وفاة مؤسس Mango الملياردير إسحاق أنديتش إثر حادث مأساوي
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
لقي الملياردير إسحاق أنديتش، مؤسس العلامة التجارية الشهيرة "مانجو"، حتفه إثر سقوطه من منحدر يبلغ ارتفاعه أكثر من 100 متر أثناء قيامه برحلة مشي في منطقة قريبة من برشلونة، إسبانيا.
وفقًا للسلطات الرسمية، كان أنديتش يستكشف كهوف مونتسيرات عندما وقع الحادث المأساوي يوم السبت. على الرغم من الاستجابة السريعة من فرق الإنقاذ واستخدام مروحية، تم العثور على أنديتش بعد ان فارق الحياة.
صرح توني رويز، الرئيس التنفيذي الحالي لشركة مانجو: "رحيله يترك فراغًا هائلًا، لكنه في الوقت ذاته يمثل إرثًا يحمل شهادة على إنجازاته. سنحرص على أن تستمر مانجو كمشروع طموح يعكس رؤية إسحاق التي كان يفخر بها."
It is with deep regret that we announce the unexpected death of Isak Andic, our non-executive Chairman and founder of Mango, in an accident that occurred this Saturday.
Isak has been an example for all of us. He dedicated his life to Mango, leaving an indelible mark thanks to his… pic.twitter.com/lWoayEcXEh
وقدّرت مجلة "فوربس" ثروة أنديتش بنحو 7 مليارات دولار، وهو ما يعكس نجاحه الكبير في قطاع الأزياء. كما نشر الحساب الرسمي لعلامة مانجو رسالة تكريم لمؤسسها عبر الإنترنت بعد تأكيد الخبر من قبل الشرطة.
من جانبه، وصف رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الحادث بأنه "مأساوي"، وكتب على منصة X:
"خالص التعازي لعائلة إسحاق أنديتش، مؤسس مانجو، على وفاته المأساوية في حادث بكهوف سالنيتر دي كولباتو. كل الاحترام لما قدمه من رؤية عظيمة حولت هذه العلامة الإسبانية إلى واحدة من رواد عالم الموضة."
ولد إسحاق أنديتش في تركيا عام 1953، وانتقل إلى إسبانيا في عام 1969، حيث أسس علامة "مانجو" التي أصبحت واحدة من أكثر العلامات شهرةً، وتتواجد اليوم في 120 دولة حول العالم. حتى وفاته، كان أنديتش يشغل منصب الرئيس غير التنفيذي للشركة.
وفاة أنديتش تمثل خسارة كبيرة لعالم الأزياء والموضة، وتعيد التذكير بمسيرته الملهمة التي شكلت جزءًا هامًا من قطاع الصناعة عالميًا.
كلمات دالة:Mango تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
قطاع التجارة السوري يعاني من حبس السيولة
يعاني قطاع التجارة الداخلية في سوريا تحديات صارمة في ظل التغيّرات الاقتصادية والسياسية المتسارعة، التي أثرت على مختلف قطاعات اقتصاد البلد بعد سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي.
اذ يأتي تذبذب سعر صرف الليرة أمام العملات الأجنبية والفارق بين سعر المصرف المركزي في مقدمة التحدي,لاسميا عن شلل حركة الاستيراد على خلفية انعدامية استقرار نظام البنوك، ليندرج معها مناقسات البضائع الأجنبية والمحلية في الأسواق.
فيما تسعى الإدارة السورية الجديدة إلى ضبط المشهد عبر مجموعة من الإجراءات، مثل توحيد الرسوم الجمركية، وتقليل تدخل الدولة في الأسواق، والعمل على إعادة هيكلة النظام الاقتصادي
صدأ الأرباحيتذمر تجار وصناعيون في الأسواق من تآكل أرباحهم بسبب التقلبات الحادة في سعر صرف الليرة خلال الأسابيع القليلة الماضية، وضعف حركة الاستيراد.
تقلب سعر الصرفيؤكد فادي الأمير، صاحب متجر عالم الحجر في منطقة الأزبكية في دمشق، أن, "قد يأتيني زبون ويطلب 100 متر من الحجر، ويعطيني عربونا، لكن ريثما أنهي عملية القصّ والتحضير التي تحتاج إلى 20 يوما، يكون سعر الصرف اختلف، وبالتالي ارتفعت كلفة البضاعة، لكن الزبون يسدد لي حسب السعر المتفق عليه، مما يعرضني للخسارة".
منافسة صناعية غير عادلةتشكل البضائع الأجنبية المستوردة مؤخرا والمنتشرة في الأسواق السورية تحديا للصناعيين والتجار.
حيث أن الاستيراد العشوائي أدى إلى منافسة غير عادلة للصناعيين المحليين، وخاصة في قطاع الملابس، إذ تُفرض الرسوم الجمركية نفسها على الأقمشة المستوردة وعلى الملابس الجاهزة، مما يجعل الإنتاج المحلي أقل تنافسية.
ونتج ذلك إلى امتناع التجار عن استيراد السلع الأساسية التي يحتاجها السوق، لأن أرباحها صغيرة وتحتاج لسيولة كبيرة، فلا أحد يستورد المنتجات ولا يوجد موظفون، وبالتالي القدرة الشرائية منعدمة.
كلمات دالة:سورياتجارةالسوق السوريدولارالليرة السورية
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن