القطرية تجدد شراكتها مع نادي السد
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن تمديد شراكتها مع نادي السد الرياضي الذي يعد واحدا من أفضل فرق كرة القدم في قطر مؤكدة على التزامها المستمر بالفريق بوصفها شريك الطيران الرسمي لقميص النادي القطري للسنوات المقبلة. ويأتي هذا التمديد ليؤكد على الالتزام المشترك بين الناقلة القطرية ونادي السد الرياضي في دعم الرياضة لمواصلة التميز وتحديداً في كرة القدم.
ومن الجدير ذكره بأن الشراكة بين الخطوط الجوية القطرية ونادي السد الرياضي كانت قد استهلت في سنة 2017، وعلى مر السنين، بقيت محافظةً على أساسها المتين والترابط الراسخ بين الناقلة القطرية وأبطال قطر في كرة القدم. كما ويظهر هذا التعاون أيضاً، سعي الناقلة الوطنية لدولة قطر المستمر في دعم المجتمع الرياضي القطري وتعزيز التأثير الإيجابي على كرة القدم المحلية والعالمية.
ومن جانبه قال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية ورئيس قطر للسياحة: « تفخر الخطوط الجوية القطرية بتمديد شراكتها مع نادي السد الرياضي الذي يعد واحداً من أكثر الفرق القطرية نجاحاً وتحقيقاً للبطولات، مما يتماشى بشكل مثالي مع التزام الخطوط الجوية القطرية الراسخ بالتميز والنجاح. وبفضل هذا التعاون مع النادي القطري، نواصل مسيرتنا في دعم كرة القدم كوسيلة رياضية تشجع في جمع العالم معاً فضلاً عن المساهمة في تطوير الرياضة في قطر وخارجها».
وتلتزم الخطوط الجوية القطرية بدعم الرياضة بمختلف أنواعها على مستوى العالم، ومساعدة المشجعين على السفر بسلاسة لحضور البطولات والفعاليات الرياضية المفضلة لديهم. وتعد الناقلة الوطنية لدولة قطر شريك الطيران الرسمي لسباقات الفورمولا 1®، وبطولة الكونكاكاف، وفريق باريس سان جيرمان، وبطولة الرجل الحديدي والرجل الحديدي 70.3، وسلسلة الترياثلون، والاتحاد العالمي للتزلج الشراعي، وبطولة يونايتد للرجبي، وبطولة نادي الرجبي الأوروبي للمحترفين، والعديد من البطولات والأحداث الرياضية الأخرى في مختلف الرياضات بما في ذلك كرة القدم الأسترالية، وكرة السلة، والكريكيت، والفروسية، وسباق السيارات، والاسكواش، والتنس.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الخطوط الجوية القطرية نادي السد الخطوط الجویة القطریة کرة القدم
إقرأ أيضاً:
هل يؤثر سد النهضة حقًا على أراضي طرح النيل؟ خبير يكشف مفاجأة
علق الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، على غرق بعض أراضى طرح النيل.
وقال أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن الأراضى التى غرقت فى المنوفية أو غيرها الأيام الماضية هى أراضى طرح نهر النيل أى أجزاء من جوانب النهر أو جزر لا يصلها غالبا المنسوب المعتاد للنيل، وتسمح وزارة الرى للمزارعين باستئجارها مع علمهم بأن مياه النيل ممكن أن ترتفع فى أى وقت، والمعتاد أن يرتفع منسوب النيل فى بعض السنوات مرتفعة الأمطار وفيها تملأ بحيرة السد العالى وفى حالة استمرار الفيضان يتم فتح مفيض توشكى وإذا زاد الإيراد يتم فتح بوابات أخرى من السد العالى، وهو ما يؤدى إلى ارتفاع منسوب النيل وغرق بعض أراضى طرح النهر، وهذا يحدث مرة كل عدة سنوات فى شهر سبتمبر أو أكتوبر.
وأضاف الدكتور عباس شراقي أن وزارة الرى قد قامت بتاريخ 2 أكتوبر 2024 بإخطار المحافظات الواقعة على نهر النيل باحتمالية غمر بعض أراضى طرح النهر، وهذا متوقع فى ذلك التوقيت، ولكن الأوضاع المائية الحالية فى شهر أبريل سواء فى سد النهضة أو السد العالى لا تدعو إلى زيادة التدفق من بحيرة ناصر بالشكل الذى تم خلال الأيام الماضية حيث أن منسوب بحيرة ناصر فى أقل مستواياته خلال هذا الوقت من العام وهو الربع الأخير من السنة المائية التى تنتهى فى يوليو بعدها يبدأ استقبال مياه العام الجديد، وتوربينات سد النهضة لا تعمل والتصريف منه حاليا فى أقل مستوياته بنحو 12 مليون متر مكعب/يوم.
الرى: صيانة وتطوير منظومة المراقبة والتشغيل بالسد العالى
وأكمل الدكتور عباس شراقي: "كما أننا فى نهاية الموسم الزراعى الشتوى وفيه يبدأ المزارعون فى حصاد المحاصيل وعلى رأسها القمح، والموسم الصيفى لم يبدأ بعد وفيه زراعة الأرز وهو المحصول الشره للمياه، كما أن حرارة الجو لم ترتفع بعد حيث أننا فى فصل الربيع وفيه متوسط الحرارة نهارا 20-30 درجة مئوية، والتغيرات الهيدرولوجية فى نهر النيل تحتاج مئات بل آلاف السنوات، وكذلك التغيرات المناخية، ولكن التذبذب فى إيراد النيل يحدث منذ آلاف السنوات منها السبع سنوات السمان والسبع العجاف، وسنوات الجفاف فى الفترة 1981-1987.
المشاط: 17.5 مليار جنيه استثمارات عامة موجهة لنشاطي الزراعة والري بخطة العام المالي القادم
جهود وزارة الري تنجح في تحقيق موسم قمح عالي الجودة بوادي النقرة
وأشار الدكتور عباس شراقي إلى أن غياب التنسيق بين مصر والسودان مع إثيوبيا بخصوص سد النهضة نتيجة عدم الاتفاق يسبب حالة من الغموض والارتباك فى التخطيط للسياسة المائية والزراعية، خصوصا فى السدود السودانية الأصغر حجما من السد العالى، نتيجة عدم معرفة خطة التشغيل والتصريف من سد النهضة، ومن المتوقع فتح بوابات المفيض العلوى أو السفلى الأسابيع القادمة خاصة إذا استمر تعثر تشغيل التوربينات بكفاءة.