رئيس مياه القناة إصلاح كسر خط قرية الأبطال الرئيسي بسبب انهيار جسر المصرف الزراعي
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أعلن اللواء عبد الحميد عصمت رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات القناة، اليوم الأحد، أننا تمكنا من إصلاح الكسر المفاجئ في ماسورة مياه الشرب الرئيسية المغذية لقرية الأبطال التابعة للقنطرة شرق، وذلك بسبب انهيار جسر المصرف الزراعي، وإعادة ضخ المياه للمنطقة مرة أخري، وذلك للحفاظ على استمرارية الخدمة المقدمة لمواطني إقليم القناة.
وأكد اللواء عبد الحميد عصمت، إنه فور تلقي البلاغ لغرفة العمليات انتقل مهندسى وفنيو وعمال الشركة برئاسة المهندس محمد عبد السلام رئيس قطاع مياه وصرف الإسماعيلية وأشراف مباشر من محمد ممدوح رئيس مياه القنطرة شرق، وتبين وجود كسر في خط المياه الرئيسي قطر 9 بوصة المغذي لقرية شباب الأبطال والمناطق المجاورة، وذلك سبب انهيار جسر المصرف الزراعي، وعلي الفور تم عملية الإصلاح في وقت قياسي ومدة زمنية وجيزة، وعادة ضخ وتشغيل المياه للمواطنين.
وأضاف رئيس شركة مياه وصرف صحي القناة، بالتجاوب الفورى والسريع وتوفير كافة المعدات للانتهاء من أي أعطال أو كسور مفاجئة في الخطوط والشبكات، وإصلاحها فى فتره زمنية وجيزة، وذلك للحفاظ على استمرارية الخدمة المقدمة لمواطني إقليم القناة في المحافظات الثلاث " السويس، والإسماعيلية، وبورسعيد"، مضيفا إننا أصبحنا نجني ثمار التدريب الجيد للتعامل السريع والفوري مع الكسور والأعطال المفاجئة، بأشراف وتواجد مديري المناطق ورؤساء القطاعات.
وأشار اللواء عبد الحميد عصمت، أننا مستمرون فى أعمال الإحلال والتجديد وتغيير خطوط مواسير شبكات مياه الشرب القديمة، من الإسبستوس إلى مواسير PVC بأقطار مختلفة، فى عدد من القرى والمناطق بمحافظات إقليم القناة" السويس، والإسماعيلية، وبورسعيد"، لجميع شبكات مياه الشرب القديمة المتهالكة، وذلك لتقليل فاقد المياه، والاستمرار فى تقديم خدمات متميزة مقدمة للمواطنين".
وأوضح اللواء عبد الحميد عصمت، علي استمرار أعمال صيانة خطوط شبكات مياه الشرب والصرف الصحي، وذلك بالتوازي مع إقامة المشروعات وأعمال الإحلال والتجديد والتطوير للمحطات، موضحًا أن شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات القناة تسعى جاهدة لضمان توفير خدمات مياه شرب وصرف صحى على أعلى مستويات الجودة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس مياه القناة المصرف الزراعي انهيار جسر القنطرة شرق اللواء عبد الحمید عصمت میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
حفر قناة مفتوحة لنقل مياه الصرف الزراعي لـ5 مصارف في سيوة
عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا لمتابعة أعمال تطوير منظومة الري والصرف في واحة سيوة.
وخلال الاجتماع، تم استعراض الموقف الحالي لمنظومتي الري والصرف بواحة سيوة، وما تحقق من تخفيض لمناسيب المياه فى بركة سيوة وصولا للمناسيب الآمنة، كما تم استعراض الاستعدادات التى تم تنفيذها من خلال تعلية جسور بركة بهي الدين لمواجهة أي عواصف جوية في فترة الموسم الشتوي، وما ينتج عنها من ارتفاع في مناسيب المياه نتيجة لحركة الرياح.
الاستفادة من صور الأقمار الصناعيةكما استعرض وزير الموارد المائية والري مجهودات الاستفادة بصور الأقمار الصناعية في متابعة مساحات المياه في برك الصرف الزراعى بالواحة، ووجه باستمرار متابعة كل الإجراءات والأعمال الجاري تنفيذها بالواحة، والاستمرار في قراءة مناسيب المياه، واستكمال خطة غلق الآبار السطحية العشوائية والتي تقوم بالسحب الجائر للمياه الجوفية، ومتابعة إجراءات تشجيع المزارعين على التحول للري الحديث لترشيد استخدام المياه.
وأضاف «سويلم»، أن أعمال التطوير الحالية تتم بالتكامل بين كل من وزارة الموارد المائية والرى وعدد من الجهات الأخرى وبالتنسيق التام مع أهالي الواحة، مشيرًا إلى أن اعمال التطوير تساعد على استعادة الواحة لتوازنها البيئي، وتحقيق التوازن بين معدلات سحب المياه وتحقيق المناسيب الآمنة لبرك الصرف الزراعى بالواحة، واسترداد الواحة لعافيتها بعد تحسن حالة الأراضي الزراعية التى تدهورت خلال السنوات الماضية.
وأوضح أنه تم الانتهاء من أعمال حفر قناة مفتوحة بطول 33.70 كيلومتر لنقل مياه الصرف الزراعي لخمسة مصارف زراعية مؤدية لبركة سيوة ونقلها إلى منخفض عين الجنبي شرقي الواحة عن طريق محطة رفع أنطفير التي ضخت مياه الصرف الزراعي من خلال قناة بطول 5.70 كيلو متر تصل إلى القناة المفتوحة.
حفر عدد 12 بئرا لتوفير المياه العذبةوأشار وزير الري إلى الانتهاء من حفر 12 بئرا عميقة لتوفير المياه العذبة من خزان الحجر الرملي النوبي للخلط مع مياه الآبار السطحية، وفي المقابل تم غلق العديد من الآبار الجوفية والتى كانت تسحب المياه من الخزان الجوفى السطحي بشكل جائر، كما تم تنفيذ اعمال لتقوية وتعلية وتدعيم 4 جسور حول بركة سيوه بغرض تقليل الأضرار الناتجة عن ارتفاع مناسيب المياه، خلال السنوات الماضية والتي أثرت سلباً على بعض الأراضي الزراعية والمباني والمنشآت السياحية المطلة على البحيرة.