أبرز محاور كلمة رئيس مجلس النواب بشأن الوضع في سوريا
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تضمنت كلمة رئيس مجلس النواب المستشار حنفي جبالي، اليوم الأحد، عدة محاور بشأن موقف مصر من الأزمة الراهنة في سوريا، كان أبرزها:
- الأمن القومي العربي كل لا يتجزأ، والعلاقة التاريخية الراسخة بين مصر وسوريا تجعل من أمن واستقرار سوريا أمرا حيويا لمصر، ومرتبطا ارتباطا وثيقا بأمن مصر القومي وبالأمن القومي العربي.
- موقف مصر من الأزمة الممتدة التي عاشتها سوريا الشقيقة، منذ ثلاثة عشر عاما، كان - ولا يزال - موقفا تحكمه اعتبارات الحفاظ على الأمن القومي العربي، ويستند إلى ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا أرضا وشعبا، وضمان سيادتها على أراضيها دون تفريط أو انتقاص، ورفض التدخلات الأجنبية في شؤونها، واحترام خيارات الشعب السوري الشقيق.
- السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أدار بحكمة فائقة التحديات الجسيمة التي تشهدها منطقتنا وأمتنا العربية، سعيا منه لحماية مصر من الوقوع في أتون الصراعات الإقليمية التي تهدد استقرارها.
- إن الحفاظ على سوريا هو التزام واضح لا يقبل اللبس، ويجب أن يتحمل مسؤوليته المجتمع الدولي برمته.
- من تحت قبة مجلس النواب المصري - نُدين الممارسات الإسرائيلية السافرة في الجولان السوري المحتل، والتي تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، ومحاولة مرفوضة لتكريس الاحتلال وتوسيع رقعته.
- نرفض بكل قوة، وبأشد العبارات، كل محاولة من أي طرف إقليمي أو دولي يسعى لفرض مناطق نفوذ على الأراضي السورية، أو التدخل في الشأن السوري الداخلي.
- مصر تبنت موقفا متوازنا تجاه الأزمة السورية، وحرصت على الحفاظ على قنوات التواصل المفتوحة مع جميع الأطراف والقوى السياسية والاجتماعية السورية. كما احتضنت مصر الأشقاء السوريين بكل احترام ورحابة، في مشهد يعكس أسمى معاني التضامن والتآزر.
- في ظل ما تواجهه حدودنا من تهديدات مباشرة وغير مباشرة، يظل الجيش المصري سدا منيعا، يذود عن كرامة الوطن وسيادته بكل شجاعة وتفان، واضعاً نصب عينيه حماية كل شبر من أرض مصر، وتوفير البيئة الآمنة التي تمكن الدولة من التركيز على تنميتها ودورها الريادي إقليميا ودوليا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحفاظ على
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يُتابع الموقف المالي لمشروعات التعليم العالي التي تنفذها الهيئة الهندسية
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً اليوم، لمُتابعة الموقف المالي لمشروعات التعليم العالي التي تنفذها الهيئة الهندسية للقوات المُسلحة.
وذلك بحضور الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عصام الكردي، رئيس هيئة دعم وتطوير الجامعات، والدكتور/ ماهر مصباح، أمين عام مجلس الجامعات الأهلية، والدكتور محمد الشرقاوي، مساعد الوزير للسياسات الاقتصادية والتمويل.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع شهد استعراض الموقف المالي لأهم مشروعات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التي تنفذها الهيئة الهندسية للقوات المُسلحة، بما في ذلك ملف إنشاء الجامعات الأهلية والتكنولوجية والمراكز والمعاهد البحثية، وكذا رفع كفاءة وتأهيل البنية التحتية القائمة لعدد من الجامعات، لافتًا إلى أن الاجتماع تناول أيضاً استعراض الرؤية المُستقبلية لمؤسسات التعليم الجامعي في إطار تعظيم الاستفادة من المُقومات والإمكانيات المتاحة.
وأضاف المتحدث الرسمي بأن الاجتماع شهد أيضاً استعراض الموقف التنفيذي لمشروع المعهد القومي للأورام الجديد بالشيخ زايد "مستشفى 500500"، فضلاً عن نسب التنفيذ بالمرحلتين الأولي والثانية للمشروع والإجراءات المُتخذة في ذات الشأن.