حث المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى الشيخ محمد حسين، المواطنين على المبادرة لإقامة صلاة الاستسقاء، تأسياً بسنة الرسول، صلى الله عليه وسلم، الذي أدى هذه الصلاة عند انحباس الأمطار.

وقال الشيخ حسين، في بيان صدر اليوم الأحد 15 ديسمبر 2024، إن بلادنا المباركة تعاني من الجفاف الناجم عن قلة سقوط الأمطار المغيثة، مما يقتضي التوجه إلى الله تعالى بالصلاة والدعاء والتوبة والاستغفار، رجاء أن ينعم سبحانه على عباده وأرضه وخلقه بالغيث المغيث الغدقا.

وأشاد بدور وزارة الأوقاف في حث أئمة المساجد على إقامة صلاة الاستسقاء، سائلا الله العلي القدير أن يستجيب الدعاء، وأن يرزقنا الغيث المدرار، وأن ينعم بغيث عاجل نافع غير ضار.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

المفتي يشرح حديث النبي "لا إيمان لمن لا أمانة له".. فيديو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن العلم من أخطر أنواع الأمانة، لأنه مسؤولية عظيمة تتعلق بنقل المعرفة الصحيحة، وبيان الأحكام الشرعية، والتوجيه إلى الصلاح، وهو ما أشار إليه الله تعالى بقوله: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}، فقد وصف العلماء بأنهم أهل الخشية الذين يدركون حدود الله، ويعلمون حقوقه وصفاته، ومن هنا جاءت خطورة خيانة العلم، لأنها تؤدي إلى تشويه الدين، وتخريب العقول، ونشر الفوضى الفكرية، وقد يصل أثرها إلى إفقاد الناس الثقة في الدين نفسه.

وبشأن الفتيا، تابع مفتي الديار المصرية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»: "إنها أمانة عظيمة، لأن المفتي عندما يصدر حكمًا شرعيًا، فإنه يوقع عن الله تعالى، وهو ما يقتضي أن يكون أمينًا، ملتزمًا بالدقة والورع، وإلا فإنه يكون قد خان الأمانة، وابتعد عن الحق، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا إيمان لمن لا أمانة له»، فالمفتي مسؤول أمام الله عن كل كلمة يقولها، لأن الفتوى قد تؤدي إلى صلاح المجتمعات أو فسادها".

وتابع المفتي: "الداعي ينبغي أن يتحلى بالحكمة، والصبر على المدعوين، ومراعاة أحوالهم، والتدرج معهم، كما قال الله تعالى: {ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ}، محذرًا من أن بعض الدعاة يسيئون إلى الدين بسبب سوء فهمهم لمضامينه، أو عدم استخدامهم للأساليب الصحيحة في الدعوة".

وأضاف نظير عياد: كل فرد مسؤول عن وطنه، وأن حب الوطن لا يكون بالشعارات، بل بالعمل والاجتهاد والحرص على مصلحته، مشيرًا إلى أن بعض الناس يعتقدون أن الغش في الامتحانات أو العمل أو التجارة نوع من الذكاء، ولكن الحقيقة أن هذه الأمور تندرج تحت خيانة الأمانة، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته»، مؤكدًا أن الخيانة في الأمانة من أخطر الصفات، حيث يقول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا}، كما وصف المنافقين بأنهم في الدرك الأسفل من النار، بسبب خيانتهم للأمانة.

مقالات مشابهة

  • «المفتي»: الإكثار من الصلاة على النبي وسيلة للتقرب منه وتحقيق شفاعته
  • «المفتي»: غزوة بدر مدرسة في التخطيط والشورى والإيمان الراسخ
  • موعد صلاة الجنازة ومكان دفن الشيخ أبو إسحاق الحويني
  • تفاصيل لقاء حسين الشيخ بالقنصل العام البريطانية
  • قيمة زكاة عيد الفطر 2025 وأفضل موعد لإخراجها
  • هل لشفاعة النبي حدود؟.. المفتي يوضح «فيديو»
  • المفتي يشرح حديث النبي "لا إيمان لمن لا أمانة له".. فيديو
  • هل الصيام الامتناع عن الأكل والشرب فقط؟.. المفتي يجيب
  • ما هو صيام خواص الخواص؟.. المفتي يوضح «فيديو»
  • المفتي يكشف حكم الطلاق عبر الهاتف ووسائل التواصل الحديثة