"إدارة المخاطر" في فعاليات دبلومة إعداد القادة الثقافيين
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
شهدت دبلومة إعداد القادة الثقافيين التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة لقاءً جديدًا بعنوان "إدارة المخاطر"، قدمته الدكتورة أمل زكريا، المحاضر بالمعهد القومي للتخطيط.
استعرضت المحاضرة مفهوم إدارة المخاطر باعتبارها مزيجًا من احتمال تحقق حدث معين ونتائجه المحتملة.
كما أكدت أن إدارة المخاطر لا تقتصر على المؤسسات العامة، بل تشمل جميع الأنشطة قصيرة وطويلة الأمد، مما يجعلها أساسية لتحقيق الاستدامة وتقليل الخسائر.
تناولت المحاضرة تصنيف المخاطر إلى عدة أنواع، منها: "المخاطر الاستراتيجية، المالية، التشغيلية، البيئية، الأمنية"، مع الإشارة إلى أهمية إدارة الأزمات والكوارث كجزء من إدارة المخاطر،كما استعرضت الأسباب التي تدفع المؤسسات للاهتمام بهذا المجال للحد من المخاطر المحتملة.
الإطار المؤسسي للإدارة الاستراتيجيةتطرقت المحاضرة إلى الإطار المؤسسي للإدارة الاستراتيجية، والذي يشمل تقسيمات فرعية لإدارة الأزمات والكوارث.
كما أوضحت الفرق بين الأزمات والكوارث وأهمية الإجراءات الاحترازية في كل حالة، مع الإشارة إلى قرار رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة بشأن استحداث تقسيم تنظيمي للإدارة الاستراتيجية بوحدات الجهاز الإداري للدولة.
أهمية إدارة المخاطر لتحقيق الأهداف المؤسسيةاختتمت الدكتورة أمل زكريا المحاضرة بالتأكيد على أن إدارة المخاطر تعد أداة أساسية لضمان استمرارية العمل وتقليل التأثيرات السلبية للمتغيرات المحتملة، مما يجعلها جزءًا محوريًا في بناء خطط استراتيجية تحقق الأهداف المؤسسية بكفاءة وفعالية.
أهداف دبلومة إعداد القادة الثقافيينتهدف دبلومة إعداد القادة الثقافيين إلى تأهيل قيادات الصف الثاني من العاملين بالهيئة العامة لقصور الثقافة، وتطوير مهاراتهم بما يتماشى مع متطلبات العصر. ومن المقرر أن تستمر فعاليات البرنامج حتى 23 ديسمبر الحالي، بإشراف الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ادارة المخاطر اعداد القادة الاستراتيجية المالية الهيئة العامة لقصور الثقافة الجهاز المركزي للتنظيم القادة الثقافيين قصور الثقافة إدارة المخاطر
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي العاشر لقسم الجراحة العامة بجامعة الزقازيق .. صور
نظم قسم الجراحة العامة بكلية الطب جامعة الزقازيق المؤتمر السنوي العاشر اليوم الأربعاء الموافق ١٩-٢-٢٠٢٥م، وذلك بالمركز العلمي بالجراحة الجديد تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، وبحضور الدكتور أحمد عناني عميد كلية الطب البشري ومستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية ومستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للسياسات الصحية،والدكتور محمد بشير وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة أمل عطا وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور خالد صفوت نقيب الأطباء، والدكتور عبد المعطي حسين أستاذ الجراحة العامة بجامعة القاهرة ورئيس جمعية الجراحين المصرية، والدكتور وليد ندا المدير التنفيذي للمستشفيات، والدكتور خالد سعد، رئيس الوحدة والمؤتمر ، والدكتور أسامة عمرو أمين عام المؤتمر، والدكتور وائل لطفي، منسق المؤتمر، والدكتور عبد الرحمن سرحان أمين صندوق المؤتمر، وعدد كبير من رؤساء الأقسام بالإضافة لحضور نخبة من الأساتذة والاستشاريين بمجال الجراحة العامة من مختلف الجامعات والمستشفيات المصرية، وعدد من الأطباء الشباب والباحثين.
افتتح المؤتمر بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية أعقبه تلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم تتطرق المؤتمر إلى مناقشة أحدث التطورات والتقنيات في مجال الجراحة العامة
توجه الدكتور أحمد عناني بالشكر لرئيس الجامعة لدعمه الكامل للأنشطة العلمية والبحثية داخل جامعة الزقازيق، وبصفه خاصة داخل كلية الطب ، وأكد اهتمام الجامعة المستمر بالبحث العلمي، وحرصها على إقامة المؤتمرات العلمية بصفة مستمرة والتى تلعب دورا محوريا فى تبادل الخبرات العلمية بل تنعكس على الارتقاء بالخدمات الطبية المقدمة للمرضى، وأضاف سيادته أن الموضوعات المطروحة في المؤتمر تعكس مدى أهميته بوجود الكوادر والقامات العلمية.
وفي السياق ذاته، أثنى الدكتور عبد المعطي حسين على الجهود المبذولة في تنظيم المؤتمر وما يقدمه قسم الجراحة العامة من اسهامات بحثية وعلمية تواكب أحدث المستجدات العالمية في المجال الطبي، وأضاف سيادته قائلاً : إن انعقاد هذا المؤتمر العلمي المميز للعام العاشر على التوالي يعكس التزام جامعة الزقازيق بدعم البحث العلمي والتطوير الأكاديمي في جميع التخصصات الطبية.
من جانبه أكد الدكتور خالد سعد أن نجاح هذا المؤتمر على مدار الأعوام الماضية يعد ثمرة جهود كبيرة من الزملاء والأساتذة الأفاضل في دعم البحث العلمي والارتقاء بالمستوى الأكاديمي والمهني في مجال الجراحة العامة، وأضاف قائلاً: “ أننا أمام مسؤولية أكبر لمواصلة هذا النجاح، والاستمرار في تقديم محتوى علمي مميز يسهم في تطوير مهارات الأطباء ورفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى”.
ويشهد المؤتمر على مدار يومي انعقاده ابتداء من ١٩-٢-٢٠٢٥م وحتى ٢١-٢-٢٠٢٥م جلسات علمية ومحاضرات متخصصة، بمشاركة نخبة من الخبراء المصريين ، إضافة إلى مناقشات تفاعلية حول أبرز التحديات التي تواجه الجراحين وسبل تطوير الأداء الطبي في مصر.