روسيا – تجاوزت روسيا فرنسا بإمدادات الحبوب إلى المغرب واحتلت المركز الأول في خريف هذا العام، بحسب مدير “المركز الفيدرالي لتقييم سلامة وجودة منتجات المجمع الصناعي الزراعي” رسلان خاسانوف.

وقال المسؤول: “في الأشهر الأخيرة، أصبح المنحى نحو تغيير الدول الرائدة في إمدادات الحبوب إلى المغرب واضحا بنحو أكثر، فإذا استوردت البلاد في يونيو وأغسطس من هذا العام حوالي 1.

5 مليون طن من القمح، والذي كان الجزء الأكبر منها ذو منشأ فرنسي، فقد تصدر القمح الروسي الإمدادات في شهر سبتمبر 2024”.

وأضاف أن “فرنسا لم تكن ضمن قائمة موردي القمح للمملكة في سبتمبر 2024، كما لم تقم الأرجنتين بتوريد القمح إلى المغرب في الشهر المذكور، كذلك تراجعت الإمدادات من القمح من كندا بنسبة 22%”.

وأشار إلى أن المغرب يحتل في العام الزراعي (الفلاحي) الحالي المركز الثامن في تصنيف البلدان المستوردة للقمح الروسي (780 ألف طن)، ويدل نمو صادرات المنتجات الروسية إلى هذه السوق على الآفاق الواعدة للسوق المغربية.

وفي مطلع الشهر الجاري، توصل المستوردون المغاربة والمصدرون الروس العاملون في مجال الحبوب إلى تفاهمات ثنائية متقدمة.

وتم توقيع على بروتوكول اتفاق بين الطرفين يقضي بتدبير العمليات التجارية بينهما بشكل مشترك، وذلك من خلال توفير قواعد بيانات ودلائل لفائدة المستوردين المغاربة من أجل الوصول بشكل سلس ومرن إلى السوق الروسية، في حين تسعى الشركات الروسية هي الأخرى للوصول إلى أسواق آمنة لتصريف منتجاتها.

وتعد روسيا أكبر مصدر للقمح في العالم، ووفقا لتقديرات المجلس الدولي للحبوب تستحوذ على ربع صادرات القمح العالمية.

المصدر: RT + نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: إلى المغرب

إقرأ أيضاً:

رويترز: تعليق إمدادات القمح الروسية إلى سوريا لضبابية الموقف

قالت مصادر روسية وسورية، الجمعة، إن إمدادات القمح الروسية إلى سوريا قد تم تعليقها بسبب الضبابية بشأن الحكومة الجديدة هناك وتأخر سداد المدفوعات، بحسب رويترز.

ولم تصل سفينتان محملتان بالقمح الروسي كانتا متجهتين إلى سوريا إلى وجهتهما، بحسب مصادر لرويترز.

وكانت روسيا، وهي أكبر مصدر للقمح في العالم، داعمة بشدة لنظام بشار الأسد وزودت سوريا بالقمح من خلال ترتيبات مالية ولوجستية معقدة، والتفت حول العقوبات الغربية المفروضة على كل من البلدين.

وقال مصدر روسي مقرب من الحكومة لرويترز إن الإمدادات إلى سوريا جرى تعليقها لقلق المصدرين حيال الغموض بشأن من سيدير ​​واردات القمح على الجانب السوري بعد تغيير السلطة في دمشق.

وذكر المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الموقف: "أعتقد أنه لا أحد يجرؤ على توريد القمح إلى سوريا في ظل الظروف الحالية".

وتظهر بيانات الشحن أن السفينة ميخائيل نيناشيف راسية قبالة الساحل السوري، بينما تتجه السفينة ألفا هيرميس نحو ميناء الإسكندرية المصري بعد أن بقيت قبالة الساحل السوري لعدة أيام.

وكانت المؤسسة العامة لتجارة وتخزين الحبوب السورية تجري مناقصات لشراء القمح لكنها اعتمدت بشكل متزايد على شبكة من الوسطاء الدوليين للحصول على الإمدادات الروسية رغم العقوبات.

وتؤكد المعارضة التي أطاحت بنظام الأسد الأسبوع الماضي سلطتها على الدولة السورية من خلال نشر شرطة وتشكيل إدارة مؤقتة.

ومع ذلك، لم تنشئ بعد إدارة جديدة في المؤسسة أو هيئة أخرى لاستيراد السلع، وفقا لمصادر سورية تحدثت طالبة عدم الكشف عن هوياتها.

وقال مصدر سوري لرويترز إن الشحنات تأجلت بسبب عدم اليقين إزاء المدفوعات وإن روسيا والحكومة المؤقتة على اتصال بشأن تلك المسألة.

وذكر مصدر بالقطاع في روسيا أن المُصدرين الروس على اتصال بالجانب السوري.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف اليوم الجمعة إن روسيا أجرت اتصالا مباشرا مع هيئة تحرير الشام بهدف الاحتفاظ بقواعدها العسكرية في سوريا.

وذكر مصدر بالقطاع في روسيا أن 60 ألف طن من القمح مُحملة على السفينتين قد تُباع لمشتر آخر نظرا لعدم سداد الجانب السوري لمدفوعات مقابل قمح جرى تسليمه.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا بصدد إنشاء آليات لتوريد الغذاء إلى سوريا
  • أوكرانيا تستعد لتوريد الغذاء إلى سوريا
  • روسيا تعلق إمدادات القمح إلى سوريا.. وأوكرانيا تؤكد استعدادها لتوريد الحبوب
  • سوريا... روسيا تعلّق إمدادات القمح وأوكرانيا تتدخل
  • (وكالة).. روسيا تعلق إمدادات القمح لسوريا وكييف تبدي استعدادها للتوريد
  • رويترز: تعليق إمدادات القمح الروسية لسوريا وكييف تبدي استعدادها للتوريد
  • رويترز: تعليق إمدادات القمح الروسية إلى سوريا لضبابية الموقف
  • بعد تعليق الإمدادات الروسية.. أوكرانيا مستعدة لتوريد الحبوب لسوريا
  • بسعة 5 آلاف طن.. صومعة دمنهور تعزز مخزون البلاد من القمح