جائزة “الشارقة لنقد الشعر ” تُعلن أسماء الفائزين في دورتها الرابعة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أعلنت الأمانة العامة لجائزة الشارقة لنقد الشعرالعربي، أسماء الفائزين في الدورة الرابعة ،التي جاءت تحت عنوان “تلاقي الأجناس الأدبية في القصيدة العربية المعاصرة” وفاز بها 3 نقاد عرب.
وتنظم الجائزة، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتنظمها إدارة الشؤون الثقافية بدائرة الثقافة في الشارقة، وتهدف إلى العناية بالشعر العربي، تحفيزاً لطاقات النقّاد والمهتمين بالدراسات الموجهة نحو التجربة الشعرية وخدمة للساحة الإبداعية العربية.
وفاز بالمركز الأول، فتحي بن بلقاسم نصري، من تونس عن بحثه “السير ذاتية في القصيدة العربية المعاصرة”، ونال المركز الثاني د. أحمد جار الله ياسين، من العراق عن بحثه “تلاقي الأجناس الأدبية في القصيدة العربية المعاصرة”، فيما حصل إبراهيم الكراوي، من المغرب على المركز الثالث، عن بحثه “شعرية النص العابر للأجناس: من هاجس التأصيل إلى سؤال الحدود (نحو شعرية معممة)”.
وقال محمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية أمين عام الجائزة، إن جائزة الشارقة لنقد الشعر العربي حظيت منذ تأسيسها عام 2020 برعاية مستمرة من صاحب السمو حاكم الشارقة، وهي رعاية أعادت قراءة الشعر العربي من منظور نقدي شامل من قِبل النقاد العرب وقدّمت رؤية نقدية جديدة استناداً إلى موضوعات الجائزة التي تناقش أبرز قضايا الشعر واسعة الآفاق.
وأضاف أن الدورة الحالية تقدم 3 أسماء نقدية للساحة الثقافية العربية عملوا بجهد كبير على موضوع نقدي مهم يناقش “تلاقي الأجناس الأدبية في القصيدة العربية المعاصرة”، ووضعوا نصب أعينهم تقديم رؤية نقدية جديدة تبحث في الموضوع بحثاً معمّقاً مع الحرص على الالتزام بمعايير الجائزة.
وأشار إلى تسجل الجائزة في كل دورة زيادة في أعداد المشاركين، حيث استقطبت في دورتها الحالية أكثر من 60 بحثاً توزعت على دول الإمارات والسعودية والجزائر والأردن وتونس واليمن والسودان وموريتانيا، وهو ما يؤكد أهمية الجائزة لدى النقاد العرب.
يشار إلى أن الجائزة تقدّم مكافآت مالية لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى؛ إذ ينال الفائز الأول 100 ألف درهم، والفائز الثاني 75 ألف درهم، والفائز الثالث 50 ألف درهم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
راشد بن حمدان بن زايد يكرّم الفائزين بـ"سرد الذهب"
تحت رعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، كرَّم الشيخ راشد بن حمدان بن زايد آل نهيان الفائزين بالدورة الثانية من جائزة سرد الذهب 2024، في حفل نظَّمه مركز أبوظبي للغة العربية في حصن الظفرة، احتفاءً بروّاد السرود الشعبية والرواة والمبدعين في مجالات السرد القصصي والبصري.
وأثناء الحفل، كرَّم الشيخ راشد بن حمدان بن زايد الكاتب والروائي العراقي ياس الفهداوي، الفائز بالمركز الأول في فرع القصة القصيرة للأعمال السردية غير المنشورة، عن قصته "غرف يجري من تحتها الناس"، والكاتب والروائي السوداني، عبدالرحمن عباس، لفوزه في المركز الأول بفرع القصة القصيرة للأعمال السردية المنشورة، عن قصته "الحَكَّاء الأخير في هذا الزمان"، والدكتورة البحرينية ضياء عبدالله خميس الكعبي، لفوز روايتها "الحكايات الشعبية البحرينية، ألف حكاية وحكاية"، بالمركز الأول ضمن فرع السرود الشعبية. وضمن فرع السرد البصري، كرَّم الشيخ راشد بن حمدان بن زايد الفنان العراقي محمود شوبّر، عن لوحته "عنترة وعبلة" والراوي الإماراتي عبيد بن صندل، الفائز بالمركز الأول عن فرع الرواة، تقديراً لمكانته كأحد الرواة البارزين، وجهوده الرائدة في الحركة الثقافية في الدولة.
كما كرَّم الأكاديمي والباحث الأمريكي روي كاساغراندا لفوزه بالمركز الأول في فرع السردية الإماراتية، لجهوده في إبراز قيم استئناف الحضارة والمثاقفة والتواصل الحضاري، وتناوله العميق لكيفية انتقال العلوم من الحضارة العربية إلى الحضارات الأخرى، وانطلاقه في كتاباته ومحاضراته وأبحاثه من القيم التي تحرص عليها الجائزة، والتي تدعم التسامح والتعايش بين الأديان والأمم والشعوب.
وتم توزيع الجوائز بحضور كل من رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، محمد خليفة المبارك، و وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة،ناصر محمد المنصوري، ورئيس مركز أبوظبي للغة العربية الدكتور علي بن تميم ووكيل الدائرة، سعود عبدالعزيز الحوسني، و رئيس اللجنة العليا لجائزة سرد الذهب، علي عبيد الهاملي، و المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنيةعبدالله ماجد آل علي.
وتقدم سعود عبدالعزيز الحوسني، بجزيل الشكر للشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، على رعايته الكريمة للجائزة، وقال: "يرسِّخ التكريم أهداف الجائزة المتمثّلة في الاحتفاء بالمبدعين، ودعم الإصدارات السردية المتميِّزة، التي تمثِّل جزءاً أصيلاً من ثقافة وتراث الإمارات والمنطقة العربية، ونظراً لقربها من عقول المتلقّين وقلوبهم، وارتباطها بذاكرتهم الجمعية، تمكَّنت الجائزة من تعزيز الثقافة العربية وقيمها، بأسلوب بسيط بعيد عن التكلُّف يحتضن أرقى المعاني للتعبير عن الهُوية الوطنية والارتقاء بها".
وقال الدكتور علي بن تميم: "يختتم حفل تكريم الفائزين مرحلة متميّزة من جائزة سرد الذهب المبتكرة في تفاصيلها، ويُعَدُّ انطلاقة لمرحلة تميُّز جديدة ستشهدها الجائزة في دوراتها اللاحقة في ظل الرعاية الكريمة والمستمرة التي تحظى بها المبادرات الثقافية، ولا سيما أنَّ الجائزة لامست الوجدان العربي عبر رعايتها فنون السرد الشعبي، وقد أصبحت خلال مدة قصيرة ملهماً لروّاد هذا الفن الأصيل، ومنبراً حقيقياً يحتفي بأعمالهم، وهو ما يتجلى في عدد المشاركات الكبير الذي تلقَّته الجائزة في مختلف فروعها، والذي يزيد على 1213 عملاً".
وهنأ علي عبيد الهاملي، الفائزين بالدورة الثانية، مثمِّناً المكانة المهمة للجائزة التي تستلهم اسمها من فكر المغفور له الوالد المؤسِّس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واعتبر أنَّ الجائزة إضافة نوعية للإبداع الثقافي والمعرفي عبر تكريمها فنون السرد الشعبي، وبما تعكسه من ريادة إمارة أبوظبي والإمارات في المجال الثقافي، واحتضانها الإبداع والمعرفة ومبادرات حفظ التراث العربي وإحيائه ليشكِّل بوصلة وركيزة للأجيال المقبلة.
ويذكر أن الجائزة في دورتها الحالية، حققت نمواً كبيراً في عدد الأعمال المشاركة الذي وصل إلى 1,213 عملاً من 34 بلداً، منها 19 بلداً عربياً، ونسبة زيادة بلغت 23% عن دورتها الأولى التي شهدت مشاركة 983 بلداً.