كندا تدرس فرض ضرائب على صادرات اليورانيوم والنفط رداً على ترمب
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تدرس كندا إمكانية فرض ضرائب على صادراتها من سلع رئيسية مثل اليورانيوم والنفط والبوتاس إلى الولايات المتحدة، وذلك في حال قام الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترمب، بتنفيذ تهديده بفرض رسوم جمركية شاملة.
وذكر مسؤولون مطلعون على المناقشات داخل حكومة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أن فرض ضرائب التصدير سيكون الخيار الأخير لكندا.
وأوضحوا أن فرض رسوم انتقامية على السلع المصنعة في الولايات المتحدة وفرض قيود على تصدير بعض المنتجات الكندية سيكون الخيار الأكثر احتمالاً.
ومع ذلك، أفاد المسؤولون، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، بأن فرض ضرائب على الصادرات، الذي سيؤدي إلى زيادة التكاليف على المستهلكين والمزارعين والشركات الأمريكية، لا يزال خياراً جدياً إذا قرر ترمب بدء حرب تجارية شاملة.
كما قد تقترح حكومة ترودو توسيع صلاحياتها بشأن قيود التصدير كجزء من تحديث مقرر للوضع المالي والاقتصادي للبلاد، والذي سيتم الإعلان عنه يوم الاثنين.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فرض ضرائب
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يصل سلطنة عمان
الرؤية-غرفة الأخبار
وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي السبت، إلى العاصمة العمانية مسقط لحضور المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، بعدما منح الرئيس الأميركي دونالد ترمب طهران، مهلة شهرين للتوصل إلى اتفاق نووي جديد مع واشنطن، وسط تهديدات متكررة باستخدام "القوة العسكرية" في حال لم توافق على إنهاء برنامجها النووي.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي قد أعلن صباح السبت، مغادرة عراقجي والوفد الدبلوماسي المرافق له، طهران باتجاه مسقط.
وقال بقائي على منصة "إكس": "نغادر إلى مسقط برفقة مجموعة من أكثر زملائنا تمرسا وخبرةً، وبمعية السيد وزير الخارجية. نحن مصممون على استخدام كل الإمكانيات لحماية الاقتدار والمصالح القومية".
ويضم الوفد الإيراني نائبي وزير الخارجية مجيد روانجي، وكاظم غريب آبادي، والمتحدث إسماعيل بقائي.
مفاوضات نووية في عمان
ويعقد مسؤولون أميركيون وإيرانيون محادثات في سلطنة عُمان، السبت، لبحث برنامج طهران النووي، ومن المقرر أن يمثل مبعوث ترمب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف الولايات المتحدة في اجتماع عمان، بينما سيقود عراقجي الوفد الإيراني.
ودعا عراقجي الولايات المتحدة قبل المفاوضات إلى الاتفاق على استبعاد "الخيار العسكري".
وتضاربت التقارير بشأن ما إذا كانت المحادثات مباشرة أو غير مباشرة، إذ طلبت إيران أن تكون غير مباشرة، لكن مسؤولاً أميركياً قال الخميس، إن المحادثات ستعقد في "غرفة واحدة"، كما قال البيت الأبيض، إن المحادثات ستكون "مباشرة".
منع إيران من امتلاك سلاح نووي
وقال البيت الأبيض الجمعة، إن هدف الرئيس دونالد ترمب هو "منع إيران من امتلاك سلاح نووي للأبد"، مشيرةً إلى أن واشنطن تريد أن تعلم طهران أن "جميع الخيارات مطروحة" لمنعها من تطوير أسلحة نووية.
وخلال مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الجمعة، قال مبعوث ترمب، ستيف ويتكوف إن مطلب الولايات المتحدة من إيران هو إنهاء برنامجها النووي، لافتاً إلى أن واشنطن قد تقدم تنازلات من أجل التوصل إلى اتفاق مع طهران.
وقال ويتكوف لـ"وول ستريت جورنال"، إن "الخط الأحمر" لإدارة ترمب تجاه إيران هو امتلاك سلاح نووي، مشيراً إلى أن "أي اتفاق مع طهران سيتطلب إجراءات عملية تحقق شاملة لضمان عدم سعي طهران لامتلاك قنبلة نووية".
فيما قالت مصادر إيرانية لوكالة "تسنيم" الجمعة، إن طهران حددت "خطوطها الحمراء"، قبل بدء المفاوضات وهي ضرورة امتناع الوفد الأميركي عن استخدام لغة التهديد، وتجنب تقديم أي أطر أو مطالب "جشعة" بشأن البرنامج النووي، فضلاً عن الامتناع عن طرح أي نقاش بشأن الصناعات الدفاعية الإيرانية.
ولفتت المصادر، إلى أن إيران "لن تقبل بأي حال من الأحوال لغة التهديد أو تجاوز الخطوط الحمراء، والتي تشكل النقاط المذكورة جزءاً منها، خلال المفاوضات"، مؤكدة أن إيران مستعدة دائماً لبناء الثقة حول الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي مقابل رفع العقوبات، وبالتالي فإن "الكرة الآن في ملعب الأميركيين".
وأوضحت أنه "إذا كان الأميركيين صادقين في قولهم إنهم قلقين فقط بشأن امتلاك إيران للقنبلة النووية، فلن تواجه المفاوضات طريقاً صعباً، لكن حال طرحهم مطالب جشعة، فعليهم تحمل المسؤولية الدولية عن إعاقة المفاوضات".