مشاركان في بطولة “قفز السعودية” ينوهان بالبطولة ويؤكدان أنها تستحق المشاركة فيها
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
المناطق_واس
أبدى الفارس المصري مصطفى سعيد، سعادته بالنتائج التي حققها في بطولة “قفز السعودية” في نسختها الرابعة التي اُختتمت بالرياض أمس.
وأبان أنه لم يغب عن نسخ بطولة “قفز السعودية” الأربع من عام 2021، مؤكدًا أنها من أهم البطولات التي يحرص على المشاركة فيها لوجود عددٍ كبير من الفرسان الذين يعدون من أجودهم وأفضلهم على مستوى العالم، إلى جانب الميدان، والجوائز المالية الكبيرة فيها.
وقال: “إن بطولة “قفز السعودية” بطولة كبيرة وتستحق المشاركة فيها، وقائمة المصنفين عالميًا المشاركين تشهد على ذلك”.
من جانبه وصف الحكم الإماراتي خليل إبراهيم مراد، مراقب الاتحاد الدولي للفروسية (FEI) في بطولة “قفز السعودية” لقفز الحواجز البطولة بالمتميزة على مستوى الشرق الأوسط، مقدمًا شكره للاتحاد السعودي للفروسية على حسن التنظيم والمرافق والخدمات العامة والضيافة، مؤكدًا أنها نسخة ناجحة بكل المقاييس.
وأبان أن البطولة تعد من أفضل 6 بطولات في الشرق الأوسط كون المشاركين لديهم إمكانية لجمع النقاط في مشوار الفارس نحو كأس العالم 2025، حيث إن بطولات الشرق الأوسط حاليًا يتأهل منها 3 فرسان لكأس العالم بشكل مباشر.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: قفز السعودية قفز السعودیة
إقرأ أيضاً:
غزة أكثر مناطق العالم التي يعيش فيها مبتورو الأطراف .. والسبب العدوان الإسرائيلي
الثورة /
رؤى محفوظ فتاة فلسطينية تعيش في قطاع غزة عمرها “19” عاما “كانت تحلم قبل العدوان الإسرائيلي على غزة بأن تكمل دراستها وتذهب إلى الخارج لدراسة الطب، لكنها الآن تنتظر بفارغ الصبر أن يفتح المعبر ويسمح لها بالسفر لتلقى العلاج في أقرب وقت ممكن .
أصيبت رؤى المرة الأولى في منزلهم في أكتوبر 2023م، وفقدت خلالها اثنتين من شقيقاتها وثلاثة من أشقائها والشظايا ملأت وجهها وهذا خير شاهد ودليل على إجرام العدو الإسرائيلي .
وفي يوليو 2024 م أصيبت رؤى للمرة الثانية، إصابة بالغة جعلتها مقعدة على كرسى متحرك.
رؤى ليست سوى واحدة من آلاف الجرحى في القطاع الذين تسبب لهم العدوان بإعاقة دائمة أفقدتهم أحلامهم، وذنبهم الوحيد أنهم من سكان قطاع غزة .
ونتيجة العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية المستمرة بحق المدنيين تحول قطاع غزة إلى أكثر المناطق التي يعيش فيها أشخاص مبتورو الأطراف وجلهم من الأطفال والنساء في ظل منع كامل من العدو الإسرائيلي لإدخال المستلزمات الطبية من القطاع ومنع الجرحى من الخروج لتلقي العلاج في الخارج .
ووفق تصريح للمدير العام لمجمع الشفاء الطبي بقطاع غزة محمد أبو سلمية فإن عدد الجرحى الذين بترت أطرافهم نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع بلغ أكثر من أربعة آلاف مبتور جلهم من الأطفال.. فيما منهم بحاجة إلى تأهيل إثر إصابات بليغة في العمود الفقري والدماغ بلغ عددهم أكثر من ألفي شخص وهم طريحو الفراش، إضافة إلى أن هناك الآلاف من الجرحى الذين لديهم إعاقات بصرية وسمعية.
ويضيف أبو سلمية انه لا توجد أية رعاية طبية وصحية في القطاع حتى المشافي دمرها العدو الإسرائيلي، حيث دمر مشفى حمد الوحيد للتأهيل في القطاع ومشفى الوفاء ومركز غزة للأطراف الصناعية ويمنع دخول أية مستلزمات لهذه الشريحة من المرضى ويمنعهم من الخروج للعلاج في الخارج.
وطالب أبو سلمية جميع الأحرار في العالم والمنظمات الإنسانية بالتحرك لوقف العدوان بشكل عاجل وفتح المعابر جميعها لسفر الجرحى والمصابين وإدخال المستلزمات الطبية جميعها والأدوية وللجرحى كراسٍ متحركة وعكاكيز وأطراف صناعية، وإعادة تأهيل المشافى التي دمرها الاحتلال لخدمة الجرحى.