بحوث الصحة الحيوانية ينظم 14 ندوة في 6 محافظات
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أطلق معهد بحوث الصحة الحيوانية حملة توعية وإرشاد شاملة إستهدفت طلبة المدارس والجامعات والمربين في مختلف قرى ومدن مصر، وتهدف الحملة إلى تعزيز الوعي بأهمية الصحة الحيوانية وطرق الحفاظ عليها.
جاءت هذه الحملة تنفيذًا لتوجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، علاء فاروق، وبرعاية الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، وبإشراف الدكتورة سماح عيد، مدير معهد بحوث الصحة الحيوانية.
شملت الندوات 6 محافظات هي: الشرقية، الداخله، الاسماعيلية، الغربية، سوهاج، والمنصورة، وتم تنظيمها بالتعاون مع المراكز الإرشادية، والإرشاد الزراعي، والمدارس. وركزت الندوات على عدة محاور رئيسية، منها أهم الأمراض المعدية بين الإنسان والحيوان وطرق الوقاية منها، والاستعداد لفصل الشتاء والأمراض الشائعة خلاله وكيفية التعامل معها، و الرعاية الصحية للحيوانات بما في ذلك التغذية السليمة، والتحصينات الدورية، وأهمية الأمن الحيوي في المزارع للحفاظ على صحة الحيوانات ومنع انتشار الأمراض، التوعية بالصحة الواحدة والتحذير من الاستخدام العشوائي والمتكرر لمضادات الميكروبات.
استهدفت الندوات صغار المربين، وربات البيوت، وطلبة الجامعات والمدارس، وشارك فيها أكثر من 426 شخصًا من الفئات المستهدفة في 16 قرية. تناولت الندوات معلومات علمية مبسطة حول الأمراض الحيوانية الشائعة، وطرق الوقاية منها، وكيفية التعامل الآمن مع الحيوانات.
كما تم تزويد المربين بالمهارات والمعارف اللازمة لتحسين إنتاجية حيواناتهم والحفاظ على صحتها، بالإضافة إلى تقديم استشارات فنية في مجالي التغذية والعلاج، بهدف رفع الوعي المجتمعي وتغيير سلوكيات التعامل مع الحيوانات لتحسين ظروفها المعيشية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز البحوث الزراعية وزير الزراعة معهد بحوث الصحة الحيوانية المراكز الإرشادية الاسماعيليه سوهاج الصحة الحیوانیة
إقرأ أيضاً:
كرسي الأدب السعودي ينظم ندوة ” توثيق التاريخ الشفهي الثقافي السعودي”
نظّم كرسي الأدب السعودي بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الملك سعود، ندوة ثقافية بعنوان “توثيق التاريخ الشفهي الثقافي السعودي”، بحضور عدد من الأكاديميين والمتخصصين.
وشارك في الندوة المؤرخ والكاتب محمد القشعمي والمؤرخ الدكتور عبداللطيف الحميد اللذان قدما رؤى عن أهمية حفظ الروايات والشهادات والذكريات الشفهية التي تُعد جزءًا جوهريًا من الهوية الوطنية.
وتناولت الندوة محاور متعددة ركزت على دور التاريخ الشفهي في حفظ ذاكرة الوطن وتوثيق التراث الثقافي السعودي، مشددة على أهمية الجهود المؤسساتية والفردية في هذا المجال، وكذلك أبرزت عددًا من الجهود الفردية والمؤسساتية في حفظ التراث الشفهي منها ما بذل بشكل شخصي من المتخصصين، وكذلك الجهود التي بذلتها دارة الملك عبدالعزيز وهيئة المسرح والفنون الأدائية وغيرها.
من جانبه أكد المشرف على كرسي الأدب السعودي الدكتور إبراهيم الفريح أن الندوة يأتي في إطار جهود كرسي الأدب السعودي لتعزيز البحث والتوثيق في المجالات الثقافية والأدبية، وترسيخ الوعي بأهمية حفظ التراث الشفهي بوصفه جزءًا من الهوية الوطنية وذاكرة الأجيال.
اقرأ أيضاًالمجتمعتدشين كتاب “الملك سلمان” النسخة الإنجليزية
وشدّد على الحاجة إلى جهود مؤسسية شاملة تعمل منهجيًا على توثيق التاريخ الشفهي؛ مع ضرورة تفريغه وتوسيمه وإتاحته للباحثين، مؤكدًا أهمية التراث الشعبي ونية الكرسي في العمل على إصدار الدراسات ضمن هذا المجال البحثي.