بغداد اليوم - متابعة

عبر ممثل "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) عبد السلام أحمد، اليوم الأحد (15 كانون الأول 2024) عن خشية الأكراد من تكرار السيناريو الليبي في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، "نخشى من تكرار السيناريو الليبي بالبلاد".

وقال أحمد في تصريح صحفي "إنهم (القوى التي تشكل جزءا من المعارضة المسلحة) لديهم خلافات حول شكل نظام الحكم الجديد في سوريا، سنكرر السيناريو الليبي".

وذكر أن "الفصائل المسلحة تدير العملية السياسية في دمشق من خلال حكومة انتقالية لمدة ثلاثة أشهر، في الوقت نفسه، اتفق عدد من القوى شبه العسكرية على الإطاحة بالنظام، لكنها لم تتوصل إلى اتفاق مشترك بشأن شكل الحكم السياسي المستقبلي".

وأضاف أحمد وفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أن الإدارة الذاتية الكردية تدعو المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم للجماعات المسلحة الكردية "في ظل تزايد نشاط تنظيم داعش الإرهابي في شمال شرق سوريا بعد تغيير السلطة في دمشق".

وتابع، أن "قوات سوريا الديمقراطية جزء من تحالف دولي لمكافحة الإرهاب"، مشيرا إلى أن "داعش استفاد من حالة الفوضى وسقوط نظام الأسد لتتوسع المساحة والجغرافية التي يسيطر عليها".

وأردف، أنه "من مصلحة المجتمع الدولي دعم قوات سوريا الديمقراطية كقوة لعبت دورا محوريا في الحرب ضد الإرهاب".

وكانت المعارضة السورية المسلحة تمكنت من الدخول إلى العاصمة دمشق، يوم 8 ديسمبر الجاري، والسيطرة على مفاصل الدولة والإعلان عن إسقاط نظام بشار الأسد بعد اشتباكات ومعارك بدأت بالسيطرة على مدينة حلب.

 المصدر: سبوتنيك

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: قوات سوریا الدیمقراطیة

إقرأ أيضاً:

عباس في زيارة رسمية إلى دمشق للاجتماع بالشرع.. اللقاء الثاني

ستوجه رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، زيارة رسمية إلى سوريا الجمعة٬ حيث من المقرر أن يلتقي بالرئيس السوري أحمد الشرع، في أول زيارة له إلى دمشق منذ تولي الشرع رئاسة الجمهورية.

وكان عباس قد التقى بنظيره السوري للمرة الأولى في 4 آذار/مارس الماضي٬ على هامش أعمال القمة العربية الطارئة المنعقدة في العاصمة المصرية القاهرة.

وفي كانون الثاني/يناير الماضي٬ توجه وفد فلسطيني رسمي برئاسة رئيس الوزراء محمد مصطفى إلى دمشق، حيث التقى بالشرع في قصر الشعب، في أول لقاء رسمي على هذا المستوى بين الجانبين بعد التغيير السياسي في سوريا.

وتعود آخر زيارة لرئيس السلطة الفلسطينية إلى سوريا إلى 20 كانون الثاني/يناير 2007، وجاءت آنذاك بدعوة من الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.

وقد شهدت سوريا تحوّلًا جذريًا، بعد هروب الأسد الذي حكم البلاد من عام 2000 حتى كانون الأول/ديسمبر 2024، في أعقاب انتفاضة شعبية مسلحة استمرت لأكثر من 13 عامًا، اتسمت بالعنف المفرط والاعتقالات والانتهاكات الواسعة.

وفي 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، أعلنت الفصائل السورية سيطرتها على العاصمة دمشق، بعد أن كانت قد بسطت نفوذها على عدد من المدن السورية الكبرى، لتُسدل الستار على أكثر من ستة عقود من حكم حزب البعث، و53 عامًا من هيمنة عائلة الأسد، بينها 24 عامًا قضاها بشار الأسد في السلطة.


وعلى الجانب الآخر يحتل الاحتلال الإسرائيلي منذ عقود أراضٍ في كل من فلسطين وسوريا ولبنان، ويصرّ على رفض الانسحاب منها، كما يرفض إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة.

كما يواصل احتلال معظم مساحة هضبة الجولان السورية. وقد استغلت الأوضاع التي تلت سقوط النظام السوري المخلوع٬ لتعزز سيطرتها على المنطقة العازلة التي كانت خاضعة لمراقبة قوات حفظ السلام الأممية، معلنة في الوقت ذاته انهيار اتفاقية فض الاشتباك الموقعة بين الجانبين عام 1974.

ورغم أن الحكومة السورية الجديدة، لم تصدر عنها أي تهديدات تجاه الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن تل أبيب تنفذ منذ شهور سلسلة غارات جوية شبه يومية تستهدف الأراضي السورية، أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين، إضافة إلى تدمير مواقع عسكرية وآليات ومستودعات ذخيرة تابعة للجيش السوري.

مقالات مشابهة

  • كشف تفاصيل فرار الأسد من سوريا وتهريب مقتنياته
  • كشف تفاصيل فرار الأسد من سوريا وتهريب مقتنياته عن طريق الإمارات
  • عباس في زيارة رسمية إلى دمشق للاجتماع بالشرع.. اللقاء الثاني
  • احتفاء وإشادة بـحفار القبور في عهد الأسد بعد كشف هويته
  • بماذا تحلم إسرائيل في سوريا ما بعد الأسد؟
  • تضم رفات أطفال ونساء.. العثور على مقبرة جماعية في سوريا
  • دريد لحام يصل إلى سوريا لأول مرة بعد سقوط نظام الأسد
  • حفار القبور في عهد الأسد يكشف عن هويته
  • فتح الطرق المؤدية إلى حيي الأشرفية والشيخ مقصود في حلب تنفيذاً للاتفاق الموقع بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية
  • المدافع "الشرس" عن نظام الأسد.. هل طلب اللجوء في روسيا؟