تحذير من خلل في تطبيق يربط هواتف أندرويد بحواسيب ويندوز
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أفاد تقرير نشره موقع "ذا فيرج"، بوجود خلل في تطبيق "Phone Link" الذي يربط الهواتف الذكية التي تعمل بنظام أندرويد، بأجهزة الكمبيوتر العاملة بنظام ويندوز التابع لشركة مايكروسوفت.
خلل في تطبيق Phone Linkووفقا للتقرير، حذرت عملاقة التقنية الأمريكية مايكروسوفت من أن الهواتف التي تعمل بنظام أندرويد 15، لن تعرض بعض الإشعارات الحساسة على ويندوز.
وأشار التقرير إلى أن هذا التحذير جاء نتيجة ميزة الخصوصية الجديدة في أندرويد 15، والتي تصنف الإشعارات التي تحتوي على رموز 2FA تلقائيا على أنها حساسة، وتمنع أي تطبيقات طرف ثالث من رؤيتها.
خلل في تطبيق Phone Linkويمكن أن يكون هذا القدر الإضافي من الخصوصية مفيدا، إذا كنت قد منحت عن غير قصد إذنا لتطبيق ضار للوصول إلى إشعاراتك، لكنه قد يكون أمرا مزعجا لمن يعتمد على رؤية إشعارات هاتفه عبر جهاز الكمبيوتر الخاص به وقت عمله.
وأوضح مشعل الرحمن الذي رصد المشكلة لأول مرة، فإن نظام ويندوز يستمر في عرض الإشعارات الحساسة لأجهزة أندرويد حين يتم ربط الجهاز بهاتف أندرويد عبر Phone Link وحصل على أذن الجهاز المصاحب، يتضمن ذلك هواتف سامسونج التي تعمل بنظام One UI 6.1.1، ولكن ليس هواتف أندرويد الأخرى مثل جوجل Pixel أو Nothing Phones.
خلل في تطبيق Phone Linkوذكر عبد الرحمن، أنه يمكن للمستخدمين التغلب على ميزة إخفاء الإشعارات عن طريق إيقاف تشغيل خاصية "الإشعارات المحسنة" في إعدادات إشعارات أندرويد 15.
ومع ذلك، فإن القيام بذلك يؤدي أيضا إلى إيقاف أشياء مثل اقتراحات الرد وقد يسهل مرة أخرى على التطبيقات الضارة جمع التفاصيل من جميع إشعاراتك.
الجدير بالذكر أن مايكروسوفت أطلقت نسخة خاصة من تطبيق Phone Link، خلال العام الماضي لنظام التشغيل iOS، مما يتيح لمستخدمي هواتف آيفون التفاعل مع المكالمات والرسائل النصية والإشعارات الواردة إلى هواتفهم عبر أجهزة الكمبيوتر.
كما أضافت خلال العام الجاري، ميزة جديدة لتطبيق Phone Link، تتيح لمستخدمي هواتف آيفون مشاركة الملفات بسهولة مع أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام Windows 10 أو 11 دون الحاجة إلى تطبيقات الطرف الثالث مثل Dropbox أو Google Drive.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ويندوز مايكروسوفت أندرويد فون لينك المزيد التی تعمل بنظام خلل فی تطبیق أندروید 15
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن لنفق بـ15 تريليون أن يربط بين نيويورك ولندن؟
تخيل أن تكون قادراً على الوصول إلى نيويورك من لندن في ساعة واحدة فقط، قد يصبح هذا الحلم ممكناً يوماً ما بعد ظهور اقتراح لبناء نفق قطار عبر المحيط الأطلسي بطول 3000 ميل يربط بين المدينتين.
ووفق صحيفة "ميترو"، الاقتراح ليس جديداً، لكنه كان يُعتبر مستحيلاً بسبب طوله وتكلفته العالية، غير أن التطورات الأخيرة في التكنولوجيا من تقنيات الأنابيب المفرغة، والمركبات المضغوطة ، أدت إلى جعل الرحلة، قد تصبح حقيقة في النهاية، وإن كان ذلك بتكلفة كبيرة.
وتجاوزت تقديرات تكاليف البناء نفق يمر عبر المحيط الأطلسي 15 تريليون جنيه إسترليني، وفي حال تم تنفيذ أفكار المشروع في النهاية، فقد يعني ذلك أن سكان لندن يمكنهم ركوب القطار إلى نيويورك والعبور عبر بركة في ساعة واحدة فقط أو أقل، ناهيك عن أنها ستكون أكثر حفاظاً على البيئة، مع تقليل تلوث الهواء الثقيل الناتج عن السفر الجوي.
وستسافر القطارات المقترحة عبر أنفاق مضغوطة حيث يمكنها الوصول إلى سرعات عالية بدون مقاومة للرياح.
وهذه التكنولوجيا مماثلة لتلك الخاصة بقطارات السوبر لوب، والتي جربها المهندسون السويسريون وزعموا أنها يمكن أن تغير مستقبل السفر، ولكن حاول عدد من المزودين المختلفين، وفشلوا، في تطوير تقنية هايبر لوب على مر السنين.
وتشمل بعض العقبات الحفاظ على نظام الفراغ، وأنظمة دفع الكبسولات، وقابلية التوسع، والسلامة، والجدوى الاقتصادية من بين أمور أخرى.
ويعد هيكل مماثل لأنفاق القطارات تحت الماء المقترحة، ولكنه أقل تقدما من الناحية التكنولوجية، هو نفق القناة، الذي يربط المملكة المتحدة وفرنسا.
ولا يصل نفق القنال إلا إلى 245 قدماً تحت السطح، لكن القطار عبر الأطلسي المقترح يمكن أن يصل إلى عمق أكبر بكثير.
وظهرت أفكار مماثلة للأنفاق تحت الماء لأول مرة في القرن التاسع عشر، في عام 1802، حين اقترح مهندس التعدين الفرنسي ألبرت ماثيو فافييه، فكرة إنشاء نفق بين فرنسا وإنجلترا، مضاء بمصابيح زيتية وحتى ذكر جزيرة اصطناعية بين القنوات.