محمود الحضري: لابد من وجود حوار بين الدولة والصحف لحل الأزمات واستعادة الصحافة قوتها
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي محمود الحضري، إن وجود الصحف الحزبية كان الدافع لتطوير المحتوى الصحفي لدى بقية الصحف، ولكن الآن انشغلت الصحافة الحزبية بكم المعاناة والأزمات المالية الضخمة التي أصبحت تمر بها.
عبدالمحسن سلامة: الأزمة الاقتصادية على رأس تحديات الصحف.. والورقي لن يموت ننشر كلمة نقيب الصحفيين في المؤتمر العام السادس للصحافة المصريةجاء ذلك على هامش ندوة "سبل الإصلاح المالي والاقتصادي في المؤسسات الصحفية والصحف" بمشاركة الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والدكتور عبدالفتاح الجبالي والكاتب الصحفي غالي محمد رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال الأسبق والكاتب الصحفي حازم شريف رئيس تحرير جريدة المال والكاتب الصحفي محمود الحضري ويدير الندوة الإعلامية لميس الحديدي.
وأوضح الحضري، أنه في عام ٢٠١٠ كانت أعداد الصحف في مصر تصل إلى ١٤٢ صحيفة، ولكن اليوم نشهد تراجع كبيرة في إعداد الصحف، وذلك نتيجة الأزمات الاقتصادية، لذا يجب من وجود حوار بين الدولة والصحف لحل المشاكل التي تعاني منها، كي تستعيد الصحافة مكانتها وقوتها.
وكانت نقابة الصحفيين افتتحت أمس السبت، المؤتمر السادس للصحافة المصرية، الذى تنعقد جلساته فى الفترة من 14 إلى 16 ديسمبر الحالى.
ويتضمن برنامج المؤتمر جلسات لأبرز القضايا والموضوعات الملحة، التى تهم الصحفيين المصريين، وأوضاع الصحافة المصرية، بالإضافة إلى إعلان نتائج الاستبيان الخاص بالمؤتمر، الذى شارك فيه أكثر من 1000 صحفي.
ووجهت نقابة الصحفيين الدعوة لجموع الصحفيين المصريين للمشاركة فى المؤتمر، ومناقشة كل القضايا المتعلقة بالمهنة، وأوضاعها وتحدياتها للوصول إلى توصيات معبرة عن الصحافة وأوضاع الصحفيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحف الصحافة الحزبية
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: كلمة الرئيس بذكرى تحرير سيناء تؤكد صلابة الإرادة المصرية
أشاد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، مؤكدا أنها حملت رسائل وطنية قوية، ترسخ الثوابت المصرية في الدفاع عن الأرض، وتبعث برسائل واضحة للداخل والخارج حول صلابة الإرادة المصرية، ووضوح الرؤية تجاه قضايا الأمن القومي.
وأكد فرحات أن الرئيس عبر بصدق ووعي عن المكانة الراسخة لسيناء في وجدان الشعب المصري، باعتبارها جزءا لا يتجزأ من تراب الوطن، مشددا على أن الحفاظ على السيادة الكاملة على كل شبر من أرض مصر هو مبدأ لا يقبل التفاوض أو التهاون، وأن سيناء، كما كانت ميدانا للتضحية والانتصار، فإنها اليوم عنوان للتنمية والبناء.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن الكلمة عكست تقدير القيادة السياسية للدور البطولي الذي قامت به القوات المسلحة المصرية والشرطة في استعادة الأرض، وصون أمن الوطن، كما ثمنت جهود الدبلوماسية المصرية في معركة طابا التي تمثل نموذجا مشرفا لاسترداد الحقوق بالوسائل القانونية، وهو ما يعزز من ثقة المصريين في مؤسسات دولتهم وقدرتها على مواجهة التحديات بكفاءة واقتدار.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن الكلمة لم تقتصر على استدعاء الماضي المجيد، بل ارتبطت بالحاضر، من خلال تأكيد موقف مصر الثابت تجاه تطورات الأوضاع في قطاع غزة، ورفضها القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين، وهو موقف نابع من عقيدة مصرية راسخة ترفض المساس بالحقوق المشروعة للشعوب، ودعم القضية الفلسطينية في إطار خطة عربية وإسلامية متكاملة لإعادة الإعمار وتحقيق السلام العادل.
وأوضح فرحات أن دعوة الرئيس لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة تعكس تمسك مصر بحل الدولتين كخيار استراتيجي لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وتعكس في الوقت ذاته إدراكا عميقا للترابط بين الأمن القومي المصري والعربي مشددا على أن خطاب الرئيس في ذكرى تحرير سيناء جاء بمثابة تجديد للعهد مع الشعب المصري، بأن الدولة ماضية في طريق التنمية، واستكمال معركة البناء التي لا تقل أهمية عن معركة التحرير، وأن مصر بثوابتها، وبإرادة شعبها، وبقيادة حكيمة، قادرة على تجاوز التحديات وتحقيق مستقبل يليق بتضحيات أبنائها.