لحج: حملة عسكرية تطارد عناصر حوثية متورطة بأعمال "إرهابية"
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
وأكدت الحملة العسكرية مواصلة انتشارها لتأمين الطريق الرئيسة، في مديرية المقاطرة بمحافظة لحج، الرابطة بين محافظة تعز والعاصمة المؤقتة عدن والمحاذية لجبهة الأحكوم، استمرار انتشارها وتنفيذ مهامها ومطاردة المشتبه بهم من العناصر العابثة بأمن المنطقة والمتخابرة مع جماعة الحوثي والمتورطة بأعمال إرهابية وتخريبية.
وأوضحت الحملة في بيان لها، أن العناصر التي يجري مطاردتها متورطة بأعمال "إرهابية" كان آخرها التفجير الإرهابي الغادر في 26 يوليو الماضي والذي قتل وأصيب فيه ستة من منتسبي محور طور الباحة وإصابة مواطن.
وقالت الحملة، إنها تمكنت خلال الأيام الماضية من القبض على عدد من المتهمين والمشتبه بهم، التابعين لتلك الخلايا الحوثية، ممن اعترفوا بارتباطهم مع آخرين، يعدون حلقة الوصل مع الحوثيين، وهو الأمر الذي أجبر الحملة على الانتشار، وتمديد حملتها حتى اكتمال التحقيقات والقبض على بقية المتهمين الفارين.
وأفادت الحملة أنها امتداد للحملة الأمنية في مديريتي طور الباحة والشمايتين لتعقب المخربين والإرهابيين، الذين ثبت تورطهم في الإخلال بالأمن العام واستهداف أمن الدولة والمواطنين، وأن الهدف الأسمى لها تقوية الجبهة الداخلية وإفشال مخططات الحوثيين وتفويت أي فرصة له، يتحينها من أجل بث الفرقة وتفتيت النسيج المجتمعي الذي كان له دوره المشهود في هزيمته من قبل.
ولفتت إلى تواصل قيادة الحملة العسكرية، مع المشائخ والشخصيات الاجتماعية في المديرية ليتسنى لها تحقيق أهدافها كافة، وفي أولها القبض على المشتبه بهم، ومن ثم إخضاعهم للإجراءات المتبعة وإحالة المدانين منهم للجهات المختصة لينالوا جزاءهم العادل، ومن لم يثبت تورطه في الأعمال التخريبية والإرهابية سيتم الإخلاء عن سبيله. وأهابت الحملة بكافة النشطاء والإعلاميين إلى التعامل الإيجابي معها، مؤكدة أن انتشارها في الطريق الرابطة بين محافظتي تعز والعاصمة المؤقتة عدن، لمصلحة الملايين، من تريد جماعة الحوثي الإضرار بهم، مشيرة إلى الأضرار المستمرة من خلال الحصار الجائر الذي تمارسه على أبناء محافظة تعز منذ ثماني سنوات.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يطلق حملة عسكرية جديدة على الضفة الغربية
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إطلاق حملة عسكرية باسم "المطر الأول"، حيث يقتحم منذ يوم الاثنين، مناطق واسعة من شمال الضفة الغربية.
وأعربت الولايات المتحدة، الاثنين، عن "قلقها العميق" إزاء التقارير عن تزايد عنف المُستوطنين الإسرائيليين المُتطرفين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، بعد أن أشعل مستوطنون إسرائيليون النار في سيارات في مدينة البيرة، المُلاصقة لرام الله، وسط الضفة الغربية المُحتلة.
وقال ميلر إن الولايات المتحدة أوضحت هذه المخاوف للحكومة الإسرائيلية، مُشددًا على أنه يتعين على السلطات الإسرائيلية أن تفعل كل ما هو مُمكن لتهدئة الأمور، ومُحاسبة جميع الجناة، على حد قوله.
من جانبها، نددت وزارة الخارجية الفلسطينية بـهجوم المستوطنين الوحشي، مؤكدةً أن الذين اقتحموا البيرة ما كان لهم أن يرتكبوا هذه الجريمة البشعة لولا شعورهم بالحماية والإسناد والحصانة من المستوى السياسي الإسرائيلي.