تناولت برامج التوك شو خلال الساعات الماضية مجموعة من الأخبار المهمة، كان من أبرزها موضوع السيارات وتوطين صناعتها في مصر. 

ركزت الحوارات والنقاشات على الجوانب التالية:

1. توطين صناعة السيارات

2. السيارات الكهربائية

3. أسعار السيارات المستوردة والمحلية
 

شهدت الأيام الماضية إعلانا هاما حول استئناف إنتاج شركة النصر للسيارات، التي تعد من أعرق الشركات الوطنية في مجال صناعة السيارات، وهو ما يمثل خطوة كبيرة نحو توطين هذه الصناعة في مصر.

 وأكد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" على قناة “صدى البلد”، أن عودة شركة النصر تعد انتصارًا للصناعة الوطنية وتأكيدًا على رؤية الدولة لتحقيق الاستدامة في القطاع الصناعي.

إعادة إحياء شركة النصر واستراتيجيتها المستقبلية

وأوضح شيمي أن شركة النصر تعمل وفق استراتيجية واضحة تهدف إلى تقديم منتجات متنوعة بجودة تضاهي المعايير العالمية، مشيرًا إلى أن هذه الاستراتيجية ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية:

1. إنتاج الأتوبيسات حيث يُنتج حاليا أتوبيس فاخر يحمل نسبة مكون محلي تصل إلى 50%.


2. تصنيع السيارات الملاكي، حيث يتم العمل على إعادة تقديم سيارات ملاكي بمواصفات عالمية.


3. تصنيع الميني باص، حيث تشمل الخطط المستقبلية تطوير خطوط إنتاج لتلبية احتياجات السوق المحلي.

كما أكد الوزير أن خطة الإنتاج للسنوات القادمة تتضمن تصنيع 300 أتوبيس خلال العام الأول، و600 أتوبيس في العام الثاني، وصولًا إلى 1500 أتوبيس في العام الثالث.

 هذا بالإضافة إلى خطط لتصنيع أتوبيسات سياحية تناسب السوق المحلية والدولية.

تعاون دولي لتطوير الإنتاج المحلي

كشف شيمي عن توقيع اتفاقيات تعاون مع كل من الإمارات وتايوان لتصنيع الميني باص بتقنيات صناعة محلية باستثناء البطارية، التي سيتم استيرادها مؤقتًا في المرحلة الحالية.

 وأوضح أن الوزارة تستهدف تصنيع البطاريات محليًا بحلول عام 2027، مما سيعزز من قدرة مصر على المنافسة في السوقين المحلية والدولية.

وأشار الوزير إلى أن الأتوبيسات المنتجة حديثا، والتي تم استخدامها في قطر أثناء كأس العالم 2022، تعد مثالا حيًا على جودة المنتجات الوطنية وقدرتها على تلبية المعايير العالمية.

دور القطاع الخاص في تطوير الصناعة

أشاد شيمي بدور القطاع الخاص في دعم الصناعة الوطنية، مؤكدًا وجود 12 شركة تعمل في الصناعات المغذية للسيارات، ما يساهم في توفير قطع الغيار محليًا وتقليل الاعتماد على الاستيراد. 

وأوضح أن وزارة قطاع الأعمال تمتلك 9 مصانع تغطي مساحة 900 ألف متر مربع مخصصة لتوطين صناعة السيارات، مع خطط لتصدير المنتجات المصرية للأسواق الخارجية بدءًا من العام المقبل.

أهمية دعم القيادة السياسية للصناعة الوطنية

تأتي عودة شركة النصر للسيارات إلى الإنتاج تماشيًا مع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء، اللذين أكدا أهمية توطين الصناعة الوطنية وتعزيز الاعتماد على المكونات المحلية. 

وذكر الإعلامي أحمد موسى أن هذه الخطوة تعيد الثقة إلى شركة النصر، التي تعتبر علامة تجارية راسخة في تاريخ الصناعة المصرية، مؤكدًا أن الدولة تستهدف رفع نسبة المكون المحلي في منتجات الشركة إلى 70% خلال السنوات المقبلة.

وأشار الإعلامي أحمد موسى إلى أن شركة النصر كانت قد تأسست في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لتكون أول شركة وطنية لتصنيع السيارات.

 وبرغم تصفيتها في عام 2008 بسبب الخسائر، عادت الشركة للعمل في عام 2016 بإنتاج الأتوبيسات، لتُثبت قدرتها على النهوض مجددًا.

التصدير إلى الأسواق الخارجية

أعلن شيمي أن الشركات المصرية المشاركة في مشروع الأتوبيسات ستبدأ التصدير إلى الأسواق الخارجية اعتبارًا من العام المقبل، مع وجود مفاوضات حالية لتوسيع قاعدة العملاء الدوليين.

 وأشار إلى أن الأتوبيسات المصرية أثبتت جودتها في أسواق الخليج، ما يُعزز من فرص التوسع في الأسواق العالمية.

أهمية دعم المواطن للصناعة المحلية

في حديثه عن أهمية دعم الصناعة الوطنية، دعا الإعلامي أحمد موسى جميع المصريين إلى تشجيع المنتجات المحلية، مشيرًا إلى أن عودة شركة النصر للإنتاج تُعد إنجازا كبيرا يعزز من فخر المصريين بصناعاتهم الوطنية.

 وأضاف أن تصنيع السيارات محليًا يسهم في تحقيق الاستقلالية الاقتصادية وتقليل الاعتماد على الواردات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السيارات الكهربائية عودة شركة النصر المزيد الإعلامی أحمد موسى عودة شرکة النصر صناعة السیارات إلى أن

إقرأ أيضاً:

تفاصيل جديدة حول توقيف الكاتب العام لعمالة الحسيمة وإلحاقه بالإدارة المركزية

‎زنقة 20 | الحسيمة

علم موقع Rue20 ، أن خروقات جسيمة ارتكبها إدريس دكوج عجلت بإعفائه من منصبه ككاتب عام لعمالة إقليم الحسيمة.

و بحسب مصادرنا، فإن دكوج تم إلحقائه مؤخرا بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية، و عين مكانه عمر السليماني، بعد تقرير أعده عامل الاقليم حسن الزيتوني الذي شعر في تغييرات جذرية بمدينة الحسيمة بعدما عاشت سباتا في عهد العامل السابق فريد شوراق الذي لم يغير شيئاً بالمدينة.

الكاتب العام المعفى سبق أن شغل عدة مناصب بالشمال منها باشا الناظور ، وهناك سجلت في حقه عدد من الاختلالات و التجاوزات وثقت بعضها كاميرات الإعلام المحلي، قبل أن يتم نقله الى الرشيدية ليعود مجددا الى منطقة الريف.

و بحسب مصادرنا،فإن دكوج الذي مازال يتابع دراسته بكلية الناظور ، كان يمني النفس البقاء أطول مدة بالحسيمة نظرا للعلاقات المتشعبة التي كونها بمنطقة الريف.

 

مقالات مشابهة

  • جهود مصرية متواصلة لتوطين وتعميق الصناعة الوطنية تحقيقا للتنمية الاقتصادية
  • مجلس الوزراء: جهود متواصلة لتوطين وتعميق الصناعة الوطنية
  • معلومات الوزراء يسلط الضوء على جهود الدولة المتواصلة لتوطين وتعميق الصناعة الوطنية (إنفوجراف)
  • جهود مصرية متواصلة لتوطين وتعميق الصناعة الوطنية تحقيقاً للتنمية الاقتصادية
  • الصناعة تبحث سبل دعم صناعة الأحذية وحل مشكلاتها في سوريا ‏
  • برلمانية تطالب الحكومة بدعم صناعة السيارات الكهربائية
  • صناعة السيارات في المملكة.. نحو مركزٍ إقليمي لصناعة السيارات
  • سليمة: المجموعة الوزارية للتنمية وضعت استراتيجية وطنية لتوطين الصناعة
  • تفاصيل جديدة حول توقيف الكاتب العام لعمالة الحسيمة وإلحاقه بالإدارة المركزية
  • التوتر يخيم على صناعة السيارات الأمريكية بسبب رسوم ترامب