أكد المبعوث الأممي إلى سوريا جير بيدرسن، من دمشق، أنه يجب إطلاق عملية شاملة تضم جميع السوريين، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”. 

المبعوث الأممي إلى سوريا: رئيس البرلمان يوجه كلمة بشأن التطورات الأخيرة في سوريا عودة للحياة الطبيعية.. المدارس والجامعات تفتح أبوابها في سوريا

وأوضح المبعوث الأممي إلى سوريا، أنه يجب ضمان الأمن لمؤسسات الدولة حتى تعمل بشكل كامل، وذلك بعد أن وصل إلى دمشق في أول زيارة له بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

 

وأعرب المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسن، عن قلقه البالغ إزاء التحركات الإسرائيلية الأخيرة على الأراضي السورية، مشدداً على ضرورة أن تتوقف هذه الغارات والتوغل في الأراضي السورية، في تصريحات له، أكد بيدرسن أن القصف الإسرائيلي في سوريا يثير القلق على المستوى الدولي، وقال: "يجب أن يتوقف ذلك فوراً".

وتطرق بيدرسن إلى الوضع في سوريا قائلاً إن البلاد الآن أمام مفترق طرق حاسم، مشيراً إلى أن هناك حاجة ماسة لترتيبات انتقالية موثوقة في دمشق وحولها لضمان الأمن والنظام، وأوضح المبعوث الأممي أن تلك الترتيبات ينبغي أن تضمن استقرار الوضع الداخلي في سوريا وتفادي المزيد من التصعيد.

كما شدد بيدرسن على أهمية عدم وجود صراعات بين الفصائل المسلحة التي تنسق فيما بينها بشكل جيد حالياً، محذراً من أن أي تصعيد داخلي قد يؤدي إلى تداعيات سلبية على استقرار المنطقة، وأضاف أن إشراك أوسع نطاق من المجموعات العرقية في العمليات السياسية قد يساعد على تجنب مزيد من الصراع، مؤكداً أن التركيز يجب أن يكون على وحدة الشعب السوري.

وحول التحديات الإنسانية في سوريا، شدد بيدرسن على أن توفر ترتيبات انتقالية جيدة يمكن أن يؤدي إلى نهاية للعقوبات المفروضة على سوريا، مما يساعد على عودة اللاجئين السوريين وتحقيق العدالة في البلاد، ولفت إلى أن هيئة تحرير الشام والجماعات المسلحة الأخرى في سوريا بدأت ترسل رسائل مطمئنة منذ سنوات، ما قد يساهم في تخفيف التوترات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سوريا السوريين الرئيس السوري السابق الأراضي السورية بيدرسن المبعوث الأممی إلى سوریا فی سوریا

إقرأ أيضاً:

«بيدرسن» يصل إلى دمشق وتركيا تعلن استعدادها للتعاون العسكري

وصل المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن، “إلى دمشق في أول زيارة له بعد سقوط “نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد”.

وأكد المبعوث الأممي إلى سوريا، “ضرورة أن تبدأ مؤسسات الدولة بالعمل بشكل كامل مع ضمان الأمن لها”.

وأعرب بيدرسن، “على أمله في رؤية نهاية سريعة للعقوبات على سوريا وأن تنطلق فيها عملية التعافي قريبا”.

وكان بيدرسن شدد “على أهمية انطلاق مسار سياسي جامع في سوريا، داعيا إلى الحفاظ على المؤسسات في البلاد”.

وقال: “من المهم عدم انهيار مؤسسات الدولة في سوريا، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى البلاد في أسرع وقت ممكن”، مؤكّدا “على أهمية أن نرى مسارا سياسيا حقيقيا يجمع بين كل الأطياف في سوريا”.

وأضاف أن “سوريا تشهد “لحظة فاصلة” في تاريخها، محذرا من أنه لا تزال هناك تحديات هائلة”.

وكان “بيدرسن” زار دمشق في نوفمبر الماضي، لبحث استئناف عمل اللجنة الدستورية السورية المتوقفة منذ منتصف عام 2022″.

وزير دفاع تركيا: مستعدون للتعاون العسكري مع دمشق ولا إشارات على الانسحاب الروسي من سوريا

أكد وزير الدفاع التركي يشار غولر، “أن بلاده مستعدة لتقديم الدعم للسلطات السورية الجديدة في المجال العسكري الدفاعي إذا طلبت دمشق ذلك”.

وقال غولر: “أشارت الإدارة (السورية) الجديدة في بيانها الأول إلى أنها ستحترم جميع الوكالات الحكومية والأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى. كما ذكرت على وجه التحديد أنه إذا تم العثور على أسلحة كيميائية، فإنها ستبلغ علنا منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالمعلومات التي تتلقاها. ونعتقد أنها ستفعل ذلك”.

وأضاف: “نعتقد أنه من الضروري أن نرى ماذا ستفعل القيادة الجديدة لاحقا، و(لابد من) منحها فرصة. لدينا اتفاقيات قائمة بشأن التدريب العسكري والتعاون مع العديد من الدول، ونحن على استعداد لتقديم الدعم اللازم في هذا المجال إذا طلبت الإدارة السورية الجديدة ذلك”.

وذكر غولر، “أن أنقرة لا ترى إشارات على سحب روسيا جميع قواتها من سوريا وتشك في احتمال حدوث ذلك الآن”.

وقال: “لا توجد علامات واضحة على أن روسيا قد سحبت قواتها بالكامل من سوريا. قد ينقلون بعض السفن إلى روسيا للصيانة، ولا أعتقد أنهم سيغادرون الآن. سيبذلون كل ما في وسعهم للبقاء”.

وأضاف: “سبق أن أفاد مسؤول روسي بأنهم يتفاوضون حول هذا الموضوع مع السلطات السورية الجديدة وسيحافظون على وجودهم”.

الداخلية التركية تكشف عن أعداد السوريين العائدين إلى بلدهم في الأيام الأخيرة

كشفت وزارة الداخلية التركية، “أعداد السوريين العائدين إلى بلدهم خلال الفترة من 9 إلى 13 ديسمبر الجاري”.

وأعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، “عودة 7 آلاف و621 سوريا إلى بلادهم خلال الفترة المذكورة”.

وفي منشور عبر منصة “إكس”، كشف قايا، أن “عدد السوريين الذين عادوا من تركيا “بشكل طوعي وآمن ومشرف ومنتظم” خلال الأيام التي سبقت تحرر سوريا من نظام بشار الأسد، كان 310 أشخاص في 6 ديسمبر، و176 في 7 ديسمبر، و240 في 8 ديسمبر”.

وأشار وزير الداخلية، إلى أنه “بعد تحرر سوريا عاد 1259 سوريا في 9 ديسمبر، و1669 في 10 ديسمبر، و1293 في 11 ديسمبر، و1553 في 12 ديسمبر، و1847 في 13 ديسمبر”.

مقالات مشابهة

  • «بيدرسن» يصل إلى دمشق وتركيا تعلن استعدادها للتعاون العسكري
  • المبعوث الأممي إلى سوريا: ضرورة إطلاق عملية شاملة تضم الجميع
  • المبعوث الأممي إلى سوريا يصل إلى دمشق
  • ‏المبعوث الأممي غير بيدرسون من دمشق: نأمل أن نرى نهاية سريعة للعقوبات
  • واشنطن: ندعم حكومة مستقبلية في سوريا تمثل جميع السوريين
  • لجنة الاتصال العربية بشأن سوريا تدعو للوقوف إلى جانب الشعب السوري ودعم دور المبعوث الأممي
  • ‏بلينكن يبحث مع المبعوث الأممي إلى سوريا التطورات ما بعد سقوط الأسد في العقبة
  • وزير الخارجية: هناك توافق مصري صيني على ضرورة وجود عملية سياسية شاملة في سوريا
  • وزير الخارجية: توافق مصري - صيني على ضرورة إطلاق عملية سياسية في سوريا