دراسة حديثة: رابط جيني بين الاكتئاب وأمراض القلب لدى النساء
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أظهرت الدراسات العلمية وجود رابط جيني بين الاكتئاب وأمراض القلب، مما يشير إلى أن العوامل الوراثية قد تلعب دورًا في زيادة خطر الإصابة بكلتا الحالتين.
ينشأ هذا الرابط الجيني من الآليات البيولوجية المشتركة التي تؤثر على نظام القلب والأوعية الدموية والدماغ.
أبرز الآليات المشتركة:
1. التهاب مزمن:
تشير الأبحاث إلى أن الجينات المرتبطة بالالتهابات تلعب دورًا في التسبب بكل من الاكتئاب وأمراض القلب.
2. التأثير على الجهاز العصبي المركزي:
بعض الجينات تؤثر على مستويات السيروتونين والدوبامين، وهما ناقلان عصبيان يرتبطان بتنظيم الحالة المزاجية ووظائف القلب.
3. التعبير الجيني المشترك:
الجينات مثل 5-HTTLPR المرتبطة بالاكتئاب قد تؤثر أيضًا على استجابة الجسم للضغط النفسي، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
4. الاضطرابات الأيضية:
الجينات التي تؤثر على مستويات الكوليسترول وسكر الدم ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، كما تساهم في التسبب بأعراض الاكتئاب.
العلاقة السريرية:
الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب الحاد أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 40%.
وبالمثل، فإن مرضى القلب لديهم معدلات أعلى للإصابة بالاكتئاب نتيجة التغيرات الفسيولوجية والجينية المشتركة.
لذلك، يوصي الباحثون بأهمية إدارة الاكتئاب كجزء من الوقاية والعلاج الشامل لأمراض القلب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خطر الإصابة بأمراض القلب أمراض القلب الاكتئاب المزيد
إقرأ أيضاً:
تجنبها!.. أهم 7 أخطاء تؤثر على قراءات ضغط الدم
يمكن أن تؤثر بعض الأخطاء الرئيسية على دقة قراءات ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يقومون بقياسه في المنزل.
ووفقاً لجمعية القلب الأمريكية، فإن متوسط ضغط الدم الطبيعي 120/ 80 مليمتراً زئبقياً.
وأوضحت الجمعية أن ارتفاع ضغط الدم (بين 130-139/80-89) يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية إذا ترك دون علاج، بينما قد يتسبب انخفاض ضغط الدم في أعراض مثل الإرهاق والدوخة والإغماء.
وقال الدكتور برادلي سيرور، طبيب القلب في ولاية ماريلاند والرئيس الطبي لشركة VitalSolution، وهي شركة تابعة لـ Ingenovis Health تقدم خدمات القلب والتخدير للمستشفيات: "من الشائع جداً رؤية مرضى يعانون من بيانات غير دقيقة"، وفقاً لشبكة "فوكس نيوز" .
واستعرض سيرور أبرز الأخطاء الشائعة التي يرتكبها كثير من المرضى عند قياس الضغط بالمنزل:
1- أوضاع الذراع الخاطئةيمكن أن تؤدي أوضاع الذراع غير الصحيحة إلى نتائج غير دقيقة في قياس ضغط الدم. وأظهرت أبحاث من جونز هوبكنز أن رفع الذراع في الحضن يزيد القراءة بحوالي 4 مم زئبق، بينما تعليقها على الجانب يزيدها بحوالي 7 مم زئبق. للحصول على نتائج دقيقة، يجب وضع الذراع على سطح ثابت بمستوى القلب، وفقًا للدكتور سيروير.
2- الجلوس في وضع خاطئنصح سيروير بالجلوس منتصباً مع فرد الظهر ووضع القدمين على الأرض والساقين غير متقاطعتين، وإراحة الذراع على سطح مستوٍ بمحاذاة القلب.
3- استخدام نوع أو حجم غير مناسب للسوارإذا كان سوار جهاز ضغط الدم كبيراً أو صغيراً ستكون القراءات غير دقيقة، بحسب تحذير طبيب القلب.
4- الجلوس في بيئة هادئة لوقت كافوشدد سيرور على ضرورة الجلوس في بيئة هادئة لمدة 5 دقائق.
5- عدم معايرة سوار جهاز ضغط الدمقال سيرور إنه يطلب عادةً من جميع المرضى إحضار جهاز قياس الضغط الخاص بهم إلى العيادة، حيث يقيس أولاً ضغط الدم يدوياً، ثم يستخدم جهاز الرباط الخاص بالمريض، لتقييمه ومعرفة مدى دقته.
6- تجنب الكافيينأوصى سيرور بتجنب الكافيين قبل قياس ضغط الدم، نظراً لأنه قد يؤدي إلى قراءات مرتفعة.، كما يجب قياس ضغط الدم في أوقات ثابتة للحصول على قراءات دقيقة.
7- القياس في أوقات مختلفة من اليومعند قياس ضغط الدم، ينصح سيرور بفحصه مرتين والانتظار لمدة دقيقة على الأقل بين القياسين.
إذا كان المتوسط أكبر من 130/80، يجب تقييم الشخص من قبل الطبيب، وإذا كان أكبر من 180/100 أو كانت هناك أعراض مثل ألم في الصدر، يجب الحصول على رعاية فورية.
ويؤكد سيروير أنه يمكن تجنب النوبات القلبية والسكتات الدماغية من خلال التدخلات المبكرة.
وفقاً لجمعية القلب الأمريكية، يمكن تحسين ضغط الدم بتغييرات في نمط الحياة، وذلك من خلال الحفاظ على وزن صحي، وممارسة التمارين الرياضية.
وإذا لزم الأمر، يمكن للطبيب إرشاد المريض، بشأن الأدوية، لعلاج ارتفاع ضغط الدم، الذي لا يستجيب لتغييرات نمط الحياة.