«شتاء صندوق الوطن» ينطلق غداً بمشاركة المدارس والمراكز الشبابية
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أبوظبي - وام
تنطلق يوم غد الإثنين، فعاليات «برنامج شتاء صندوق الوطن» الذي يركز على تعزيز الهوية الوطنية لدى الأجيال الجديدة من خلال محورين أساسين هما «قدوتي ولغة القرآن».
ويسمح البرنامج باستقبال طلاب وطالبات المدارس الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و15 عاما للمشاركة في الأنشطة التي تستمر على مدى أسبوع في إمارات الدولة كافة، وينظمها صندوق الوطن برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، بالتعاون مع وزارة الثقافة و«أدنيك» ووزارة التربية والتعليم، ووزارة التسامح والتعايش، والعديد من الوزارات والهيئات المحلية والاتحادية والتعليمية والخاصة.
ويضم برنامج شتاء صندوق الوطن أكثر من 120 نشاطا ثقافيا وتراثيا وفنيا وترفيهيا، ويشارك في أنشطته التي يديرها أكثر من 80 مدربا ومدرسا ومشرفا، 18 مدارسة حكومية وخاصة، وما يزيد على 30 فنانا وكاتبا ومفكرا إماراتيا.
وقال ياسر القرقاوي، المدير العام لصندوق الوطن: «إن الصندوق برئاسة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، حريص على أن تسهم أنشطة وفعاليات برامج شتاء صندوق الوطن، في تعزيز القيم الإماراتية الأصيلة المتعلقة بالهوية الوطنية من خلال محورين رئيسين هما «قدوتي ولغة القرآن»، عبر ما يزيد على 120 نشاطا متنوعا، مؤكدا أن الباب مازال مفتوحا عبر موقع صندوق الوطن، أمام جميع الطلاب للانضمام للبرنامج إلى جانب الذي اشتركوا من قبل، بشرط أن تتوافر أماكن لهم سواء في المقرات الرئيسية التي تم اختيارها هذا العام وهي أربعة مدارس في كل من أبو ظبي والعين والفجيرة، أو في المراكز الإبداعية التابعة لوزارة الثقافة، وكذلك المراكز الشبابية».
وأضاف أن الهدف الرئيسي من إطلاق برنامج شتاء صندوق الوطن هو الإسهام في بناء أجيال المستقبل الواعية بهويتها الوطنية، والقادرة على الإبداع والريادة المُستدامة، وتعزيز الثقة باللغة العربية، وتطوير مهارات القراءة والفهم باللغة العربية من خلال آيات قرآنية، وإطلاق القدرات والمهارات الإبداعية والابتكار لدى الجيل الجديد، وتعزيز صلة الطالب بالقرآن الكريم وما يحمله من رسالة سامية، إضافة إلى تعزيز قيم المواطنة الصالحة كحب الوطن والانتماء له والولاء لقيادته الرشيدة.
وأوضح أن طلاب المدارس المشاركين في البرنامج سيلتقون في 4 مدارس هي مدرسة أبوظبي الدولية بمدينة محمد بن زايد، وأكاديمية جيمس العالمية بجزيرة الريم في إمارة أبوظبي، والمدرسة الثانوية الإنجليزية بالعين، ومدرسة جيمس وينشيستر بالفجيرة، إضافة إلى 5 مراكز ثقافية إبداعية في الظفرة، وعجمان، ورأس الخيمة، وأم القيوين، والفجيرة، ومركز شباب الصفية بعجمان، ومركز شباب فلج المعلا بأم القيوين.
ولفت القرقاوي إلى أن صندوق الوطن حرص على إعداد المدربين والمدرسين المشاركين في إدارة أنشطة البرامج سواء في المدارس أو في مراكز الإبداع التي تستضيف الأنشطة لتحقيق أفضل النتائج الممكنة، وليستفيد كل المشاركين من الطلبة من الأنشطة كافة، مؤكدا حرص الصندوق على استشراف آراء أولياء الأمور في الأنشطة وأسلوب العمل من أجل تطويرها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات شتاء صندوق الوطن
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يعتمد خطة لتطوير برنامج «فرسان التسامح»
اعتمد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، خطة شاملة لتطوير برنامج «فرسان التسامح»، ليتناسب مع الأهداف التي حددتها الوزارة للمرحلة المقبلة.
شملت الخطة، تطوير المحتوى المعرفي، ومجالات عمل البرنامج، وإنتاج نسخ مخصصة للأسرة، وأصحاب الهمم، والمرأة، والطفل، والمقيمين، ولاسيما فئة العمال، كما شملت الخطة إطلاق برنامج قادة التسامح كمرحلة ثالثة من البرنامج لكل الذين اجتازوا برنامج فرسان التسامح في المرحلة السابقة.
وطالب معاليه بأن تكون هناك فعالية ونتائج ملموسة للبرنامج على أرض الواقع، من خلال مشاركة خريجيه في أنشطة وبرامج مجتمعية وإنسانية وتنموية، وذلك ضمن تطوير شامل لكافة برامج ومبادرات وزارة التسامح والتعايش، التي شملت 19 مشروعاً ومبادرة كبرى تغطي جميع مجالات عمل الوزارة.
وقال: إن عملية التطوير هي حالة مستمرة، تتوافق مع أهداف وغايات الوزارة والتي تستلهم الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يؤكد دائماً أهمية التسامح والتعايش السلمي والأخوة الإنسانية للتطور وتقدم المجتمعات والدول، والذي يمكن من خلاله أن تعيش البشرية في عالم أفضل، مشيراً إلى أن الوزارة تبذل كل جهد ممكن لتعزيز قيم وقدرات التجربة الإماراتية في التسامح والتعايش والإخوة الإنسانية حتى تصبح نموذجاً عالمياً فريداً في هذا المجال.
وحول برنامج «فرسان التسامح»، أكد معاليه أن الشهور الماضية شهدت نقاشات جادة ومراجعة شاملة، وتطوير لمحتوى المعرفي لبرنامج فرسان التسامح، وطرق تدريسه، قام بها مجموعة من الخبراء الإماراتيين والدوليين، انتدبتهم الوزارة لهذا الغرض، وخرجوا برؤية واضحة حول عملية التطوير المطلوبة.
وأكد أن التطوير سيشمل تنظيم العمل في أندية ولجان التسامح، سواء بالجامعات أو المؤسسات الحكومية والخاصة، والتي تضم كل من تخرج في دورات برنامج فرسان التسامح السابقة، بما في ذلك تطوير خطط وبرامج وأنشطة هذه الأندية وتقديم الدعم اللازم لها، لتكون ذراعاً فاعلة لتحقيق أهداف وزارة التسامح والتعايش بهذه المؤسسات والجامعات، حيث يتم تدريب عناصرها كافة من خلال النسخة المطورة من فرسان التسامح لتعزيز قدراتهم وتفعيل إمكاناتهم.
وأضاف معاليه أنه تم إعداد المرحلة الثالثة من برنامج «فرسان التسامح»، والتي أطلق عليها «مرحلة قادة التسامح»، حيث يتم البدء في تدريب المجموعة الأولى من هؤلاء القادة خلال الربع الأول من 2025، بحيث يتمكنون بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش من اقتراح وتحديد المشاريع العملية التي يمكن أن يقوم بها فرسان التسامح لخدمة المجتمع والإنسان، وإعداد جدول عمل ملائم للتجمع السنوي للفرسان الذي تنظمه الوزارة سنوياً، ومتابعة تنفيذ توصياته، وتفعيل دور فرسان التسامح وقادة التسامح في أنشطة ومبادرات الوزارة، مثل دورهم في تنظيم المهرجانات السنوية للتسامح، وغيرها
أخبار ذات صلة القمة العالمية للحكومات تطلق شراكتين معرفيتين مع شركتين صينيتين رئيس الدولة يشهد الافتتاح الرسمي لـ «أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025»وأكد أن الخطة الشاملة لبرنامج «فرسان التسامح» تأتي استجابةً للاحتياجات المتزايدة في المجتمع بكافة مؤسساته، وتماشياً مع التطورات العالمية في مجالات التعايش والأخوة الإنسانية، لافتاً إلى أن التحديثات الجديدة ستشمل تحسين المحتوى المعرفي والتدريبي للبرنامج ليغطي موضوعات أكثر شمولية، مع التركيز على عدد من المحاور المهمة، يأتي في مقدمتها الأسرة، حيث يعمل البرنامج على تعزيز دور الأسرة كنواة أساسية لنشر قيم التسامح والتفاهم، من خلال برامج تدريبية موجهة لجميع أفرادها، كما سيركز «فرسان التسامح» على المرأة والعمل على تمكينها كقائدة للتسامح في مختلف المجالات، من خلال دعم مشاركتها الفعالة في الأنشطة المجتمعية والتوعوية.
وأوضح أن العمل مع المقيمين على أرض الإمارات لم يكن غائباً عن تطوير فرسان التسامح، حيث سيعمل البرنامج على تنظيم دورات تدريبية وإطلاق مبادرات تهدف إلى دعم قيم التعايش السلمي وتعزيز التفاهم الثقافي، إضافة إلى تصميم برامج خاصة لدعم العمالة في البلاد، وتشجيع بيئة عمل تعزز قيم الأخوة الإنسانية والاحترام المتبادل، مشيراً إلى أن البرنامج سينطلق أيضاً إلى أصحاب الهمم، من خلال التعاون مع المؤسسات الراعية لهم لتوفير أدوات تدريبية تناسب حالتهم وتمكينهم من المشاركة الفعالة في المبادرات المجتمعية.
وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك، الحرص الكبير على أن يكون الذكاء الاصطناعي شريكاً في التطوير من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في البرنامج لتقديم أفضل محتوى وتعظيم المخرجات، مبيناً أن الذكاء الاصطناعي سيُستخدم لتحليل احتياجات البيئات المختلفة وتقديم حلول مبتكرة تناسب التحديات التي تواجهها، كما سيتم استخدامه لتصميم محتوى تدريبي ذكي يمكن تخصيصه بحسب الفئات العمرية والاجتماعية المختلفة، مما يسهم في الوصول إلى أوسع شريحة ممكنة من الجمهور.
وذكر معاليه أن برنامج «قادة التسامح» سيشمل ورش عمل متقدمة ودورات تدريبية متخصصة في القيادة المجتمعية التي تعتمد قيم التسامح والتعايش منهجاً وطريقاً، إضافة إلى توفير الدعم اللازم للمشاركين لتطوير وتنفيذ مشاريع مجتمعية تخدم البيئة المحلية.
وأوضح أن الهدف هو إعداد جيل جديد من القادة المؤهلين لنشر قيم التسامح في مختلف المجالات، لافتاً إلى أن خطة التطوير تشمل توسيع الشراكات مع المؤسسات الحكومية والخاصة، والجمعيات الأهلية، والجامعات، لتحقيق أهداف برنامج فرسان التسامح في ثوبه الجديد، حيث يشمل التعاون مع هذه الجهات الإسهام في تنفيذ مبادرات مبتكرة تلبي احتياجات المجتمع وتدعم التعايش السلمي.
وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك، أن وزارة التسامح والتعايش ستواصل العمل على تعزيز قيم التسامح كركيزة أساسية لنهضة الوطن والعالم، ودعا جميع أفراد المجتمع إلى المشاركة الفعالة في هذه البرامج والمبادرات لتحقيق الأهداف المنشودة.
المصدر: وام