أمريكا بعد اكثر من 20 سنة خرجت من أفغانستان مهزومة وتجر اذيال الخيبة لكن هذا لا يعني انه لا يوجد سيناريوهات بديلة وما يجري اليوم يؤكد ذلك .
تركيا لم تكن في يوم من الأيام مع فلسطين و المقدسات فيها بل كانت دائماً الجزء الغبي من الاستعمار الغربي منذ ان وصلت الدولة العثمانية الى الانحطاط وأصبحت رجل أوروبا المريض والذي كان طيلة هذه الفترة يخضع للمعالجة في غرفة انعاش الإمبراطورية البريطانية الآفلة وتسلمت المنطقة العربية بما فيها فلسطين من (العصملي )وساعدت تركيا الاتاتركية بريطانيا والغرب الاستعماري في انشاء الكيان الصهيوني ومن لم يفهم عليه مشاهدة مسلسل السلطان عبد الحميد الثاني ويفهمه عكس ما أراد اردوغان ايصاله بمثل هذه المسلسلات التي كانت تاريخ من الغباء والعنف والتوحش والاجرام وصورة البطولة صناعة مجد وهمي لتركيا الإسلامية واستغلالها في المخططات الجديدة و مستمرة في سياسة هذا المجرم الجديد المسمى اردوجان .
تركيا مثل الكيان الصهيوني والخارطة الموجودة فيها لم تكن من حقها في يوم من الأيام وقامت على التوسع البربري وهم لا يختلفون كثيراً عن اقربائهم المغول والتتار واشباههم من مدمري الحضارات ومن عمل لهؤلاء الهمج قيمة هو الإسلام وتأثرهم بالحضارة والثقافة العربية والمنطقة المحيطة وعلى من لا يصدق هذا عليه العودة الى الأوروبيين وما هي نظرتهم لهذه القبائل التي أصبحت اليوم تشكل ما يسمى بالأتراك.
خلاصة القول أمريكا وتحالفها في الناتو والهيمنة الصهيونية تعمل على محاصرة وتدمير كل القوى الحية في المنطقة بأدوات اسلاميه صنعها ووجهها الفكر الغربي وكتابات برنارد لويس وهي كافيه لفهم طبيعة المؤامرة وحقيقة المخطط والبقية تأتي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً: