيمانية
  • الأمين العام للبرلمان العربي يناقش تعزيز التعاون مع المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي
  • زوجي يستقبل أصدقاءه بالمنزل ويحرجني.. عضو بالأزهر العالمي للفتوى تجيب
  • هل يجوز الإفطار في رمضان للمرأة الحامل؟ الأزهر العالمي للفتوى يجيب
  • هل زوج الأخت أو أخو الزوج من المحارم؟.. عضو بـالأزهر العالمي للفتوى تجيب
  • سموتريتش: صفقة التبادل التي تتبلور كارثة للأمن القومي لإسرائيل
  • وزير قطاع الأعمال: تعزيز مساهمة شركات التشيد التابعة في النهضة العمرانية التي تشهدها مصر